السعودية تحتفظ بمركزها كأكبر مورد نفطي للصين في آب الماضي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وفقًا لما أظهرته بيانات جمارك رسمية الأربعاء

السعودية تحتفظ بمركزها كأكبر مورد نفطي للصين في آب الماضي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السعودية تحتفظ بمركزها كأكبر مورد نفطي للصين في آب الماضي

السعودية بمركزها كأكبر مورد للنفط للصين
الرياض -العرب اليوم

احتفظت السعودية بمركزها كأكبر مورد للنفط للصين في أغسطس (آب) للشهر الثاني على التوالي، وفقا لما أظهرته بيانات جمارك رسمية أمس الأربعاء.

ووفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك، بلغت واردات النفط السعودية في أغسطس للصين، أكبر مستورد للخام في العالم، 7.79 مليون طن أو 1.83 مليون برميل يوميا مقابل 6.99 مليون طن في يوليو (تموز) أي مثلي مستوى الواردات تقريبا قبل عام والذي بلغ 4.134 مليون طن. وكشفت البيانات أنه في ظل العقوبات الأميركية على طهران وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، بلغت واردات الصين من إيران 787 ألفا و657 طنا انخفاضا من 926 ألفا و119 طنا في يوليو وأقل كثيرا من 3.28 مليون طن في نفس الفترة من العام السابق.

اقراء ايضا "أرامكو" بانتظار الضوء الأخضر لطرح الأسهم للاكتتاب

وبعد أيام من الهجوم بطائرات مسيرة على منشأتي النفط السعوديتين، الذي خفض إنتاج أكبر مُصدر للنفط في العالم إلى النصف، قالت الصين إن احتياطياتها من الخام، بما في ذلك مخزونات في مواقع احتياطي البترول الاستراتيجي ومخزونات تجارية، كافية لتغطي 80 يوما من الواردات وهو ما يقل قليلا عن هدف 90 يوما.

وبلغت واردات الصين من النفط الخام الأميركي 1.01 مليون طن الشهر الماضي مقابل 1.5 مليون طن في يوليو، فيما من المرجح أن تتراجع الكميات بأكثر من النصف في سبتمبر (أيلول)، إذ بدأت بكين فرض رسوم جمركية بنسبة خمسة في المائة مع تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

ووصلت الواردات من روسيا، ثاني أكبر مورد للصين في أغسطس، 6.02 مليون طن ارتفاعا من 5.673 مليون في يوليو و5.7 مليون في أغسطس من العام السابق. ونزلت أسعار النفط أمس للجلسة الثانية بفعل ارتفاع مخزونات الخام الأميركية، والمخاوف من أن الطلب على الوقود قد يتراجع بعدما ثبط الرئيس الأميركي دونالد ترمب التفاؤل في الآونة الأخيرة بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وجدد المخاوف بشأن النمو العالمي.

وبحلول الساعة 16:41 بتوقيت غرينيتش، تراجعت أسعار برنت إلى 62.06 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 56.10 دولار للبرميل.

وانخفض الخامان القياسيان لأدنى مستوياتهما منذ ما قبل الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين في 14 سبتمبر.

وانتقد ترمب ممارسات تجارية للصين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء وقال إنه لن يقبل «اتفاقا سيئا» في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. غير أنه عاد وقال أمس إن اتفاقا للتجارة مع الصين قد يحدث في موعد أقرب مما تظنون.

والصين أكبر مستورد للنفط في العالم وثاني أكبر مستهلك للخام. والولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط.

كما قال ترمب إنه يرى سبيلا للسلام مع إيران على الرغم من أنه ندد «بتعطش إيران للدم»، مما هدأ علاوات مخاطر أخرى جرى وضعها في اعتبار أسعار النفط. وتعرضت الأسعار لضغوط أيضا بفعل ارتفاع غير متوقع في مخزونات النفط الأميركية الأسبوع الماضي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس، إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي مع خفض مصافي التكرير الإنتاج، بينما صعدت مخزونات البنزين وهبطت مخزونات نواتج التقطير.

وارتفعت مخزونات الخام 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العشرين من سبتمبر في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 249 ألف برميل. وزادت مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما بمقدار 2.3 مليون برميل.

وتراجع استهلاك مصافي التكرير من النفط الخام بواقع 194 ألف برميل يوميا مع هبوط معدلات التشغيل 1.4 نقطة مئوية.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات البنزين ارتفعت 519 ألف برميل، بينما كان محللون شملهم استطلاع لـ«رويترز» قد توقعوا زيادة قدرها 296 ألف برميل. وهبطت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار ثلاثة ملايين برميل مقارنة مع توقعات بانخفاض قدره 733 ألف برميل. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام هبط بواقع 480 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي إلى 3.4 مليون برميل يوميا.

قد يهمك ايضا 

السعودية تستعيد صدارة موردي النفط للصين في كانون الثاني

روسيا تعزز صدارتها لقائمة موردي النفط إلى الصين

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تحتفظ بمركزها كأكبر مورد نفطي للصين في آب الماضي السعودية تحتفظ بمركزها كأكبر مورد نفطي للصين في آب الماضي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab