تفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا يعمّق الخلافات في حكومة السرّاج
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"المحاسبة" يتهم "الداخلية" باختطاف مسؤول عن مكافحة الفساد

تفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا يعمّق الخلافات في حكومة السرّاج

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا يعمّق الخلافات في حكومة السرّاج

فايز السراج رئيس الحكومة الليبية
طرابلس- العرب اليوم

أخذت خلافات جديدة تطفو على السطح في حكومة فايز السراج، آخرها ما وجهه ديوان المحاسبة من اتهامات لوزارة الداخلية في حكومة السراج، باختطاف أحد قيادته المسؤولة عن مكافحة الفساد، على يد عناصر تابعة لمكتب الوزير فتحي باشاغا.

ويشغل المسؤول المختطف رضا قرقاب، منصب مدير الإدارة العامة للرقابة المالية على القطاع العام. وبحسب ديوان المحاسبة فإن إيقاف المسؤول الرفيع، كان لمنعه من ممارسة الرقابة على بعض المعاملات المالية لوزارة الداخلية، وحساباتها المصرفية.

وسارعت وزارة الداخلية التابعة للسراج عقب الحادثة لتوجيه الاتهامات إلى ديوان المحاسبة، حيث قالت إن الديوان تقاعس عن أداء دوره وفق قانون تأسيسه، ووضع جملة من العراقيل أمام إجراء تحقيقات مالية للكشف عن فساد يتستر عليه الديوان، بحسب بيان للوزارة.

وتشير هذه الاتهامات المتبادلة، بحسب مراقبين، إلى توترات عميقة في حكومة السراج، خصوصا مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، وهو ما انعكس أيضا في تصريحات محافظ المصرف المركزي، ردا على طلب السراج فتح منظومة بيع النقد الأجنبي، حيث أكد محافظ المصرف المركزي أن إعلان حالة الطوارئ في البلاد يفترض أنه جاء لمواجهة وباء كورونا فقط، وليس لتمرير أي قرارات أخرى.

واعتبر الباحث الاستراتيجي فرج زيدان أن حادثة الاختطاف تكشف حجم الارتباك والخلافات الداخلية في حكومة السراج، وتعارض منظومة الرقابة معها. وقال زيدان في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إن "منظومة الرقابة تتعارض مع ممارسات النهب والاختلاس التي تمارسها الميليشيات الإرهابية في ليبيا".

وأضاف قائلا: "تسيطر الميليشيات على كافة الوزارات التي تتبع ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، وتخشى هذه الميليشيات المتورطة في عمليات نهب من كشف الجهات الرقابية للبيانات التي تفضحها".

من جانبه قال الكاتب الصحفي باسل الترجمان لـ"سكاي نيوز عربية" إن الميليشيات المسلحة تتقاسم عائدات الدولة، مشيرا إلى أن تراجع مداخيل النفط أثر على تلك الجماعات التي تحتاج المال لمواصلة عملياتها على الأراضي الليبية.

وأرجع زيدان السبب الرئيسي لعملية الاختطاف لخشية الميليشيات من تراجع قدارتها في تجنيد المرتزقة وتأمين مخصصاتهم المالية، وخصوصا أن تقديرات تشير إلى أن أعدادهم تخطت الـ7 آلاف.

أخبار تهمك أيضا

أرصدة ليبيا في الخارج تدفع ثمن "تشوه الاقتصاد الوطني"

مجلس النواب الأردني يحيل تقرير ديوان المحاسبة إلى اللجنة المالية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا يعمّق الخلافات في حكومة السرّاج تفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا يعمّق الخلافات في حكومة السرّاج



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"

GMT 02:10 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم عصرية للصالون المغربي بلمسة المفروشات التقليدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab