الصين تتوعد أميركا بالانتقام حال تطبيق تعريفات جديدة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدت أن أي خطوة جديدة ستؤدي إلى تصعيد الأزمة

الصين تتوعد أميركا بالانتقام حال تطبيق تعريفات جديدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الصين تتوعد أميركا بالانتقام حال تطبيق تعريفات جديدة

الصين تخفض التعريفات الجمركية
القاهرة-سهام أبوزينة

أعلنت الصين أنها تأمل أن تتوقف الولايات المتحدة عن إجراءاتها الخاطئة ذات الصلة بالتعريفات الجمركية، مؤكدةً أن أي إجراءات جديدة سيتم تنفيذها ستؤدي إلى تصعيد الأزمة.

ودعت بكين، الخميس، الولايات المتحدة إلى وقف تصعيد الحرب التجارية الأحادية، محذرةً من أنها ستتخذ تدابير مضادة حازمة لحماية مصالح البلاد والشعب الصيني إذا أصبحت التعريفات الجمركية الجديدة التي أعلنت واشنطن فرضها، سارية المفعول.

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد جدد التصعيد تجاه الصين، مساء الأربعاء، قائلاً إن الحرب التجارية التي يخوضها مع الصين ليست حربه، وأن رؤساء آخرين سبقوه إلى البيت الأبيض كان يجب أن يخوضوها، لكنّه «المختار» من الله لأداء هذه المهمة، وهو ما أثار جدلاً صاخباً سواء في الداخل أو الخارج.

اقرا ايضا:

الحكومة البريطانية ترد على أبرز 10 أسئلة بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي

وقال ترمب، خلال مؤتمر صحافي مطوّل عقده فجأة في حديقة البيت الأبيض، مساء الأربعاء: «أنا أواجه الصين. أنا أواجه الصين في التجارة، وهل تعرف ماذا؟ نحن نفوز». وأضاف: «لقد وضعني الناس في هذا المكان لكي أقوم بعمل رائع وهذا ما أقوم به».

ولكن المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية غاو فنغ، قال في تصريح خلال مؤتمر صحافي في مقر الوزارة بالعاصمة بكين، أمس، إن «قرار الولايات المتحدة تأجيل بعض التعريفات الجمركية على سلع صينية يؤكد أنه لا يوجد فائز في الحرب التجارية، وإن التجار والمستهلكين الأميركيين سيعانون من خسائر كبيرة إذا استمر الاحتكاك التجاري في التصاعد بين أكبر اقتصادين في العالم».

وأضاف أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة أرجأت الرسوم الجمركية على بعض الصادرات الصينية حتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل، فإن أي تعريفات جديدة سوف تزيد من حدة الاحتكاكات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وتابع: «نأمل أن تُظهر الولايات المتحدة إخلاصها، وتلتقي مع الصين في منتصف الطريق للتوصل إلى حل مشترك قائم على المساواة والاحترام المتبادل»، مشيراً إلى أن الخطوة الأميركية الخاصة بفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10% على واردات صينية بقيمة 300 مليار دولار تنتهك بشكل خطير «توافق أوساكا» بين رئيسي الدولتين.

وحول مدى تأثير هذه التعريفات المقررة أوائل سبتمبر (أيلول) على الصين، قال غاو إنه «على الرغم من أنها ستشكل بعض التحدي للاقتصاد الصيني، فإن التأثير العام تمكن السيطرة عليه».

وعن التواصل بين الجانبين، أوضح أن المفاوضين من الصين والولايات المتحدة يحافظون على الاتصالات بينهم، وأنهم أجروا اتصالاً هاتفياً في 13 أغسطس (آب) الجاري، واتفقا على التحدث مجدداً في غضون أسبوعين. وحول قائمة الكيانات الصينية للشركات غير الموثوقة، قال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن «القائمة ستصدر قريباً».

وفرض ترمب رسوماً جمركية قاسية على ما قيمته 250 مليار دولار من الواردات الصينية سنوياً، كما يعتزم فرض تعريفات جديدة على واردات بقيمة 300 مليار دولار في جولتين أخريين في 1 سبتمبر، و15 ديسمبر.

ورغم تحذير صندوق النقد الدولي من أنّ حرب ترمب التجارية تؤدي إلى تباطؤ النمو العالمي، ومع ظهور مؤشرات على احتمال حدوث انكماش في الاقتصاد الأميركي، لا يبدو أنّ الرئيس الأميركي بصدد التخفيف من وطأة هذه الحرب.

وحذر تقرير جديد صادر عن مكتب الموازنة التابع للكونغرس الأميركي، الأربعاء، من ارتفاع عجز الميزانية الأميركية بأسرع من التوقعات في الوقت الذي تُلقي فيه الحرب التجارية التي يخوضها ترمب مع الصين بتداعياتها على نمو الاقتصاد الأميركي.

وحسب التقرير، فإنه من المتوقع زيادة عجز الميزانية الأميركية خلال العام المالي 2020 الذي ينتهي بنهاية سبتمبر بعد المقبل، إلى تريليون دولار، وهو ما يعني وصول العجز إلى هذا المستوى قبل عامين من الموعد الذي كان مقدراً من قبل. في الوقت نفسه فإن التقديرات تشير إلى وصول العجز بنهاية العام المالي الحالي إلى 960 مليار دولار. وكان مكتب الموازنة يتوقع في يناير (كانون الثاني) الماضي وصول عجز الموازنة خلال العام المقبل إلى 890 مليار دولار، ثم إلى أكثر من تريليون دولار عام 2022.

ويُذكر أن ارتفاع العجز المالي للحكومة الأميركية، يعني زيادة مستويات الإنفاق العام، رغم أن تأثير هذا الارتفاع سيقل نتيجة الخفض المتوقع في أسعار الفائدة، وهو ما يعني تراجع عبء خدمة الدين الحكومي.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى أن هذه ستكون المرة الأولى منذ 2012 التي يزيد فيها عجز الميزانية الأميركية عن تريليون دولار، عندما تعافى الاقتصاد الأميركي من تداعيات الأزمة المالية التي تفجرت في خريف 2008... وهو ما يمكن أن يعطي الحزب الديمقراطي المعارض قوة دفع في مواجهة الرئيس ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وحسب أرقام مكتب الموازنة التابع للكونغرس، فإن عجز الميزانية الأميركية سيصل إلى 4.6% من إجمالي الناتج المحلي، وسيظل أقل من 5% حتى 2026، وهو ما يمثل نحو نصف مستواه خلال الأزمة المالية قبل نحو عشر سنوات.

في الوقت نفسه، فإن المشكلة الكبرى هي معدل الدين العام، والذي من المتوقع أن يزداد خلال السنوات العشر المقبلة من 81% من إجمالي الناتج المحلي حالياً، إلى 95% في عام 2029.

قد يهمك ايضا:

بيتر نافارو يؤكد أن التعريفات الجمركية ضد الصين لا تضر الاقتصاد

الصين تخفض التعريفات الجمركية على 007 سلعة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تتوعد أميركا بالانتقام حال تطبيق تعريفات جديدة الصين تتوعد أميركا بالانتقام حال تطبيق تعريفات جديدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab