لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

رئيس بنك القاهرة منير الزَّاهد لـ "العرب اليوم":

لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح

رئيس بنك القاهرة منير الزَّاهد
القاهرة ـ محمد عبد الله

نفى رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة منير الزَّاهد أن "تكون هناك ضغوطًا على البنوك المصريَّة لإقراض الحكومة خلال الفترة الماضية". وقال الزاهد، في مقابلة مع "العرب اليوم": إن مشاركة الجهاز المصرفي في شراء أذون الخزانة الحكومية كان اختياريًا دون أي نوع من الإلزام تجاه ذلك، فالبنوك لديها ودائع ومدخرات وشهادات استثمار، وبالتالي فهي أمام توظف أمثل لهذه الأموال حتى تستطيع دفع العوائد للمودعين.
وأوضح الزاهد أن "الفترة الماضية منذ ثورة 25 يناير وإلى يومنا هذا شهدت حالة من التباطؤ الشديد من جانب الشركات الكبرى في توسعاتها الاستثمارية، وبالتالي أصبح هناك فائضا كبيرا من السيولة لدى الجهاز المصرفي المصري، كما أن الائتمان خلال الفترة الماضية كان قاصرًا فقط على تمويل المشروعات التنموية والقروض المشتركة لتمويل مشروعات الكهرباء والبتروكيماويات وغيرها من المشروعات الكبرى".
وأشار الزاهد إلى أن "دخول البنوك في شراء أذون الخزانة لمساندة الدولة في مواجهة عجز الموازنة العامة للدولة، كان بمحض إرادتها، وهو دور وطني قام به الجهاز المصرفي بحرفية، لكن الأهم من ذلك أن البنوك كانت مهيأة للقيام بهذا الدور، والسبب في ذلك أن الجهاز المصرفي المصري يتبع نظم ومعايير رقابية تتجاوز المعايير العالمية، وظهر ذلك بوضوح شديد في أعقاب الأزمة المالية العالمية في عام 2008، بحيث تماسك الجهاز المصرفي في مصر وكان بمنأى عن الأزمات المالية التي ضربت النظام المالي العالمي، ومن هنا كانت البنوك المصرية مهيأة بقوى لمساندة الحكومة في مواجهة عجز الموازنة خلال الفترة الماضية والتي كانت حرجة جدًا في تاريخ مصر الاقتصادي". وشدد على "ضرورة تخفيض عجز الموازنة العامة للدولة، ليس لقرابة 10% المستهدفة حاليا بل لمستوى 2% خلال الأعوام الـ 3 المقبلة".
وأكد الزاهد أن "الفترة المقبلة ستشهد انفراجة كبيرة، خصوصا مع تنفيذ خارطة الطريق لمستقبل مصر، إلى جانب أن الحكومة المقبلة سيكون لديها من المسئولية والقدرة على هيكلة الموازنة، خصوصا وأن الحكومة الحالية تبذل جهودا كبيرة وتأخذ إجراءات تصحيحية واسعة". وأوضح أنه "لا توجد أية مخاوف خلال الفترة الراهنة أو المقبلة من نضوب التمويل، لكننا نريد أن نرى هيكلة واضحة للموازنة العامة للدولة، حتى تصبح الأمور أكثر كفاءة عن ذي قبل".
وأضاف الزاهد أن "حزم المساعدات العربية خلال الفترة الماضية عززت من تماسك الاقتصاد المصري، وتحسن معها وضعنا في التصنيف الائتماني الذي كشفت عنه وكالة ستنادرد أند بورز أخيرًا، وبالتالي فإنه علينا التفاوض مع المؤسسات الدولية ليس للحصول على تمويل فقط بل لإثبات جدارتنا الإئتمانية أمام جميع دول العالم".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح لا ضغوط لإقراض الحكومة وشراء أذون الخزانة يهدف للرِّبح



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 17:04 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الدلو الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 16:31 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج العذراء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 15:06 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة رائعة لسارة سلامة في جلسة تصوير جديدة

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كاريلو يكشف عن كواليس البقاء مع "الهلال"

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان الشوربجي يودع ربع نهائي بطولة قطر للاسكواش

GMT 10:08 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد جدة ينهيء الشعب المصري بالصعود إلى كأس العالم

GMT 13:33 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

محمد عساف يغني في 5 مدن كندية دعماً لأطفال فلسطين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab