القاهرة-السعودية اليوم
فقدت المملكة العربية السعودية موقعها كإحدى أكبر دولتين تصدران البترول الخام للصين لأول مرة في عامين، بعد تراجع صادرات الخام من السعودية إلى الصين في يوليو/ تموز الماضي.تراجعت صادرات الخام السعودية للصين في يوليو/ تموز عقب خفض تاريخي للإنتاج لمواجهة انخفاض الطلب على الوقود وأسعاره بسبب جائحة كورونا.وأشارت وكالة "رويترز" إلى بيانات الإدارة العامة للجمارك التي أظهرت، اليوم الثلاثاء، أن السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم) شحنت 5.36 مليون طن للصين الشهر الماضي،
ما يوازي 1.26 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 8.88 مليون طن في يونيو/ حزيران و6.99 مليون طن في يوليو العام الماضي.ولفتت إلى أن روسيا، التي تصدرت الموردين للصين في يوليو/ تموز، شحنت 7.38 مليون طن ما يوازي 1.74 مليون برميل يوميا، في حين جاء العراق في المركز الثاني وبلغت صادراته للصين 5.79 مليون طن.واستوردت الصين 387792 طنا من النفط من ماليزيا في يوليو/ تموز بانخفاض 71% عنه قبل شهر حسب البيانات.وأشارت الوكالة إلى زيادة الواردات من الولايات المتحدة 139 بالمئة في يوليو/
تموز على أساس سنوي إلى 3.7 مليون طن، إذ عزز صائدو الصفقات في الصين المشتريات من الخامات الأمريكية حين تحولت أسعار العقود الآجلة للخام سلبا في أبريل/نيسان.وفي منتصف يوليو الماضي أظهرت بيانات سعودية رسمية، تراجع صادرات الخام السعودي إلى 6.02 مليون برميل يوميا في مايو/ أيار، مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2010.وانخفضت صادرات الخام من أكبر بلد مصدر للنفط في العالم 41.2 بالمئة من 10.237 مليون برميل يوميا في أبريل/ نيسان،
بحسب الأرقام الصادرة عن مبادرة البيانات المشتركة، وفق "رويترز".وهوت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي أكثر من 34 بالمئة هذا العام في ظل انهيار الطلب على الوقود بسبب أزمة فيروس كورونا.وأظهرت بيانات رسمية، الخميس الماضي، أن صادرات النفط الخام من السعودية انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، بسبب ضعف الطلب العالمي في ظل كورونا.كشفت المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي" عن تراجع صادرات النفط السعودي بنسبة 17.3% خلال يونيو/ حزيران، مسجلًا 4.98 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى مسجل ببيانات المبادرة.
قد يهمك ايضا :
بكين وواشنطن تقرّان تنفيذ الاتفاق التجاري الثنائي بعد أزمة "كورونا"
انخفاض صادرات النفط السعودي إلى 5.7 مليون برميل يوميًا في حزيران
أرسل تعليقك