محاولات إنقاذ العمالة بسبب أزمة كورونا تجتاح العالم مِن الشرق إلى الغرب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

39 مليون أميركي فقدوا وظائفهم منذ تسارع العدوى قبل شهرين

محاولات "إنقاذ العمالة" بسبب أزمة "كورونا" تجتاح العالم مِن الشرق إلى الغرب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محاولات "إنقاذ العمالة" بسبب أزمة "كورونا" تجتاح العالم مِن الشرق إلى الغرب

بكين - العرب اليوم

ضاعفت الصين جهودها لمكافحة جائحة فيروس كورونا وخلق فرص عمل، مع ارتفاع عدد الذين طردوا من العمل في جميع أنحاء العالم وجاءت المساعدة للاقتصاد الثاني في العالم، المحرك الرئيسي للنمو العالمي في السنوات الأخيرة، بعد الأنباء التي تفيد أن ما يقرب من 39 مليون أميركي فقدوا وظائفهم منذ تسارع الأزمة قبل شهرين.

وأوضح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، أكبر قائد اقتصادي، الجمعة، إن بكين وستمنح الحكومات المحلية 2 تريليون يوان (280 مليار دولار) لمساعدتها على إزالة الضرر الناتج عن عمليات الإغلاق المفروضة للحد من انتشار الفيروس، بعد ظهوره لأول مرة في وسط الصين في وقت متأخر من عام 2019.

وقال لي في الجلسة السنوية للمؤتمر الشعبي الوطني الاحتفالي إلى حد كبير، إن المعركة ضد الفيروس التاجي، الذي أصاب ما لا يقل عن 5 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، "لم تنته بعد" وكان المشرعون يجتمعون في ظل احتياطات صحية صارمة في بكين بعد تأجيل التجمع لمدة شهرين تقريبا، فيما لا تزال الصين تسعى جاهدة للقضاء على تفشي المرض وأبلغت الصين عن 4 حالات إصابة مؤكدة بالفيروس الجمعة، ولم تحدث وفيات جديدة.

تعهدات يابانية
وتعهد البنك المركزي الياباني، الجمعة، بتقديم المزيد من الدعم لاقتصاد البلاد المنكوب بالوباء، وفي اجتماع طارئ، قال بنك اليابان إنه سيقدم 280 مليار دولار من القروض بدون فوائد، وغير المضمونة للبنوك لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تكافح المصاعب الاقتصادية الناجمة عن الوباء.

كان الاقتصاد الياباني ينزلق بالفعل إلى الركود في أواخر عام 2019 قبل تفشي الوباء، مما أدى إلى اقتصادات مدمرة في كل مكان تقريبا حيث أمر المستهلكون بالبقاء في منازلهم وأن تظل الشركات مغلقة في العديد من المناطق المتضررة بشدة.

ولا يزال التأثير على معدل البطالة في اليابان غير واضح، حيث إن البلاد لم تفرض عمليات إغلاق صارمة، ولا يزال العديد من السكان يتنقلون إلى العمل.
وشهدت الدول الأوروبية أيضا خسائر فادحة في الوظائف، لكن برامج شبكات الأمان الحكومية القوية في أماكن مثل ألمانيا وفرنسا تدعم أجور الملايين من العمال، وتبقيهم على جدول الرواتب.

ويقول محللو القطاع الخاص إن ما يصل إلى 30 بالمئة من بين 442 مليون عامل حضري في الصين، أو ما يصل إلى 130 مليون شخص، فقدوا وظائفهم مؤقتا على الأقل، ويعتقدون أن ما يصل إلى 25 مليون وظيفة ربما تكون قد فقدت إلى الأبد هذا العام وقال تشانغ جي جيون، وهو عامل مهاجر جاء إلى بكين من مقاطعة شانشي الغربية: "يبدو أن أصحاب العمل توقفوا عن التوظيف. جميع الوظائف المتاحة ليست جيدة ولا أحد يريد الذهاب".

أميركا.. ملايين الطلبات للإعانة
وفي الولايات المتحدة، حتى مع بدء العودة تدريجيا لإعادة فتح اقتصاداتها والسماح بالعودة إلى العمل، قالت وزارة العمل إن أكثر من 2.4 مليون شخص قدموا طلبات إعانة من البطالة الأسبوع الماضي ولا تشير الأرقام الأخيرة إلى أن 38.6 مليون شخص ممن تقدموا بطلبات للبطالة لا يزالون عاطلين عن العمل، فقد تم استدعاء بعضهم، وحصل آخرون على وظائف جديدة، لكن الغالبية العظمى لا تزال عاطلة عن العمل.

وبينما تباطأ عدد طلبات الإعانة الأسبوعية لمدة 7 أسابيع متتالية، فإن الأرقام أعلى بعشر مرات من المعتاد وقال غاس فوشير كبير الاقتصاديين في "بي إن سي فاينانشال": "في حين أن التراجع المطرد في المطالبات نبأ سار، فإن سوق العمل لا يزال في وضع رهيب".

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن البطالة الأميركية قد تبلغ ذروتها في مايو أو يونيو عند 20 بالمئة إلى 25 بالمئة، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة خلال أعماق الكساد الكبير قبل 90 عاما تقريبا وبلغت نسبة البطالة في أبريل 14.7 بالمئة، وهو رقم لم يسبق له مثيل منذ الثلاثينيات.

وفي تطورات أخرى، أعلن البنك الدولي عن برنامج بقيمة 500 مليون دولار لبلدان في شرق إفريقيا تكافح مرض "كوفيد 19" وفيضانات قاتلة، إلى جانب أسراب تاريخية من الجراد الصحراوي المدمر وأدى التهديد الإضافي للوباء إلى تعريض منطقة يعيش فيها خمس سكان العالم الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي للخطر، بما في ذلك الملايين في جنوب السودان والصومال، ويقول الخبراء إن تغير المناخ هو السبب جزئيا في وباء الجراد، وهو الأسوأ منذ 70 عاما.

وقالت منظمة "أوكسفام"، وهي واحدة من وكالات الإغاثة الرائدة في العالم، إنها بصدد إغلاق مكاتبها في 18 دولة بسبب الضغط المالي الناجم عن الوباء.
قد يهمك ايضا

الصين تعلن تحقيق "نجاح استراتيجي" بمواجهة كورونا

البيت الأبيض ينشر تقريرا مفصلا عن "أنشطة الصين الخبيثة"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات إنقاذ العمالة بسبب أزمة كورونا تجتاح العالم مِن الشرق إلى الغرب محاولات إنقاذ العمالة بسبب أزمة كورونا تجتاح العالم مِن الشرق إلى الغرب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab