وزراء مال الاتحاد الأوروبي ينجحون في الاتفاق على موازنة لمنطقة اليورو
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

التفاهم على استخدام أموال مشتركة ولكن ليس حول مصدرها

وزراء مال الاتحاد الأوروبي ينجحون في الاتفاق على موازنة لمنطقة اليورو

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزراء مال الاتحاد الأوروبي ينجحون في الاتفاق على موازنة لمنطقة اليورو

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
واشنطن - العرب اليوم


اتفق وزراء المال في دول الاتحاد الأوروبي، أمس السبت، على الخطوط العريضة لموازنة خاصة بمنطقة اليورو، أحد المشاريع الأساسية التي طرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكن بسقف أقل بكثير من طموحاته.

وبعد مناقشات استمرت 12 ساعة في لوكسمبورغ، تفاهم الوزراء الأوروبيون على استخدام أموال مشتركة ولكن ليس حول مصدرها، وهي مسألة تثير انقسامًا بين دول الجنوب الذين يؤيدون تضامنًا أكبر، وبلدان الشمال وعلى رأسها هولندا الحريصة على إجراءات صارمة في الموازنة.

وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي في مؤتمر صحفي: “إنها أفضل تسوية يمكن التوصل إليها نظرًا للوضع الحالي في أوروبا، يجب ألا ننسى أنه في بعض الدول كان بعض الوزراء يعارضون حتى عبارة (موازنة منطقة اليورو)”.

ومنذ إطلاق هذا المشروع قبل عامين، كان الهولندي فوبكي هوكسترا أكثر وزراء المال تشكيكًا فيه.

وتحت تأثيره خصوصًا، أطلق على المشروع اسم “الأداة الموازنة للتنافسية والتقارب”. واعترف رئيس مجموعة اليورو البرتغالي ماريو سينتانو “ما زال علينا القيام بعمل كبير شأن تمويله”،أما الفرنسي موسكوفيسي فقال: “فتحنا بابًا لنرى ماذا سيحدث”، أما المفوض الأوروبي لموازنة الاتحاد الأوروبي (أي الدول الـ27 من دون بريطانيا التي ستغادر التكتل) الألماني غونتر أوتينغر فقال: “إنها خطوة مهمة من أجل موازنة لمنطقة اليورو”.

 

وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير المدافع بشدة عن هذه المبادرة: “للمرة الأولى أنشأنا موازنة عملانية ستساعد دول منطقة اليورو على التقارب، وعلى تعزيز قدرتها التنافسية”. وأضاف: “إنه اختراق”، موضحًا “للمرة الأولى سنبدأ بالتفكير ككتلة متلاحمة، وبتنسيق سياساتنا الاقتصادية”. وسيعرض الاتفاق الذي توصل إليه وزراء المال، بعد مناقشات استمرت أكثر من 12 ساعة، على رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في قمتهم الأسبوع المقبل في بروكسل.

ويناقش وزراء المال بتكليف من القادة الأوروبيين مسألة الموازنة الخاصة بمنطقة اليورو التي سعت إلى تشجيع الإصلاحات لتعزيز القدرات التنافسية للدول الـ19 التي تتبنى العملة الواحدة.

عمليًا يذكر دبلوماسي فرنسي مثلًا إصلاح التأهيل المهني الذي يمكن أن يتم تمويله، بهذه الأداة جزئيا على الأقل، لكن إذا لم تلتزم الدول تعهداتها في الإصلاح، فعليها إعادة الأموال التي منحت لها.

وستدرج هذه “الأداة” في موازنة الاتحاد الأوروبي، وهي لا تحمل في أي مكان اسم “موازنة منطقة اليورو” كما كان يتصور ماكرون في البداية، لأن دول الشمال تعارض استخدام هذه العبارة، ويفترض أن تكون قيمتها أقل من المبلغ الذي كان يأمل فيه ماكرون الذي تحدث عن مئات المليارات من اليورو.

وستجري مناقشة القيمة الدقيقة لهذه “الأداة” في وقت لاحق من العام الجاري، في مفاوضات أوسع حول الإطار المستقبلي لموازنة الاتحاد الأوروبية لسنوات عدة (2021-2027). وتحدث مصدران أوروبيان عن 17 مليار يورو على سبع سنوات، موزعة على الدول الـ19 في منطقة اليورو.

وكتب وزير المال الهولندي في تغريدة: “بهذه الطريقة ستصبح منطقة اليورو أقوى”. من جهته، قال لومير: “أمامنا طريق طويل علينا قطعه، وخصوصًا في ما يتعلق بتمويل الموازنة الجديدة، ولا أقلل من شأن التحديات التي تنتظرنا”. وصرح مسؤول أوروبي “أن هذه الموازنة يمكن أن يتم تمويلها بعائدات إضافية تأتي من رسوم جديدة مثلًا”.

قد يهمك أيضا:

نتنياهو يطلب من الرئيس الإسرائيلي المزيد من الوقت لتشكيل الحكومة الجديدة

كتلة الأحزاب اليمينية الإسرائيلية تحرض ضد القائمة العربية المشتركة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء مال الاتحاد الأوروبي ينجحون في الاتفاق على موازنة لمنطقة اليورو وزراء مال الاتحاد الأوروبي ينجحون في الاتفاق على موازنة لمنطقة اليورو



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 08:44 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عبد الله السدحان يخوض الموسم الدرامي الرمضاني بـ"هم يضحك"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:53 2016 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

ليال عبود تشعل الأجواء بصوتها في "بلازا بالاس"

GMT 01:34 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتَل الرياضي الجزائري حسين فرج الله في حادث أليم

GMT 04:37 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

صرخة حزن عميق ومرارة....

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقنية "الفيديو" تُحرم حسين الشحات من تعديل نتيجة المُباراة

GMT 14:26 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

كريم الأحمدي يوضح حقيقة رحيله عن اتحاد جدة

GMT 06:32 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"شاكي" منزل عطلة صغير يتصدر حجوزات موقع ايربنب

GMT 12:35 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

5 فوائد مذهلة لتناول عصير البطيخ قبل النوم

GMT 23:13 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

كورت زوما يؤكد أن لاعبي "تشيلسي" خذلوا مورينيو

GMT 12:48 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

سميرة سعيد تعلن عن ألبومها الجديد في 2021

GMT 09:50 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

الأولمبي الليبي يبحث عن هويته المفقودة

GMT 07:05 2020 الخميس ,26 آذار/ مارس

تفاصيل خناقه ترامب و سي ان ان

GMT 05:27 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

حمدوك يؤكد أن تعدد الجيوش أضر بالسودان

GMT 19:25 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab