النقد الدولي يتوقّع خفض نسب النمو وتحسّن المزاجية في 2020 و2021
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكّد أنّ هناك دلائل على نقاط تحول في البيانات الاقتصادية الكلية العالمية

"النقد الدولي" يتوقّع خفض نسب النمو وتحسّن المزاجية في 2020 و2021

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "النقد الدولي" يتوقّع خفض نسب النمو وتحسّن المزاجية في 2020 و2021

صندوق النقد الدولي
واشنطن - العرب اليوم

تزامنًا مع انعقاد منتدى دافوس العالمي، أصدر صندوق النقد الدولي أمس الإثنين، تقريره الأحدث بشأن "مستجدات آفاق الاقتصاد العالمي" خلال عامي 2020 و2021، وحمل التقرير نظرة ممزوجة بين التفاؤل بتحسن المزاجية، وبين استمرار تراجع مستوى النمو عن التوقعات السابقة نتيجة تواصل الآثار السلبية لعدد من الاقتصادات الرئيسية بالعالم، وإن كان التقرير أقل تشاؤما حيال مزيد من التطورات المعاكسة للاقتصاد العالمي بشكل عام، ما وصفه التقرير الموسع بأنه سيكون هناك "استقرار مبدئي.. لكن مع تعاف بطيء".

وفي رؤيته للوضع العالمي حاليا، يوضح التقرير أنه من المتوقع أن يرتفع النمو العالمي من نحو 2.9 في المائة في 2019، إلى 3.3 في المائة في 2020 و3.4 في المائة في 2021؛ فيما يمثل تخفيضا للتوقعات عما ورد في عدد أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي بنسبة 0.1 نقطة مئوية لعامي 2019 و2020، و0.2 نقطة مئوية لعام 2021، ويعكس خفض التوقعات في الأساس تعرض النشاط الاقتصادي لمفاجآت سلبية في عدد قليل من اقتصادات الأسواق الصاعدة، ومن أبرزها الهند، ما أدى إلى إعادة تقييم آفاق النمو للعامين القادمين. وتعكس إعادة التقييم أيضا أثر زيادة القلاقل الاجتماعية في بضع حالات.

لكن على الجانب الإيجابي، أشار التقرير إلى "تحسَّن مزاج السوق بدعم من الدلائل المبدئية على نهاية الانخفاض في نشاط الصناعة التحويلية والتجارة العالمية، وحدوث تحول واسع النطاق نحو السياسة النقدية التيسيرية، وورود أخبار مواتية من حين إلى آخر عن مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتبَدُّد المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، ما حقق بعض التراجع في الاتجاه نحو تجنب المخاطر الذي كان قد بدأ وقت صدور عدد أكتوبر من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي.

غير أن هناك بضع دلائل على نقاط تحول لا تزال ظاهرة في البيانات الاقتصادية الكلية العالمية".

وبحسب صندوق النقد، فإنه بينما ضعفت توقعات النمو الأساسية، فإن التطورات التي حدثت منذ خريف 2019 تشير إلى أن مجموعة من الاحتمالات التي تواجه الاقتصاد العالمي أصبحت أقل ميلا لـ"التطورات المعاكسة" مقارنة بما ورد في عدد أكتوبر 2019 من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي.

ويمكن أن تستمر هذه الدلائل المبكرة على الاستقرار وصولًا إلى توثيق الصلة بين الإنفاق الاستهلاكي الذي لا يزال متماسكا وتَحَسُّن الإنفاق التجاري.

ويمكن أن يأتي دعم إضافي أيضا من انحسار المعوقات المتفردة التي تواجه الأسواق الصاعدة الرئيسية، اقترانًا بآثار التيسير النقدي. غير أن مخاطر التطورات المعاكسة لا تزال بارزة، بما في ذلك زيادة التوترات الجغرافية – السياسية، وخاصة بين الولايات المتحدة وإيران، واحتدام القلاقل الاجتماعية، وتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، وزيادة عمق الاحتكاكات الاقتصادية بين بلدان أخرى.

ويمكن أن يتسبب تحقُّق هذه المخاطر في سرعة تدهور المزاج السائد، ما يهبط بالنمو العالمي إلى أقل من توقعات السيناريو الأساسي. ولتقوية النشاط الاقتصادي وتجنب المخاطر المعاكسة، يتعين توثيق التعاون متعدد الأطراف وإيجاد مزيج من السياسات الوطنية على درجة أكبر من التوازن، في ضوء الحيز النقدي والمالي المتاح.

ولا يزال من الأهداف الكبرى في هذا السياق بناء الصلابة المالية، وتقوية النمو المحتمل، وتعزيز الشمول. وينبغي توثيق التعاون عبر الحدود في مجالات متعددة، لمعالجة الشكاوى الموجهة للنظام التجاري القائم على القواعد، والحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وتدعيم بنيان النظام الضريبي الدولي. وينبغي للسياسات الوطنية أن تدعم الطلب في الوقت المناسب حسب الحاجة، باستخدام أدوات كل من سياسة المالية العامة والسياسة النقدية في حدود الحيز المتاح أمام السياستين.

قد يهمك أيضًا

روّاد الدورة الـ50 من منتدى "دافوس" يبحثون "التماسك والاستدامة" الثلاثاء

مديرة صندوق النقد الدولي تناقش سُبل التعامل مع عدم المساواة بين الرجال والنساء في إتاحة الفرص

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد الدولي يتوقّع خفض نسب النمو وتحسّن المزاجية في 2020 و2021 النقد الدولي يتوقّع خفض نسب النمو وتحسّن المزاجية في 2020 و2021



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab