السعودية تتربع على صدارة قائمة الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي للمرة الأولى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

جاء ذلك على مستوى الصادرات غير النفطية والواردات

السعودية تتربع على صدارة قائمة الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي للمرة الأولى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السعودية تتربع على صدارة قائمة الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي للمرة الأولى

صادرات النفط السعوديه
القاهرةـ سهام ابو زينه

تربعت السعودية على صدارة قائمة الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي للمرة الأولى وبلا منازع بنهاية سبتمبر الماضي على مستوى الصادرات غير النفطية والواردات والمعاد تصديره، بعد أن تفوقت على الصين والولايات المتحدة الأمريكية والكويت وهي الدول التي احتلت مكانة الشريك التجاري الأول لأبوظبي خلال السنوات الثلاث الماضية.

ويكشف تحليل إحصائي لـ«البيان الاقتصادي» استند إلى تقارير وبيانات مركز أبوظبي للإحصاء للفترة من يناير ـ سبتمبر لأعوام 2017 و2018 و2019 عن قفزة كبيرة في حجم التبادل التجاري بين أبوظبي والسعودية، حيث ارتفع من 14.2 مليار درهم بنهاية سبتمبر 2017 إلى 40.6 مليار درهم بنهاية سبتمبر 2019 بزيادة مقدارها 26.4 مليار درهم وبنسبة نمو 187%.

وتتبادل أبوظبي تجارياً واقتصادياً سنوياً مع نحو 211 دولة تتوزع على قارات العالم الست، حيث تستورد أبوظبي احتياجاتها من 89 دولة، بينما تصدر أبوظبي إلى 65 دولة منتجات غير نفطية، كما تعيد أبوظبي تصدير سلع ومنتجات إلى 57 دولة.

واستحوذت السعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي على الحصة الأكبر من بين دول العالم في حجم التبادل التجاري مع أبوظبي لتصل إلى نسبة 26.3% أي ما يزيد على الربع من إجمالي تجارة أبوظبي البالغة 154.4 مليار درهم بنهاية سبتمبر 2019. وتوزع التبادل التجاري بين أبوظبي والسعودية على 19 مليار درهم صادرات غير نفطية و12.5 مليار درهم .

واردات و9.2 مليارات للسلع المعاد تصديرها، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في مرتبة الشريك الثاني بحصة 6.3% وبإجمالي 9.7 مليارات درهم، وحلت اليابان في الترتيب الثالث بحصة 5.3% وبإجمالي 8.2 مليارات درهم ثم الكويت في الترتيب الرابع بحصة 5.2% وبإجمالي 8 مليارات درهم.

وأوضحت تقارير مركز أبوظبي للإحصاء أن السعودية احتلت مرتبة الشريك التجاري الأول لأبوظبي على صعيد الصادرات غير النفطية بنهاية سبتمبر الماضي متفوقة بذلك على الصين التي حافظت على هذا المركز لعدة سنوات كان آخرها الفترة بين يناير - سبتمبر 2017 بإجمالي صادرات بلغت قيمتها 3.2 مليارات درهم.

وصدرت أبوظبي للسعودية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي بقيمة 19 مليار درهم أي بزيادة 6 أضعاف، وعلى مستوى الواردات تفوقت السعودية على الولايات المتحدة الأمريكية التي حافظت على مكانة الشريك التجاري الأول لأبوظبي على مستوى الواردات لعدة سنوات كان آخرها الفترة من يناير ــ سبتمبر 2018 حين بلغت واردات أبوظبي من أمريكا 10.6 مليارات درهم.

بينما استوردت أبوظبي من السعودية خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2019 منتجات وسلعاً بقيمة 9 مليارات درهم. وتراجعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الترتيب الثالث بإجمالي واردات 7.5 مليارات درهم وسبقتها اليابان للمركز الثاني بواردات قيمتها 7.8 مليارات درهم.

إعادة التصدير

وفي تجارة إعادة التصدير تفوقت السعودية على الكويت التي حافظت على مرتبة الشريك التجاري الأول في هذا المجال لعدة سنوات كان آخرها الفترة من يناير ــ سبتمبر 2018 بإجمالي تجارة معاد تصديرها بقيمة 2.26 مليار درهم، بينما بلغ حجم التجارة المعاد تصديرها من أبوظبي للسعودية خلال الفترة من يناير سبتمبر 2019 نحو 12.5 مليار درهم أي أكثر من خمسة أضعاف ونصف.

سبتمبر

وخلال شهر سبتمبر الماضي فقط بلغ إجمالي تجارة أبوظبي مع العالم نحو 18 مليار درهم، منها 10 مليارات درهم واردات و3.9 مليارات درهم صادرات و4 مليارات درهم إعادة تصدير واحتلت السعودية خلال هذا الشهر مكانة الشريك الأول لأبوظبي على مستوى الصادرات والمعاد تصديره بفارق كبير عن الشركاء الآخرين، حيث بلغ إجمالي ما صدرته أبوظبي للسعودية 1.98 مليار درهم تلتها الكويت بنحو 314 مليون درهم.

وعلى صعيد تجارة إعادة التصدير جاءت السعودية أولى بإجمالي 1.55 مليار درهم، تلتها الكويت بنحو 565 مليون درهم. وحلت فرنسا أولى بين شركاء أبوظبي على مستوى الواردات خلال شهر سبتمبر للمرة الأولى بإجمالي 2.2 مليار درهم،.

وتلتها السعودية في الترتيب الثاني بإجمالي مليار درهم إلا أنه من غير المتوقع أن تصعد فرنسا إلى مرتبة الشريك التجاري الأول لأبوظبي على مستوى الواردات بنهاية العام.

حيث إن إجمالي حجم التبادل التجاري بين أبوظبي وفرنسا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 3.7 مليارات درهم، غالبيتها واردات، بينما تدنى وزن الصادرات والمعاد تصديره في تجارة أبوظبي وفرنسا، حيث بلغت قيمة الصادرات 68 مليون درهم وإعادة التصدير 83 مليون درهم، وهو حجم يقل بأكثر من 13 مرة عن تجارة السعودية مع أبوظبي.

علاقات راسخة

ترجع زيادة التبادل التجاري بين أبوظبي والسعودية خلال السنوات الثلاث الماضية إلى قوة العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بينهما .

والتي ترسخت بشكل كبير بعد انعقاد ملتقيات اقتصادية عديدة استضافتها أبوظبي والرياض بمشاركة الوزراء المعنيين ورؤساء الدوائر الاقتصادية ورجال الأعمال والقطاع الخاص. وبحثت الملتقيات بدقة عقبات زيادة التبادل التجاري بين أبوظبي والسعودية وغالبيتها كانت عقبات إدارية وروتينية تم التغلب عليها مما أدى إلى مضاعفة التبادل التجاري بينهما.

قد يهمك ايضا:

تراجع مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير الأميركية أكثر من المتوق

عأسعار النفط ترتفع عند التسوية للجلسة الثالثة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تتربع على صدارة قائمة الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي للمرة الأولى السعودية تتربع على صدارة قائمة الشركاء التجاريين لإمارة أبوظبي للمرة الأولى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:50 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:13 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضيركيكة الشوكولاتة الباردة

GMT 22:53 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك بالمربى والكريمة

GMT 07:12 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

​تعرفي على طريقة تحضير مهلبية بطعم الشكولاتة

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّفي على كيفية ارتداء فساتين الصيف في الشتاء

GMT 13:19 2013 الأربعاء ,01 أيار / مايو

هنري كافيل يتحدث عن علاقته مع راسل كرو

GMT 23:49 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

طريقة إعداد بان كيك بدون بيض

GMT 15:00 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

GMT 11:22 2020 الإثنين ,10 شباط / فبراير

ناشطة بيئية تثير قلق شركات الطيران الأميركية

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:50 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"مستودع" أميركي يتحول إلى منزل فاخر يطل على حديقة

GMT 07:24 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طرق العناية بالتسريحات الفير للشعر الطويل

GMT 14:27 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فريق ميلان الإيطالي يبدأ المفاوضات لضم لاعبي تشيلسي

GMT 17:11 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الألياف يقلل من احتمالية الوفاة بسبب سرطان القولون

GMT 04:00 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة مجوهرات تكشف طرق الاستثمار بشراء الإكسسوارات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab