الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خبراء ماليُّون دعَوا المؤسسات الماليَّة إلى طرح أسهمها لتنمية السوق

الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد

افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد
بغداد - نجلاء الطائي

أُعلِن في العاصمة بغداد، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح أول مكتب للبورصة العالمية في بغداد وهو الأول من نوعه في تاريخ العراق، وفيما بيّن مسوؤلون في المكتب حصوله على إجازة من الحكومة العراقية، وارتباطه ببورصة لندن العالمية، دعا خبراء ماليون المؤسسات المالية والوزارات إلى طرح أسهمها في مكتب البورصة العالمية لتنمية السوق الاقتصادي العراقي.
وأكَّد رئيس مجلس الإدارة في مكتب البورصة العالمية في بغداد عمر الخطيب في حديث صحافي أن "المكتب تم افتتاحه قبل حوالي شهر في منطقة العرصات وسط العاصمة بغداد، وبدأ العمل بشكل رسمي حاليًا، وهو يُعَد الأول من نوعه في العراق حيث يستطيع العميل لدينا أن يتداول العملات الاجنبية والمعادن كالذهب والفضة ومصادر الطاقة كالنفط والغاز والاسهم العالمية عن طريق فيسبوك وغوغل وياهو وغيرها".
وأوضح الخطيب أن "سوق العراق للاوراق المالية معني بالاسهم العراقية لكننا في البورصة العالمية معنيون بالأسهم العالمية"، مبينًا أن "المكتب لديه برامج متاجرة متطورة يتم تنصيبها على الموبايلات والحاسوب وهذه البرامج مجانية وفي الإمكان تحميلها من خلال موقع البورصة في بغداد، كما في الامكان تحميل البرنامج التجريبي الذي يوفر مبلغا افتراضيا يصل الى 5 مليون دولار، لتمكين المتداول من التمرن على تحركات الاسواق من من دون وقوع خسائر مادية".
 واشار الخطيب الى أن "البورصة العالمية مجازة من قبل الحكومة العراقية ومرتبطة بالبورصة اللندنية العالمية ارتباطًا كاملاً وفوريًا"، لافتًا الى أن "المكتب لديه ما يعرف بالرافعة المالية بنسبة (1:400)، وهي تعني أن العميل بدولار واحد فقط يستطيع التداول بـ 400 دولار، وذلك لكي يعزز استثماراته اثناء المتاجرة".
وبيّن الخطيب أن "حجم التداول في المكتب وصل حتى اليوم الى حوالي 500 الف دولار اميركي، وهذا مؤشر جيد ممكن أن نعتبره بداية للتداول العالمي"، عازيًا سبب عدم الاقبال الى "فقدان ثقافة التبادل في البورصات لدى المواطنين، لأن المواطن العراقي بات يعرف ما معنى البورصة وكيفية التضارب فيها".
ومن جهته، أكَّد الخبير المالي والمعني بشؤون تداول العملات والتجارة في البورصة أحمد الصالحي، أإن "افتتاح مثل هكذا مؤسسات مالية تُعَد خطوة لتحسين قيمة الدينار العراقي والاقتصاد الوطني من خلال حجم التبادل ودخول وخروج العملات الصعبة"، داعيًا وزارات الدولة المنتجة وشركات القطاع العام الى "طرح أسهمها في مكتب البورصة العالمية لكي تقوّم وارداتها، فضلاً عن تنامي سوق العراق والاقتصادي العراقي".
وعلى الرغم من القوانين الجديدة التي أقرها البرلمان العراقي التي سمحت للمستثمر الأجنبي ببيع وشراء الأسهم بشكل مطلق في البورصة العراقية، بعد أن كانت هناك محددات له كأن لا تتجاوز نسبة الأسهم المملوكة 49% من اسهم الشركة، إلا أن هذه القوانين التي أُقِرَّت لتطوير عمل البورصة وجذب الاستثمار الأجنبي لها "فشلت في جذب كبار المستثمرين وكانت تداولات غير العراقيين في البورصة ضعيفة ومحدودة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد الإعلان عن افتتاح أوَّل مكتب للبورصة العالميَّة في تاريخ العراق في بغداد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab