بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلنت وزارة النفط العراقية، الاثنين، عن اكتشاف كميات "جديدة" من النفط الخام تقدر بنحو ستة آلاف برميل يومياً، فضلاً عن 16 مليون قدم مكعب قياسي "مقمق" من الغاز الطبيعي، في أحد الآبار القريبة من الحدود الإيرانية، في محافظة البصرة،"590 كيلومترًا جنوب العاصمة بغداد"، معربة عن أملها في أن يكون ذلك "حافز" لزيادة الاحتياطي النفطي الوطني. وقال المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، في حديث صحافي
إطلع "العرب اليوم "عليه ، إن "ملاكات شركة الحفر العراقية أنجزت بالتعاون مع شركتي الاستكشافات النفطية ونفط الجنوب، الحفر في بئر سندباد 2 ضمن حقل السندباد في البصرة، ووصلت في ذلك إلى عمق 4371 مترًا"، مشيراً إلى أن "عملية الحفر تمت بواسطة جهاز عملاق تبلغ قدرته 2000 حصان، وبإمكانه الوصول لما يتراوح بين خمسة إلى ستة آلاف متر".
وأضاف جهاد، أن "النتائج أثبتت وجود كميات كبيرة من النفط الخام داخل ذلك البئر"، مبيناً أنها قد "تصل بحسب الدراسات الأولية، إلى أكثر من ستة آلاف برميل يومياً فضلاً عن 15- 16 مليون قدم مكعب قياسي (مقمق) من الغاز الطبيعي".
وأوضح المتحدث باسم وزارة النفط، أن هناك "عقداً ثانياً ستنفذه ملاكات شركة الحفر العراقية وشركتا الاستكشافات والجنوب لحفر بئر استكشافي آخر ضمن الحدود الإدارية لمنطقة الجنوب، نهاية العام الجاري، أو مطلع العام 2015 المقبل، بعد أن استكملت الشركة الاستعدادات اللازمة لذلك
يذكر أن بئر السندباد، هو التجربة الثانية لشركة الحفر، بعد قيامها بحفر بئر (ديمة) في حقول ميسان، "320 كيلو مترًا جنوب شرق العاصمة بغداد".
وكانت عمليات الحفر الاستكشافي قد توقفت منذ العام 1983، واستأنفت الشركة هذه العمليات أخيراً، مما يؤمل أن يرفع من الاحتياطي النفطي العراقي.
ويقع حقل السندباد في قضاء شط العرب، قرب الحدود العراقية الإيرانية، وحاولت شركة بتروبراس البرازيلية، في العام 1974 استكشافه، لكنها فشلت في ذلك.
أرسل تعليقك