وزير الطاقة السعودي يؤكّد متانة العلاقة مع روسيا رغم الخلافات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شدّد على أن المملكة "لا ترغب في قتل المنافسة" في مجال النفط

وزير الطاقة السعودي يؤكّد متانة العلاقة مع روسيا رغم الخلافات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزير الطاقة السعودي يؤكّد متانة العلاقة مع روسيا رغم الخلافات

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض- العرب اليوم

أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، استمرار علاقة بلاده مع روسيا، واصفًا تلك العلاقة بـ"العائلية" مع قدرة البلدان على حل الخلافات، مشيرًا إلى أن الرياض لا تخطط لـ"الطلاق" مع موسكو.

وقال الوزير السعودي في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" الأميركي، إن علاقات السعودية مع روسيا، أكبر شريك للمملكة في "أوبك بلس"، كانت تمر بفترة سيئة في أوائل مارس (آذار) الماضي نتيجة ما آلت إليه المفاوضات في "أوبك بلس"، مضيفًا "كما هو الحال في أي عائلة، لدينا خلافات... لكننا دائمًا نحل هذه القضايا، وهي تجعل أسرتنا أقوى فقط... ولا نخطط للطلاق مع روسيا".

ووفقًا لتصريحات الأمير عبد العزيز بن سلمان، فإن مصدري النفط في مجموعة العشرين، يمكن أن يأخذوا على عاتقهم تخفيض نحو 7 ملايين برميل يوميًا من إنتاج النفط، من الخطة العامة الإجمالية القاضية بسحب 20 مليون برميل يوميًا من السوق.

وأوضح وزير الطاقة السعودي، أن "الحجم الحقيقي لما سنخفضه سيكون أكثر بكثير مما تم الإعلان عنه (9.7 مليون برميل يوميًا تقريبًا)"، مضيفًا أن إنتاج "أوبك بلس" فقط سينخفض بمقدار 12.5 مليون برميل يوميًا، بالأخذ في الاعتبار "الانخفاض عن مستويات اليوم في السعودية والإمارات والكويت".

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان "شركاؤنا في مجموعة العشرين الذين شاركوا في مؤتمرها الأخير يمكن أن يخفضوا نحو 7 ملايين برميل في اليوم. أي أن كل هذا سيكون نحو 19.5 مليون برميل في اليوم".

وكانت روسيا قد تعنتت في الاجتماع المجدول للدول المصدرة للنفط في منظمة "أوبك" والدول المصدرة من خارج المنظمة، المتعارف عليها باسم "أوبك بلس"، الأسبوع الأول من مارس الماضي في الموافقة على خفض قدر حينها بنحو 1.5 مليون برميل (ليصبح إجمالي تقليص الإنتاج إلى 3.2 مليون برميل)، بيد أن ذلك دفع لتوتر الأسواق؛ مما اضطر السعودية إلى عقد اجتماعات استثنائية دولية انتهت الأسبوع الماضي باتفاق جماعي بخفض قرابة 10 ملايين برميل.

كما شدد وزير الطاقة السعودي، في مقابلة أخرى مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، على عدم رغبة السعودية في قتل المنافسة بأسواق النفط العالمية. وقال "بصفتنا منتجًا طويل الأجل في أسواق النفط العالمية، فإن ما يهم المملكة حقًا هو ازدهار الاقتصاد العالمي الذي يمكنه أن يحدث التوازن المطلوب بين العرض والطلب بالأسواق". وحول تأثير فيروس كورونا المستجد على أسواق النفط العالمية على المدى الطويل، قال إن النفط سيظل مصدرًا للطاقة لعقود قادمة.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن زيادة إنتاج النفط التي أعلنتها السعودية في وقت سابق من الشهر الماضي، كانت ضرورة من أجل دعم الموارد المالية اللازمة وحماية اقتصاد المملكة. وأضاف، أن السعودية لم تكن لتقبل على تلك الخطوة لولا مقتضيات الضرورة، منوهًا بسياسة المملكة النفطية الرامية إلى خفض الإنتاج الجماعي وإحداث حالة من التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية.

وتابع الوزير، أن أكبر خفض في تاريخ إنتاج النفط بين كبار المنتجين في "أوبك" وخارجها حظي بموافقة ودعم دول مجموعة العشرين. وأكد قائلًا "إذا ما استقرت الأسعار في نطاق ما بين 35 و40 دولارًا للبرميل، لن أفاجأ إذا كانت التراجعات طبيعية أكثر حدة مع الأشهر القليلة المقبلة".

في سياق منفصل، وخلافًا لما تم تداوله مؤخرًا في بعض التقارير الإعلامية، أكدت "أرامكو السعودية" أمس، أنها لم تقدم أي عروض لتأجيل المدفوعات المتعلقة بعقود مبيعاتها من النفط الخام.

أخبار تهمك أيضا

بن سلمان يؤكّد أنّ العلاقات مع روسيا "عائلية" دون تخطيط لـ"الطلاق"

وزير الطاقة السعودي يؤكد لا حاجة لاجتماع أوبك+

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يؤكّد متانة العلاقة مع روسيا رغم الخلافات وزير الطاقة السعودي يؤكّد متانة العلاقة مع روسيا رغم الخلافات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

كلاسيكيات الآرت ديكو لغرفة هادئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab