اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يعزز الحضور العلامي للإنتاج السعودي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أوضحوا أنّ خطوة التحويل تقدّم 6 مرتكزات منها تعظيم العوائد غير النفطية

اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يعزز الحضور العلامي للإنتاج السعودي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يعزز الحضور العلامي للإنتاج السعودي

اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية”
الرياض-السعودية اليوم

في وقت تتجه فيه السعودية لتعزيز مكانتها العالمية من حيث الإنتاج الصناعي وزيادة الفرص المتاحة للتنويع الاقتصادي للبلاد، يرى مختصون أن موافقة مجلس الوزراء السعودي على تحويل البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية إلى مركز وطني للتنمية الصناعية، سيحقق قفزة صناعية نوعية مطلوبة، ويزيد مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي من 5 في المائة إلى 20 في المائة، وفقًا لـ”رؤية 2030”.ورجّح اقتصاديون أن هذه الخطوة ستعزز 6 مرتكزات أساسية مطلوبة في القطاع الصناعي،

تشمل بجانب زيادة مساهمة إجمالي الناتج المحلي، توليد فرص عمل أكثر في القطاع الخاص، وزيادة حجم صادرات الوطنية إلى الأسواق العالمية بتنافسية عالية، بالإضافة إلى زيادة مساهمة المحتوى المحلي وتعزيز الاستثمارات غير الحكومية، فضلًا عن تعظيم العوائد الإضافية غير النفطية.من جهته، قال الدكتور محمد بن دليم القحطاني، أستاذ الإدارة الدولية، إن موافقة قرار مجلس الوزراء السعودي على تحويل البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية إلى مركز باسم “المركز الوطني للتنمية الصناعية”

يأتي في إطار استشعار اهتمام الحكومة بالقطاع، الذي تعول عليه “رؤية 2030” كأحد القطاعات الرافدة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز قيمة الصادرات غير النفطية. وتوقع القحطاني أن يُحدث المركز تأثيرًا إيجابيًا من حيث الوقوف عن قرب حول متطلبات المصانع السعودية، التي يتجاوز عددها 7 آلاف مصنع في مختلف النشاطات، بفتح الباب أمامها للتقصي والبحث لإيجاد المعلومات الصناعية الدقيقة في ذات المجال وتبني مبادرات ترفع من جودة الإنتاج وتعطي قيمة تنافسية على المستويين المحلي والدولي.

وأوضح القحطاني أن التوجه الجديد سيمكن الصناعات من الاستفادة من التدفق المعلوماتي الدقيقة والتغذية العكسية من المستهلك الدولي ليساهم ذلك في إعادة هيكلة البنى الإنتاجية، ورفع مستوى التقنية الصناعية وفتح آفاق للتسويق الإلكتروني، للوصول إلى منافذ التوزيع لكل مكان من القرية الكونية.ولفت القحطاني إلى أن مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الإجمالي المحلي ستعزز مع هذه الخطوة؛ حيث برأيه لا تزال مساهمته متواضعة إذا تم استبعاد المنتجات البتروكيماوية والشركات والمصانع شبه الحكومية،

مرجحًا أن تزيد الخطوة مساهمة القطاع من نسبته الحالية التي تبلغ أقل من 5 في المائة لترقى إلى طموحات “رؤية 2030” حتى تصل إلى 20 في المائة.وتوقع القحطاني أن تسرع خطوة المركز الصناعي من نمو هذا القطاع، وبالتالي زيادة مساهمته بشكل متسارع، ما من شأنه أن يقلل نسبة البطالة، فضلًا عن تعزيز آليات البحث والتطوير وخلق صناعات وليدة، تنسجم مع الاقتصاد المعرفي الحديث الذي يقوم على الإنسان والذكاء الاصطناعي.من ناحيته، أوضح فهد الحمادي،

عضو الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وعضو مجلس المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية بوزارة العمل، أن تحويل البرنامج الوطني الصناعي إلى مركز مستقل، يعد خطوة مهمة في تحقيق استراتيجية الصناعة الوطنية 2030 لبناء منظومة تصنيع مستدامة وتنافسية ومتنوعة تعزز مساهمته في الاقتصاد السعودي.وتوقع الحمادي، أن يحقق المركز متطلعات تعزيز مجالات الصناعة الرئيسية، والتي تشمل التقنيات الرئيسـية الناشئة واستخداماتها وإنشاء جهات وطنية تنافسـية عالمية وتحسين أداء قطاع الصناعات الدوائية والحيوية بشكل أكبر لتحقيق

زيادة كبيرة من حيث القيمة المضافة المحلية،بجانب صناعات مبتكرة، مع تعزيز القدرات الحالية وسياسات المحتوى المحلي المحسنة الخاصة.ويستطرد الحمادي: “ستكون الفرصة مواتية بشكل أفضل من حيث تطوير المجمعات الصناعية وتغطية الطلب الداخلي على النتاج المحلي، والتصدير إلى أسواق جديـدة، مع تشـجيع النمـو الصناعـي عبـر تطويـر مشروعات المنتجات الأولية، بجانب المنتجات النهائية، يناسب التحول الكبير في السياسة والمنهجية الصناعية الوطنية المنشودة”.

قد يهمك ايضا :

السعودية تفقد موقعها كإحدى أكبر دولتين تصدران البترول الخام للصين

المملكة العربية السعودية تُقرر إعادة موظفي القطاع العام إلى مقرات العمل

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يعزز الحضور العلامي للإنتاج السعودي اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يعزز الحضور العلامي للإنتاج السعودي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:45 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 07:52 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:06 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طُرق التغلّب على البرد القارس دون التخلّي عن الأناقة

GMT 23:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

روجر فيدرير حجر عثرة في طريق غريمه التقليدي نادال

GMT 08:20 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

سارة سلامة تبهر جمهورها بجلسة تصوير جديدة وجريئة

GMT 14:59 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

دوريات الأمن في جازان تستقبل وفدًا كشفيًاً

GMT 02:47 2017 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

انطلاق معرض "الغوص في المجهول" للخيال العلمي

GMT 10:32 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

"ذا لاين" نقلة نوعية تؤكد أن السعودية ستجذب كل المستثمرين

GMT 17:02 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ادارة تلفزيون "المستقبل" تؤكد أنه ليس مطروحًا للبيع

GMT 16:36 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاجن" تعتزم طرح سيارة كهربائية جديدة

GMT 00:25 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تعلن خطة "5+1" لشطب السودان من قائمة الإرهاب

GMT 12:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصار" بايرن ميونخ" الباهت يتصدر صحف ألمانيا

GMT 01:59 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على المدن الأوروبية الأكثر تلوثًا للهواء والماء

GMT 01:06 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة متقدمة تكشف حقيقة مُرعبة بشأن ظاهرة انتحار الأطفال

GMT 00:15 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير تبوك يلتقي المواطنين خلال جلسة سموه الأسبوعية

GMT 01:50 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الباكستانية تعتقل المئات من حركة "لبيك" الدينية

GMT 00:35 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد الصالح يؤكّد أن السوريين في خطر حال فشل هدنة إدلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab