البنوك اللبنانية تواصل غلق أبوابها لليوم الثالث والموظفون يطالبون بضمان عودة الأمن
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

هدوء حذر في محيط القصر الجمهوري بعد توتر أعقب اعتقال أحد المتظاهرين

البنوك اللبنانية تواصل غلق أبوابها لليوم الثالث والموظفون يطالبون بضمان عودة الأمن

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - البنوك اللبنانية تواصل غلق أبوابها لليوم الثالث والموظفون يطالبون بضمان عودة الأمن

جمعية المصارف اللبنانية
بيروت ـ فادي سماحة

أعلن اتحاد نقابات موظفي المصارف اللبنانية استمرار الإضراب غدًا الخميس، وكان الاتحاد قد أكد أن لا عودة إلى العمل، إلا بعد ضمان الأمن في كل الفروع وإعادة النظر في التدابير الاستثنائية، وأكد الطرفان، بعد اجتماع لوفد من الاتحاد مع رئيس جمعية مصارف لبنان أمس، أن أجهزة الصراف الآلي ستزود باستمرار بالأموال النقدية تأمينًا لحاجات العملاء.

ودعا الاتحاد، الذي يمثل 11 ألف موظف، لإضراب بدأ الثلاثاء، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، مشيرًا إلى احتجاجات ضد بنوك ومطالب العملاء بسحب الودائع. وتفرض البنوك قيودًا على السحب بالدولار والتحويلات إلى الخارج.

ارتفاع الدولار عند الصرافين

كان حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، قال في مؤتمر صحافي أمس إن "العقوبات أثرت علينا، ما دفعنا لاتخاذ إجراءات للبقاء على صلة بالعالم".

وأضاف أن ارتفاع الدولار عند الصرافين ناجم عن ادخار الأموال النقدية في المنازل، حيث قام اللبنانيون بسحب ما قيمته 3 مليارات دولار من الودائع لدى القطاع المصرفي لتخزن في المنازل.

"العقوبات على أحد البنوك أدت لسحوبات كبيرة للأموال، كانت الأمور تتحسن حتى شهر سبتمبر/أيلول، وارتفعت ودائع مصرف لبنان بملياري دولار، إلا أنه وفي أوائل سبتمبر/ أيلول دخلنا في انتكاسة بعد إدراج أحد البنوك على لائحة العقوبات، وقد لمسنا الأزمة عبر التوجه لسحب نقدي لمبالغ بالليرة اللبنانية".

وأشار إلى أنه تم خلال أيلول وتشرين الأول وتشرين الثاني سحب أوراق نقدية بالليرة بقدر ما تم سحبه في 2017 و2018، وهذا أدى إلى ارتفاع الدولار عند الصرافين.

سلامة أكد أن مصرف لبنان لن يوفر الأوراق النقدية الدولارية للصرافين، وقال "أولويتنا حماية الودائع المصرفية ولن يكون هناك خصم منها، والمودعون لن يتحملوا أي خسائر".

أعاد سلامة مجددا التأكيد على قدرة المصرف على الحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة، لافتا إلى أنه بإمكان المصارف الاستدانة من مصرف لبنان من دون التحويل للخارج.

وعلى الجانب الآخر، أفادت تقارير صحافية بعودة الهدوء إلى محيط القصر الجمهوري في بيروت، وأنه لا تفاصيل حتى اللحظة عن المتظاهر الذي اعتقله الجيش اللبناني قرب قصر بعبدا. وكان التوتر قد ساد محيط قصر بعبدا بعد اعتقال الجيش اللبناني لأحد المتظاهرين.

وشهد الأربعاء استنفارا وانتشارا أمنيا كثيفا في بعبدا، بعد دعوات المحتجين في لبنان إلى التظاهر أمام القصر الرئاسي في بعبدا، فيما لجأ عدد من المتظاهرين إلى قطع بعض الطرق بافتراش الأرض وإشعال الإطارات.

وانطلقت الدعوات للتظاهر فور انتهاء الرئيس اللبناني ميشال عون من حديثه بمقابلة أجراها، الثلاثاء، في القصر الرئاسي، الأمر الذي أشعل الشارع بالمتظاهرين الغاضبين، في الوقت الذي سقط فيه أول قتيل منذ اندلاع الحراك اللبناني.

ولا تزال الطرقات مقطوعة في معظم المناطق اللبنانية وذلك بعدما صعّد المتظاهرون أمس تحركاتهم الاحتجاجية بعد مقابلة عون التلفزيونية .

وتأتي التطورات الميدانية مع مقتل الناشط علاء أبو فخر، والذي بدأت مراسم تشييع جثمانه فن الشويفات، على أن يقيم له المتظاهرون مراسم شكلية في ساحة الشهداء بعد ظهر اليوم.


قد يهمك أيضًا

رئيس جمعية المصارف اللبنانية يصرح أن القطاع المصرفي لم يشهد حركة غير طبيعية لسحب الأموال منذ عودة المصارف للعمل بعد أسبوعين من الإغلاق

جمعية المصارف اللبنانية يتعرّض للاقتحام في اليوم الأول لفتح البنوك بعد أسبوعين من الإغلاق

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك اللبنانية تواصل غلق أبوابها لليوم الثالث والموظفون يطالبون بضمان عودة الأمن البنوك اللبنانية تواصل غلق أبوابها لليوم الثالث والموظفون يطالبون بضمان عودة الأمن



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab