بقيق قلب صناعة النفط في العالم تقهر الإرهاب مرتين وتستعيد الحياة من جديد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تمكَّنت من تجاوز أكثر من مرة محاولة إرهابية لضربها

"بقيق" قلب صناعة النفط في العالم تقهر الإرهاب مرتين وتستعيد الحياة من جديد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "بقيق" قلب صناعة النفط في العالم تقهر الإرهاب مرتين وتستعيد الحياة من جديد

منشأة نفطية تابعة لـ«أرامكو»
الرياض ـ العرب اليوم

عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة بقيق، شرق السعودية؛ بعد يوم واحد على حادث استهداف أكبر معمل للنفط في العالم، حيث بدأ سكان المدينة الصغيرة في ممارسة حياتهم الطبيعية بشكل عادي، بعد السيطرة على الحريق في المعمل بسبب هجوم إرهابي استخدمت فيه طائرات مسيرة "درونز".

واستطاعت المدينة، التي تعتبر القلب النابض لصناعة الطاقة السعودية، ومزوّدها الأهم للعالم أقوى، أن تتجاوز لأكثر من مرة محاولات إرهابية لضربها، ففي 24 فبراير (شباط) 2006 استهدفت خلية إرهابية معامل بقيق لتكرير النفط، بعد أن حاول الانتحاريون اقتحام المعامل وتفجير سيارتين كانوا يستقلّونهما، قبل أن تتمكن حراسات المعامل من قتلهم، وتحييد الخطر، وآنذاك أدت الحادثة إلى استشهاد رجلي أمن.

وهاجم الإرهابيون يوم أول من أمس، قلب صناعة الطاقة في العالم، بعدد من الطائرات المسيّرة، ما أسفر عن حرائق في معملين تابعين لشركة «أرامكو».

وفي جولة لـ«الشرق الأوسط» في المحافظة، لاحظت عودة الحياة إلى طبيعتها حيث بدأت المدينة يوماً جديداً وفتحت المحال التجارية في الوقت المعتاد.

ويشير محمد العماري، وهو من سكان مدينة بقيق: «خرجت من منزلي على صوت انفجار ضخم، ووجدت الجيران وكل السكان يركبون سياراتهم ويبتعدون، أخذت عائلتي وخرجت معهم إلى موقع التجمع بالقرب من طريق الدمام الرياض» بعد عدة ساعات عدنا إلى المدينة، وعادت الحياة إلى طبيعتها، فلم يشكل الحادث أي خطر على السكان، وتم احتواؤه في خلال فترة وجيزة.

وقال محمد دوخي وهو تاجر مجوهرات، يسكن على بعد كيلومترات قليلة من معامل «أرامكو»، "إنه فتح محله كالمعتاد، وكانت حركة التجارة طبيعية حيث إنه لم يفكر في مغادرة المدينة، رغم انتشار الفيديوهات والمقاطع في مواقع التواصل الاجتماعي التي صورت الوضع وكأنه وصل إلى حد الكارثة"، مشيرًا إلى أنه سمع أصوات بعض الانفجارات قبل أذان الفجر من مقر سكنه القريب من متجره، إلا أنه اكتفى بمشاهدة ما حدث من خلال نافذة سكنه.

اقرأ أيضا:

أمين الناصر يؤكد أن أسعار النفط تحددها السوق

وبيّن عبد الرحمن الدوسري أنه لم يفكر في مغادرة المحافظة بعد الحادث، بل اكتفى بالوجود أمام منزله ومتابعة تتالي الأحداث، واصفاً ما حدث بأنه محاولة «لزعزعة» الأمن لم تحقق أياً من أهدافها.

وكانت عائلات المقيمين العاملين في المدينة، تترقب أخبار الحادث الإرهابي؛ حيث تجمع العشرات في موقع للتجمع في حالات الطوارئ، خارج بقيق بنحو 15 كيلومتراً.

وقال محمد أفتاب (هندي الجنسية) ويعمل لدى إحدى الشركات المتعاقدة مع «أرامكو»: «استيقظت على صوت دوي انفجار ضخم، وخرجت إلى الشارع، ووجدت آخرين يغادرون المواقع القريبة من المكان بسياراتها... فأخذت زوجتي وأطفالي وخرجت بعيداً عن الموقع». يضيف: «كانت أعداد الناس الذين ابتعدوا عن موقع الحادث كبيرة، وكانت السيارات منتشرة، حتى على جانبي الطريق العام».

قريباً من أفتاب، وقف «ماثيو» وزوجته «ميرسي» وولداهما، يقول «ماثيو»: «استيقظت على دوي الانفجار، شعرت أنا وعائلتي بالرعب، وأخذتهم وخرجت فوراً».

بينما تقول زوجته ميرسي: «شعرنا بالرعب، أنا والأولاد». تعمل مريسي في إحدى المؤسسات الصحية، كانت عيناها تفيض بالدمع عند سؤالها عن مشاعرها عندما استيقظت على صوت الانفجار.

قد يهمك أيضا:

الناصر يؤكد أن طاقة "أرامكو" الفائضة 1.5 مليون برميل يوميًا

رئيس أرامكو يدشن فعاليات موسم الإبداع "تنوين"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بقيق قلب صناعة النفط في العالم تقهر الإرهاب مرتين وتستعيد الحياة من جديد بقيق قلب صناعة النفط في العالم تقهر الإرهاب مرتين وتستعيد الحياة من جديد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab