نبض الاقتصاد الإيراني يستأنف عمله رغم تفشي كورونا المستجد
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مع اتباع بروتوكولات صحية في إطار خطة التباعد الاجتماعي

"نبض الاقتصاد الإيراني" يستأنف عمله رغم تفشي "كورونا" المستجد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "نبض الاقتصاد الإيراني" يستأنف عمله رغم تفشي "كورونا" المستجد

الاقتصاد
طهران - العرب اليوم

استأنفت العاصمة الإيرانية طهران بعض أنشطة العمل الاقتصادي، على الرغم من تحذيرات وزارة الصحة الإيرانية من انتشار موجة جديدة من العدوى بفيروس كورونا في المدينة خلال الأيام المقبلة.وبقرار من اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا التي يديرها الرئيس الايراني حسن روحاني، استؤنفت في العاصمة طهران الأعمال الاقتصادية الأقل خطورة، مع اتباع بروتوكولات صحية للحد من انتشار الفيروس، في إطار ما يعرف بخطة التباعد الاجتماعي الذكي.

وبدأ العمل في الدوائر الرسمية، صباح اليوم السبت، مع تقليص ساعات الدوام حتى الثانية ظهرا، وتعليق عمل ثلث الموظفين، فيما لم يشمل القرار الأعمال الاقتصادية التي تؤدي إلى تجمع المواطنين، كصالونات التجميل، ومقاهي الإنترنت، والمطاعم، ودور السينما، وقاعات الحفلات وغيرها، إضافة إلى الإبقاء على إغلاق المدارس والجامعات.

وسبق أن شككت هيئة النظام الطبي في مدى جدية تطبيق هذه الخطة، وتحديدا في الشركات الخاصة التي تضم أعدادا كبيرة من الموظفين، وقد لاتكون قادرة على تحمل أعباء تعليق جزء منهم.

ولوحظ عودة ازدحام السيارات في الطرق الرئيسية في العاصمة طهران، وازداد تنقل المواطنين، عبر وسائل النقل العام، منذ الساعات الاولى من صباح اليوم السبت.

وحذرت وزارة الصحة الإيرانية، الخميس الماضي، من انتشار موجة جديدة من عدوى فيروس كورونا، في ست محافظات إيرانية، من بينها العاصمة طهران، وقال المتحدث باسم الوزارة، كيانوش جهانبور، إن ثلث الوفيات بالفيروس يسجل في طهران.

وقال نائب وزير الصحة، إيرج حريرجي، أمس الجمعة، إن استئناف الأعمال الاقتصادية، لا يعني القضاء على الفيروس، والتخلي عن اتباع الإرشادات الصحية، مضيفا أن آثار هذه الخطوة، ستظهر في المشافي، في غضون أسبوعين، على أعداد المصابين بفيروس كورونا، وعلى أعداد الوفيات في غضون شهر.

وقال على رضا زالي، قائد عمليات مكافحة الفيروس في طهران، إن 40% من أهالي العاصمة، لم يأخذوا الفيروس بعد على محمل الجد، وأن ارتياد وسائل النقل العام يسهم في 26.5% من انتشار العدوى.

ويقول الرئيس الايراني حسن روحاني إن بلاده تحارب فيروس كورونا وفيروس العقوبات في الوقت ذاته، وذلك في ظل ما تعانيه الحكومة من نقص الموارد المالية، الناجم عن العقوبات الأمريكية وانخفاض أسعار النفط والطلب عليه.

أخبار تهمك أيضا

"أوبك" تقلّل من توقعاتها للطلب العالمي على النفط هذا العام بسبب "كورونا"

النفط ينخفض عكس المُتوقَّع عقب قرارات "أوبك+" تحت مطارق أزمة "كورونا"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبض الاقتصاد الإيراني يستأنف عمله رغم تفشي كورونا المستجد نبض الاقتصاد الإيراني يستأنف عمله رغم تفشي كورونا المستجد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab