فهمي يزورُ تنزانيا لبحث سُبل التعاون المُشترك بيّن البلديّن خلال جولته الأفريقيّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكّد وزيّر خارجيتها أن هناك مجالا للحوار لحل الخلافّات على "سد النهضّة"

فهمي يزورُ تنزانيا لبحث سُبل التعاون المُشترك بيّن البلديّن خلال جولته الأفريقيّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فهمي يزورُ تنزانيا لبحث سُبل التعاون المُشترك بيّن البلديّن خلال جولته الأفريقيّة

فهمي يزورُ تنزانيا لبحث سُبل التعاون المُشترك
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إن "مصر ستعمل من خلال المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص على دفع علاقات التعاون الثنائي مع تنزانيا في القطاعات ذات الأولوية كافة  بما في ذلك البنية التحتية والاتصالات والنقل والزراعة والطاقة وغيرها، منوها بان وفداً من القطاع الخاص المصري يقوم حاليا بزيارة تنزانيا لهذا الغرض، مضيفًا  "إن الحكومة المصرية الحالية تضع مسألة تطوير وتعميق علاقاتها الاقتصادية والتجارية والسياسية مع الأشقاء في أفريقيا على رأس أولوياتها باعتبار أن مصر تفخر بجذورها الأفريقية، منوها بأهمية الاستفادة من الفرص المتاحة بما يحقق المصالح المشتركة للشعوب الأفريقية، فيما ذكر الوزير فهمي أن هذه هي الجولة الـ5 له في أفريقيا منذ توليه مهام منصبه ويليها جولات أخرى له، ولعدد من كبار المسئولين المصريين في أفريقيا في إطار تطوير العلاقات معها" .
وأشار فهمي إلى أن مصر من خلال المشاركة بين الحكومة والقطاع الخاص ستعمل على دفع علاقات التعاون الثنائي مع تنزانيا في كافة القطاعات ذات الأولوية بما في ذلك البنية التحتية والاتصالات والنقل والزراعة والطاقة وغيرها، منوها بان وفداً من القطاع الخاص المصري يقوم حاليا بزيارة تنزانيا لهذا الغرض.
من جانبه، قدم الوزير التنزاني الشكر على زيارة وفد القطاع الخاص المصري للتعرف على فرص الاستثمار في بلاده، فضلا عن المساعدات التي تقدمها مصر لبلاده من خلال الصندوق المصري المعونة الفنية لأفريقيا خاصة في مجالات التدريب بمختلف القطاعات وحفر وتطهير الآبار الجوفية.
كما قدم الوزير نبيل فهمي الشكر لنظيره على حفاوة الاستقبال وعلي موقف بلاده الداعم لمصر ولشعبه.
وكان قد استهل وزير الخارجية نبيل فهمي زيارته الحالية لتزانيا في إطار جولته الافريقية الخامسة بعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير خارجية تنزانيا ميمبي، بحضور الوفدين المصري والتنزاني وذلك الجمعة ٢١ شباط/ فبراير ٢٠١٤.
وقالت  المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي إن "جلسة المباحثات الرسمية بين مصر وتنزانيا قد تناولت سبل تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية بما يحقق مصالح ورفاهية شعبيهما. كما تناولت المباحثات الأوضاع الإقليمية في القارة الافريقية وداخل الاتحاد الأفريقي فضلا عن قضية مياه النيل وتطوير التعاون بين دول حوض النيل".
اضاف المتحدث "إن وزير خارجية تنزانيا رحب في بداية المباحثات بالوزير فهمي والوفد المرافق في بلده الثاني تنزانيا، منوها بدور مصر التاريخي والريادي في دعم حركات التحرر الوطني ومحاربة الاستعمار ودعم جهود التنمية في القارة الافريقية، مؤكدا ان بلاده لا يمكن ان تنسي دعم مصر لتنزانيا في الحصول على استقلالها. وشدد الوزير ميمبي على علاقة الصداقة والأخوة التي تربط بلاده مصر، خاصة مع وجود نهر النيل الذي يمثل شريان الحياة والتعاون بين البلدين".
وذكر المتحدث أن الوزير التنزاني أكد ان بلاده لن تدخر وسعا من خلال عضويتها الحالية لمجلس السلم والأمن الأفريقي للعمل على اعادة مصر إلى مكانها ودورها الطبيعي داخل الاتحاد الأفريقي باعتبارها احد الآباء المؤسسين له، ومن ثم ينبغي تصحيح الخطأ الحالي، مؤكدا ان غياب مصر عن الاتحاد الأفريقي يحد ويضعف من فعالية الاتحاد الأفريقي ويجعله يخسر طرفا إقليميا رئيسيا فاعلا بحجم مصر التي يتعين ان تعود بسرعة للعائلة الافريقية التي كان لها دور رئيسي في بنائها. اضاف الوزير التنزاني بان بلاده من واقع عضويتها في مجلس السلم والمن الأفريقي ستذبل كل الجهد لضمان سرعة عودة مصر للمشاركة في أنشطة الاتحاد الأفريقي.
وأوضح المتحدث بان الوفدين تناولا خلال المباحثات مسالة مياه النيل في إطار مبادرة حوض النيل، حيث شدد الوزير فهمي على ان نهر النيل يتعين ان يظل مثلما كان مصدرا للتعاون والرفاهية لشعوب دول حوض النيل، وانه سيكون من الخطأ الشديد ان يصبح مصدرا للصراع والتوتر، منوها بان مصر تتوقع من أشقائها بدول حوض النيل ان تدرك الأهمية البالغة لمياه النيل بالنسبة لها باعتبار انها تعتمد عليه للحصول على اكثر من ٩٥ بالمائة من احتياجاتها السنوية من المياه مما يجعل نهر النيل شريان الحياة الوحيد لمصر بخلاف باقي دول الحوض.
وأضاف فهمي ان هناك احتياجات متزايدة لمصر من المياه مثلما هناك احتياجات متزايدة لباقي دول حوض النيل من الكهرباء والتنمية، وهو مالا يمكن تحقيقه الا بالتعاون المشترك دون الأضرار بمصالح مصر.
وعقب الوزير التنزاني بتأكيد تفهم بلاده لأهمية نهر النيل البالغة بالنسبة لمصر لاعتمادها الكامل عليه في لتلبية احتياجاتها وعدم وجود مصادر اخري، مؤكدا انه هناك مجالا كبيرا للتعاون والحوار بين دول حوض النيل لحل الخلافات القائمة وان بلاده لن تألوا جهدا من خلال توظيف علاقاتها بدول الحوض في تحقيق ذلك حتي يظل نهر النيل مصدرا للرفاه والتعاون بين دول حوضه.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهمي يزورُ تنزانيا لبحث سُبل التعاون المُشترك بيّن البلديّن خلال جولته الأفريقيّة فهمي يزورُ تنزانيا لبحث سُبل التعاون المُشترك بيّن البلديّن خلال جولته الأفريقيّة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab