مصدر في شرطة الطَّاقة الاتحاديَّة يكشف عن تهريب النِّفط من مصفى بيجي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكَّد على مسؤولية "القاعدة" واتهامات بالتَّقصير لمحافظ صلاح الدين

مصدر في شرطة الطَّاقة الاتحاديَّة يكشف عن تهريب النِّفط من مصفى "بيجي"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصدر في شرطة الطَّاقة الاتحاديَّة يكشف عن تهريب النِّفط من مصفى "بيجي"

تهريب النِّفط من مصفى "بيجي
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشف مصدر في شرطة الطاقة الاتحادية، التابعة لوزارة النفط، الثلاثاء، عن "امتلاك تنظيم "القاعدة" أموالًا هائلة في البنوك وشركات كبيرة"، موضحًا أن "السبب في ذلك الاختراقات المستمرة في أنابيب النفط من قِبل المسلحين بالتفجير، ووضع العبوات في أماكن الضخ النفطي القريبة من مصفى بيجي؛ لتمويل عملياتهم الإجرامية". وأكَّد المصدر ، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن "تنظيم "القاعدة"، ومجموعات مُسلَّحة مجهولة، تقوم بين فترة وأخرى بتفجير أنبوب نفطي، قريب من مصفى بيجي؛ لتمويل عملياتهم الإرهابية"، مضيفًا أن "القوات الأمنية مازالت تدقق وتجمع المعلومات المهمة التي تخص تلك الشركات، من أجل وضعها أمام طائلة القانون، وتطبيق العدالة في حقها".
وأشار المصدر إلى أن "فرقته تمكنت خلال الفترة الماضية، من إيقاف عمليات تهريب النفط ومشتقاته، بعد فرض سيطرتها على الطريق الإستراتيجي الرابط بين مصفى بيجي وخط التصدير".
وفي الشأن ذاته، أكَّدت النائبة عن القائمة العراقية، في محافظة صلاح الدين، سهاد العبيدي، أن "مسؤولين كبارًا متورطون في تمويل ودعم تلك الجماعات، وتسهيل الطرق أمامهم؛ لتهريب أكبر كمية ممكنة من النفط".
وأضافت العبيدي، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن "تنظيم "القاعدة" جمع أموالًا طائلة، وتعاقد مع شركات عالمية، من وراء تسريب النفط في المناطق القريبة، من مصفى بيجي"، مبينة أن "نسبة التهريب في مصفى بيجي بلغت 70% من الناتج الكلي بعد أن كانت 5%  في العام 2010، ولكن عاد التهريب من جديد في الآونة الأخيرة، بسبب التهديدات المستمرة من قِبل المسلحين والمسؤولين الموجودين في تلك المنطقة الساخنة للموظفين".
ولفتت العبيدي إلى أن "الكثير من الموظفين في تلك المنطقة يخافون الحديث عما يحدث، نظرًا إلى عدم وجود من يحميهم"، متهمة "جهات سياسية من بينها، محافظ صلاح الدين، بالتقصير والإهمال في حماية تلك المنشآت بسبب عدم توفر الأمن، وتركها للمجموعات والعصابات تهرب أكبر عدد ممكن من النفط، مما جعلها ذات نفوذ ومال".
وأشارت إلى "تعاون المهربين الكبير مع جهات خارجية لبيع وتصدير النفط من حدودها؛ لتنفيذ أجنداتها لتخريب العراق"، مضيفة أن "تهريب النفط مستمر من مصفى بيجي، ولم يتوقف حتى الآن، حيث وصل الأمر إلى وجود أرصدة خيالية في البنوك العالمية، وشركات عملاقة، ومن دون رقيب يذكر".
ودعت العبيدي إلى "تدخل سريع من قِبل رئيس الوزراء، لوقف عملية تهريب النفط من قِبل المجموعات الإرهابية في مصفى بيجي"، مشيرة إلى "أهمية اختيار المحافظين وإعطائهم مراكز قيادية لتنفيذ الحماية اللازمة للمصفى".
وذكر نائب سابق في لجنة الطاقة والأمن، أنه "لا توجد عمليات منظمة لتهريب النفط الخام في العراق، كما يتصور البعض، وإنما هناك عمليات لبيع الناتج من عمليات تصفية النفط الخام، من مصفى بيجي، والذي يسمى بـ"الزفت" من قِبل وزارة النفط إلى تجار مُرخَّصين، يقومون ببيعه إلى إيران ودول أخرى، عن طريق إقليم كردستان، وتلك العملية لا تعد تهريبًا، بل أنها بإشراف وزارة النفط الاتحادية".
وأوضح النائب، أن "الاتهامات الموجهة إلى الإقليم والمركز بالضلوع في عمليات لتهريب النفط، ليس لها وجود في الواقع، بل أنها اتهامات سياسية لا صحة لها، وعلى ضوء ذلك اقترح رئيس إقليم كردستان تشكيل لجنة مشتركة من قِبل وزارتي المالية الاتحادية والفيدرالية؛ للتحقق من عمليات التهريب، لكن الحكومة الاتحادية لم تُشكِّل اللجنة، وتحقق في الموضوع".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر في شرطة الطَّاقة الاتحاديَّة يكشف عن تهريب النِّفط من مصفى بيجي مصدر في شرطة الطَّاقة الاتحاديَّة يكشف عن تهريب النِّفط من مصفى بيجي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab