تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

على الرغم من وجود مؤشرات أخرى تبرز زيادة معتدلة

تغيير طفيف على قراءة "المركزي" الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تغيير طفيف على قراءة "المركزي" الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية

البنك المركزي الأوروبي
واشنطن ـ العرب اليوم

طرأ تغيير طفيف في قراءة البنك المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم الأساسية، والإعلان عن مراجعة الاستراتيجية لأول مرة منذ 2013، وكان هذا مجموع الإثارة في اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير؛ وفي رؤية تحليلية عبر بنك "أي.إن.جي" تساءل الاقتصادي "كارستين برزيسكي"، يرى أن أصعب مهمة للمراقبين تتمثل في كتابة مراجعة لاجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي بالكاد حدث فيه أي شيء، وباختصار، كانت هناك ثلاث ملحوظات سريعة بشأن الاجتماع، حيث أبقى البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية دون تغيير، وغيّر

رأيه قليلاً بشأن التضخم، وأعلن رسمياً بدء مراجعة الاستراتيجية، والتغييرات في توقعات التضخم، ربما كانت أبرز المعلومات في المؤتمر الصحافي بأكمله هي تغيير آخر في تقييم البنك المركزي الأوروبي لتطور التضخم. وأشار المركزي الأوروبي إلى أن مقاييس التضخم الأساسي ظلت خافتة عمومًا، على الرغم من وجود مؤشرات أخرى تبرز زيادة معتدلة، وقال البنك إن في ديسمبر/كانون الأول الماضي كان هناك ارتفاع محدود في مؤشرات التضخم، بينما كانت في أكتوبر/تشرين الأول خافتة تماماً، إنه تغيير تدريجي ودقيق للغاية لكنه في النهاية يظل

تغييراً.وفي حالة استقرار اقتصاد منطقة اليورو وتعافيه خلال عام 2020، يمكن أن تستمر هذه الزيادة التدريجية في التضخم الأساسي، وكلما استغرق الأمر وقتًا أطول للتعافي زاد خطر أن تكون الزيادة الأخيرة في التضخم الأساسي نتيجة متأخرة للدورة الاقتصادية، وليس مؤشرًا رئيسيًا للتضخم.بداية مراجعة الاستراتيجية، أعلنت كريستين لاجارد البدء الرسمي لمراجعة الإستراتيجية الخاصة بالسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي التي تم اعتمادها  في عام 1998 وتعديلها في عام 2003، ووفقًا للبنك المركزي الأوروبي، سوف تبحث هذه المراجعة

في تعريف استقرار الأسعار، ومجموعة أدوات البنك المركزي الأوروبي، أيضاً سوف تأخذ المراجعة في الاعتبار كيف يمكن لعوامل أخرى مثل، الاستقرار المالي والعمالة والاستدامة البيئية أن تؤثر على السياسة النقدية وأهدافها.ويرى البنك المركزي الأوروبي أنه لا يزال من المفترض الانتهاء من المراجعة بحلول نهاية عام 2020، ومن المتوقع أن المناقشة الرئيسية للمراجعة - والنتيجة الأكثر صلة بالأسواق المالية - ستعبر عن تغيرات بشأن صياغة استقرار الأسعار، بما في ذلك ما إذا كان سيكون هناك نطاق محدد للتضخم أم لا، انتظر وراقب حتى

نهاية مراجعة الإستراتيجية، يبدو أن اجتماعات البنك المركزي الأوروبي قد عادت إلى المستوى الطبيعي من الملل.وبسبب التحول من عهد ماريو دراجي الرئيس السابق للبنك إلى كريستين لاجارد لاجارد، والصراعات الداخلية بالإضافة إلى الوعي المتزايد بأن المركزي الأوروبي قد وصل على نطاق واسع إلى حدود ما يمكن أن تفعله السياسة النقدية لدعم النمو والتضخم دون خلق المزيد من الآثار السلبية، فإن البنك أصبح في وضع "الانتظار والترقب".والتحول الواضح في تقييم التضخم، على الرغم من أنه تظاهر بالشعور بالثقة إلى حد ما من

قبل المركزي يتجلى في هذا الموقف، وإذا لم يكن هناك مشكلة اقتصادية جوهرية، فإن أفضل ما يمكن أن نتوقعه من اجتماعات البنك المركزي الأوروبي القادمة هذا العام هو تراجع الاتجاه نحو السياسية التيسيرية وربما تلميحات بشأن نهاية التيسير الكمي.وانطلاقًا من تعليقات لاجارد في المؤتمر الصحفي، يبدو من غير المرجح حدوث تغيير جوهري في السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك النظرة المستقبلية قبل نهاية مراجعة الاستراتيجية، لذا فإن اجتماعات البنك المركزي الأوروبي التي تشهد حالة من المتابعة والتوتر لن تعود قبل نهاية مراجعة الإستراتيجية

قد يهمك أيضًا:

"المركزي الأوروبي" يثبّت مُعدّل الفائدة في أول اجتماع بقيادة لاغار

لاغارد النمو في منطقة اليورو ما زال ضعيفا

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية تغيير طفيف على قراءة المركزي الأوروبي لمقاييس التضخم قبل المراجعة الاستراتيجية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab