ترامب يضغط على مادورو بسريان الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يمنع كل كيان أجنبي من استخدام النظام المصرفي للتزوّد بالذهب الأسود

ترامب يضغط على مادورو بسريان "الحظر الأميركي" على النفط الفنزويلي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ترامب يضغط على مادورو بسريان "الحظر الأميركي" على النفط الفنزويلي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
القاهرة - سهام أبوزينة

أعلن البيت الأبيض دخول الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي حيز التنفيذ، في مسعى لمزيد من الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو نحو الخروج من الحكم، عبر استهداف دعامة الاقتصاد الهشّ. ويمنع الحظر على كل شركة أميركية شراء النفط من «شركة النفط الوطنية» في فنزويلا أو من إحدى الشركات التابعة لها، كما يمنع كل كيان أجنبي من استخدام النظام المصرفي الأميركي للتزوّد بالذهب الفنزويلي الأسود.

ويُعدُّ هذا الإجراء واحداً من التدابير التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإطاحة الحكومة الفنزويلية لصالح المعارض خوان غوايدو؛ الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة وتعترف به نحو 50 دولة؛ بينها غالبية دول أميركا اللاتينية.

ووضعت واشنطن الجمعة الماضي وزير خارجية فنزويلا خورخي أرييسا خارج النظام المالي الدولي (يعمل بالدولار الأميركي). وجمّدت وزارة الخزانة أي أصول قد يمتلكها في الولايات المتحدة، كما أنّها وضعت الدبلوماسي الفنزويلي على لائحتها السوداء للعقوبات المالية.

 أقرأ أيضا :

وزير النفط الفنزويلي يكرر تعهدًا لرفع أسعار الوقود المحلي

وصدّرت فنزويلا نهاية 2018 نصف مليون برميل نفط يومياً إلى الولايات المتحدة، وكانت نسبة 3 أرباع عائداتها النفطية تتأتى من زبائن أميركيين. كما أن شركة «سيتغو» في أميركا؛ التابعة لـ«شركة النفط الوطنية» في فنزويلا، تمتلك مصافي وأنابيب وتشارك في محطات نفطية على الأرض الأميركية، فيما تحوز آلاف محطات الوقود رخصة رفع شعار «سيتغو».

وجمّدت واشنطن أصول «سيتغو» في الولايات المتحدة، وأسندت إدارتها إلى خوان غوايدو، الذي عيّن إدارة جديدة على رأس الفرع الأميركي بما يخوّلها الاستمرار في عملها.

غير أنّ رجل القانون الفنزويلي المقيم في واشنطن والمختص في القانون الدولي ماريانو دي ألبا، يشير إلى أنّه «حتى بدخول الحظر حيز التنفيذ (أمس) الأحد، فالواقع أنّ مشتريات الولايات المتحدة من النفط الفنزويلي (باتت) محدودة جداً، وقد انخفضت بشكل واضح»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ورغم ذلك، فإنه سيكون للعقوبات أثر لأنّها تطبّق على كل الشركات الأجنبية التي لديها روابط في الولايات المتحدة، مما يعني معظم شركات العالم. ويقول ألبا: «المؤكد أنّ العقوبات سوف تطبّق، وأنّ المخاطر ترتفع بالنسبة إلى الشركات».

وبعد الولايات المتحدة والصين، احتلت الهند في عام 2017 المركز الثالث بين مستوردي النفط الفنزويلي. وتحسباً للعقوبات، بدأت الشركات الهندية الانسحاب، مما يكرّس موقع الصين وروسيا بوصفهما أبرز داعمي الرئيس مادورو.

وجرى انتخاب مادورو لولاية جديدة في يوليو (تموز) 2017 في اقتراع لم يعترف به الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة.

ويمثّل النفط 96 في المائة من الدخل الوطني، ويتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضاً خلال العام الحالي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 25 في المائة، وتضخماً جامحاً يبلغ «10 ملايين» في المائة، بالإضافة إلى نسبة بطالة بنسبة 44.3 في المائة.

ومنذ عام 2015، خرج نحو 2.7 مليون شخص من فنزويلا في ظلّ شح المواد الأساسية والأدوية، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وعكس الظاهر، فليست صادرات النفط التي تهمّ أكثر فنزويلا، وإنّما وارداته؛ إذ يعتمد البلد على استيراد 120 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف الذي يجري مزجه بالخام الفنزويلي الأثقل ليصبح قابلاً للاستخدام. وسيتوجب على كراكاس اللجوء إلى مورّدين جدد، مما سيرفع تكلفة الإنتاج.

وبحسب مجموعة «رابيدان إنرجي» الاستشارية، فقد يهبط إنتاج «شركة النفط الوطنية» في فنزويلا إلى 200 ألف برميل في اليوم، في مقابل 3.2 مليون برميل في اليوم عام 2008. وكانت الأرقام وصلت إلى 840 ألف برميل يومياً في مارس (آذار) الماضي.

وقد يهمك أيضاً :

314 شركة أميركية تؤجل استثماراتها في الصين ترقبًا لـ"قرار ترامب"

"ملامح اتفاق" من أجل إنهاء الحرب التجارية بين واشنطن وبكين


 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يضغط على مادورو بسريان الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي ترامب يضغط على مادورو بسريان الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي

GMT 13:46 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مدرب النصر يعاقب لاعب الفريق يحيى الشهري

GMT 01:17 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

امرأة كندية تُجري مسابقة للراغبين في شراء منزلها

GMT 23:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 23:46 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علوم وتكنلوجيا فيسبوك تطرح جهازا ذكيا لمحادثات الفيديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab