مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أكدت أن فرنسا هي أول زبون وثاني ممول وأول مستثمر أجنبي

مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي

رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح
الدار البيضاء - ناديا أحمد

أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون الخميس في باريس، أن "المغرب وفرنسا القويان بقاعدة مكتسباتهما، وتجاربهما الناجحة، مدعوان لرفع تحدي الابتكار وتحقيق نمو قوي".

وأضافت بنصالح في افتتاح اللقاء عالي المستوى لنادي رؤساء المقاولات الفرنسية المغربية، أن فرنسا تعد إحدى ركائز أوروبا، والمغرب فاعل هام في أفريقيا، مشيرة إلى انه "من الطبيعي أن يبحث الطرفان سوية عن مزيد من النمو، من خلال مضاعفة الفرص، واستكشاف آفاق جديدة لاقتصادي البلدين".

وأوضحت أنه يتعين إدراك هذه الحقائق الجديدة من اجل تعزيز العلاقات الاقتصادية، التي يعمل نادي رؤساء المقاولات على استثمارها من اجل رسم السبل المستقبلية للتعاون بين البلدين، وبيّنت أن المغرب وفرنسا تجمع بينهما علاقات وفاء متينة ومفيدة للجانبين، مذكرة في هذا الصدد بان فرنسا هي أول زبون، وثاني ممول، وأول مستثمر أجنبي مباشر خلال العشرية المنصرمة في المغرب، مبرزة أن نحو 800 فرع لمجموعات فرنسية تعمل في المغرب، فيما تتجاوز المبادلات التجارية بين البلدين ثمانية مليارات يورو.

ولدى تطرقها إلى شعار الندوة "المغرب – فرنسا: واقع جديد، تعاون جديد، حدود جديدة"، أكدت بنصالح، انه يجب ألا ينظر للمغرب كملاذ لليد العاملة الرخيصة، بل كفضاء يساهم فيه النساء والرجال في التطور التكنولوجي.

وأشادت من ناحية أخرى بالتزام الوكالة الفرنسية للتنمية في المغرب، في إطار برامجها في مجال التربية والتكوين المهني والولوج إلى الشغل، معتبرة أن هذا الرأسمال البشري سيكون أفضل مؤهل لتعزيز التنافسية الصناعية، باعتبارها ركيزة النمو بالنسبة للبلدين.

وبيّنت بنصالح أن فرنسا بمخططاتها الصناعية الـ34، والمغرب بمخططه للتسريع الصناعي، بإمكانهما تطوير تنافسية مشتركة، مشيرة إلى انه إلى جانب القطاعات التقليدية حيث يعد التعاون الثنائي مثاليا، هناك سبل جديدة يمكن استكشافها.

وذكرت أنه من بين القطاعات التي يمكن إن تشكل موضوعا للدراسة، والاستثمار المشترك، هناك الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية، والخدمات، وصناعة المعلومات، وإنتاج المحتوى أو الكيمياء.

واعتبرت انه إذا كانت العلاقات بين المغرب وفرنسا كثيفة، فإنها تظل مع ذلك منحصرة في جزء كبير منها، في العمليات والمعاملات التجارية بين المجموعات الكبرى، وليس بالقدر الكافي بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، مؤكدة انه من الوهم الاعتقاد أن طفرة نمو مشترك يمكن تحقيقها فقط بالاعتماد على المقاولات الكبرى.

ودعت بنصالح في هذا السياق إلى تحقيق النمو بالاعتماد على المقاولات الصغرى والمتوسطة، أولا من خلال نسخ النموذج الموجود بين المقاولات الكبرى المغربية الفرنسية، والعمل على تدويلها، وتجميع جهودها من اجل ولوج أسواق أخرى خصوصًا في أفريقيا، حيث يسجل حضور ملموس للمغرب.

وشهد اللقاء المنظم بتعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومنظمة أرباب العمل الفرنسية "ميديفط، على هامش الاجتماع الـ12 المغربي الفرنسي من مستوى عال، مشاركة ممثلي نحو 300 مقاولة فرنسية ومغربية.

ويبحث رؤساء المقاولات المغربية والفرنسية خلال اللقاء عددا من المواضيع منها "إستراتيجية التسريع الصناعي بالمغرب في أفق 2020 " و "نحو إطار مجدد للتعاون المغربي الفرنسي" و "المغرب - فرنسا بإفريقيا: أية شراكة ممكنة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي مريم بنصالح في باريس العاصمة لبحث التعاون الاقتصادي المغربي الفرنسي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 18:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

مُؤلّف "سك على إخواتك" يقترب مِن كتابة معظم حلقاته

GMT 04:58 2012 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الحضارة القديمة بين أحضان الجبال والبراكين في كويتو

GMT 20:49 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيك الجوز والقرفة

GMT 21:06 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تبحث عن سيناريو لرمضان 2021

GMT 07:24 2019 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور رواية "سوار العقيق" في نسختها العربية عن دار الفارابي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab