ملتقى مكناس الدولي للزراعة يبحث إشكاليات التشغيل في القرى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بمشاركة 1500 عارض من 61 دولة

"ملتقى مكناس الدولي للزراعة" يبحث إشكاليات التشغيل في القرى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "ملتقى مكناس الدولي للزراعة" يبحث إشكاليات التشغيل في القرى

"ملتقى مكناس الدولي للزراعة"
القاهرة - سهام أبوزينة

تبدأ اليوم الثلاثاء فعاليات الدورة الـ14 لـ«الملتقى الدولي للزراعة» في مكناس المغربية (شمال شرقي الرباط) بمشاركة 1500 عارض من 61 دولة. وستتركز أشغال دورة هذه السنة على إشكاليات التشغيل وريادة الأعمال والتحول الرقمي في العالم القروي.

وعلى مدى الأيام الخمسة المقبلة ستتمحور أشغال الملتقى العلمي الموازي للمعرض حول تشخيص تجارب المغرب وكثير من الدول المشاركة من أوروبا وأفريقيا في مجال التشغيل بالقرى.

ويتضمن برنامج الملتقى العلمي أكثر من 30 ندوة، ويضم زهاء 120 متحدثاً؛ بينهم وزراء وسفراء ومسؤولون كبار وأكاديميون وخبراء ورجال أعمال. كما ستوقع خلاله العشرات من اتفاقيات التعاون بين المغرب والدول المشاركة، بينها 20 اتفاقية مع سويسرا التي تحل هذه السنة ضيف شرف على الملتقى.

اقرأ ايضًا:

"إكسبو دبي" يُضيف 33 مليار دولار لاقتصاد الإمارات حتى 2031

 

وتشغل الفلاحة 35 في المائة من العمالة بالمغرب، محتلة بذلك المرتبة الثانية بعد قطاع الخدمات الذي يشغل 42 في المائة من العمالة، ومتفوقة على الصناعة التي تشغل 12 في المائة، وقطاع البناء والأشغال الذي يشغل 8 في المائة من العمالة، حسب إحصاءات المندوبية السامية للتخطيط لسنة 2018.

كما يعدّ الوسط القروي أقل بطالة من الوسط الحضري في المغرب؛ إذ بلغ معدل البطالة في الوسط القروي بالمغرب 3.5 في المائة، مقابل 14 في المائة بالوسط الحضري. وترتفع أيضاً نسبة التشغيل وسط النساء والشباب في الوسط القروي؛ إذ تصل نسبة النشاط وسط النساء القرويات 30 في المائة، مقابل 18 في المائة وسط النساء الحضريات.

غير أن هذه الأرقام تخفي جوانب مظلمة من واقع التشغيل في العالم القروي، والذي يتسم بالهشاشة المفرطة مقارنة مع العمل في المدن.

وتشير الإحصاءات التي نشرتها المندوبية السامية للتخطيط إلى أن 80 في المائة من العمال الزراعيين في المغرب لا يتوفرون على عقود عمل، وأن أقل من واحد في المائة مع العمال الزراعيين بالبلاد مؤطرين نقابياً، وأقل من 10 في المائة منهم يستفيدون من التغطية الصحية، إضافة إلى ضعف التأهيل المهني؛ إذ إن 82 في المائة من العمال الفلاحيين لا يتوفرون على أي شهادات دراسية، وغالبيتهم يمارسون عملاً يدوياً، إضافة إلى عدم استمرارية الشغل طوال أيام السنة بسبب طبيعة العمل الزراعي.

ويقدر عدد السكان النشطين في القرى، حسب مندوبية التخطيط، بنحو 9.5 مليون شخص، مقابل نحو 16 مليون شخص في المدن. غير أن هذا العدد أصبح مهدداً بالانخفاض تحت وطأة إغراءات الهجرة القروية التي ازدادت مع انتشار وسائل الاتصال في العالم القروي، ودور محتوياتها في كشف الهوة بين أسلوب عيش شباب المدن ونظرائهم في القرى.

في هذا السياق، وجّه العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب افتتاح البرلمان خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالعمل على مشروع وطني جديد يستهدف انبثاق طبقة وسطى فلاحية على غرار مثيلتها في الوسط الحضري.

في الاتجاه ذاته، يسعى البرنامج العلمي لـ«الملتقى الدولي للفلاحة» إلى أن يشكل محطة بارزة هذه السنة في سياق بلورة هذا المشروع التنموي الجديد، من خلال التركيز على تشخيص الوضع واستكشاف التجارب الدولية الرائدة، خصوصاً في هولندا وسويسرا وفرنسا وألمانيا، التي ستعرف كل واحدة منها تنظيم يوم دراسي خاص خلال الملتقى حول تجربتها في مجال التنمية المستدامة والتشغيل في القرى. كما سيشهد الملتقى مناقشة وتقييم السياسات المغربية في مجال التشغيل بشكل عام والتشغيل القروي بشكل خاص. إضافة إلى ذلك، سينظم خلال الملتقى كثير من الأنشطة التي تستهدف مواكبة المستثمرين في المجال الفلاحي بالمغرب وربط الاتصال بين رجال الأعمال والشركات المشاركة، ومنتدى للشباب حاملي المشاريع. وستعرض أيضاً في الملتقى نتائج البحث الزراعي والبيطري للجامعات والمعاهد المغربية.

وقد يهمك ايضًا:

منتدى الطاقة الذرية يعقد اتفاقية مع مصر ويبحث التعاون مع 4 دول عربية

"الإحصاء" التركية تُعلن قفز البطالة إلى 14.7% للمرة الأولى منذ 10 أعوام

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى مكناس الدولي للزراعة يبحث إشكاليات التشغيل في القرى ملتقى مكناس الدولي للزراعة يبحث إشكاليات التشغيل في القرى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي

GMT 13:46 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مدرب النصر يعاقب لاعب الفريق يحيى الشهري

GMT 01:17 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

امرأة كندية تُجري مسابقة للراغبين في شراء منزلها

GMT 23:46 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير داخلية بوينس آيرس يستقيل من منصبه

GMT 23:46 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علوم وتكنلوجيا فيسبوك تطرح جهازا ذكيا لمحادثات الفيديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab