مجموعة شعبية سورية تطلق حملة بدي عيش على فيسبوك لمحاربة الغلاء
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

شعارها "لا للاحتكار لا لغش التجار" وتدعو لمقاطعة السلع أسبوعًا

مجموعة شعبية سورية تطلق حملة "بدي عيش" على "فيسبوك" لمحاربة الغلاء

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مجموعة شعبية سورية تطلق حملة "بدي عيش" على "فيسبوك" لمحاربة الغلاء

نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن

دمشق - جورج الشامي أطلقت مجموعة شعبية سورية على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة بعنوان "بدي عيش" وتحت شعار (لا للاحتكار.. لا لغش التجار)، ودعت جميع الفعاليات الشعبية إلى المشاركة فيها بغرض التعبير عن الاستياء من غلاء الأسعار والاحتكار وتحكم التجار وغلاء الدولار وفشل الحكومة في ضبط الأسواق، كما دعت إلى مقاطعة السلع الغذائية من ألبان وأجبان وبيض ودجاج لمدة أسبوع قابلة للتجديد في حال عدم خفض الأسعار الجنونية واللامنطقية، وبغرض تخفيض جميع أنواع السلع سريعًا بنسبة لا تقل عن 25% لمنع التجار من التحكم في لقمة عيش المواطن السوري.
وبيّن القائمون على الحملة بأنها لن تتوقف وستستمر في مقاطعة السلع المطلوبة التي يتلاعب التجار بأسعارها، فيما يعتبر التجار بأن عوامل عديدة تسببت في ارتفاع الأسعار، وأن لا علاقة لهم بارتفاعها، بل إنهم ساهموا في توفيرها إلى حد كبير في الأسواق، ويعزو هؤلاء ارتفاع الأسعار لعوامل كثيرة منها ارتفاع سعر صرف الدولار بالإضافة إلى الفارق بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف في السوق السوداء، وتوقف الحكومة عن تمويل المستوردات ما دفع بالتاجر لتأمين العملة الأجنبية من السوق السوداء، بالإضافة إلى ارتفاع أجور النقل والتأمين إلى سورية، فضلاً عن أن المواد الأولية لمعظم الصناعات المحلية تستورد من الخارج. كل هذه العوامل أدت إلى زيادة أسعار المواد.
ويقول نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بهاء الدين حسن: إن هذه المقاطعة لن تجدي إلا في حال وجود بديل منها بأسعار أرخص، والحال في السوق التجارية السورية يشير إلى أن الأسعار واحدة والغلاء عام لأسباب أو لأخرى، متسائلاً من أين يشتري الناس المواد الغذائية إن قاطعوا الأسواق التجارية، وهل الصالات التجارية الحكومية متوفرة في جميع الأسواق؟ مبينًا أنه في حال قاطع سكان جرمانا الأسواق التجارية فهم لن يقاطعوها في سوق الهال، كما أن سكان سورية لا يجملون ثقافة المقاطعة أصلاً، ولكن إن صار هناك تعاون جدي على هذا الأمر فهو فعلاً سيضطر التاجر لكسر الأسعار، وقد تنجح المقاطعة في بعض المواد كاللحوم وبعض السلع غير الضرورية لكنها لن تنجح بالنسبة للمواد الأساسية، وخاصة في حال عدم توفر البديل من مؤسسات التدخل الايجابي في الأسواق.
ومن هنا، فإن مصدرًا في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أفادنا بأن الوزارة ستفعل ما في وسعها لتنشيط مؤسسات التدخل الإيجابي لتستطيع أن تلعب الدور الإيجابي في الأسواق، حيث وضعت الوزارة بالتعاون مع محافظة دمشق برنامجًا للسيارات الجوالة التابعة لمؤسسات التدخل الإيجابي (الخزن والتسويق والاستهلاكية) في مناطق وأحياء دمشق بشكل يومي من أجل تخفيف الأعباء على المواطنين في دمشق، وبغية التدخل الإيجابي للحد من ارتفاع الأسعار في شهر رمضان، على أن يتم تحميل هذه السيارات بتشكيلة واسعة من المواد الغذائية والمنظفات والخضار والفواكه.
من جانبه، يقول رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني لأحد الصحف المحلية: إنه من خلال الارتفاع الحاد في الأسعار، فالمستهلك صار مضطرًا للمقاطعة بشكل تلقائي، ومن هنا لا بد من تدخل المؤسسات الحكومية لتخفيض أسعارها لتحل بدل التاجر. مبينًا بأنه في حال لم تنجح المقاطعة، فالمستهلك مضطر للترشيد بكل تأكيد في ظل الكساد وعدم القدرة على الشراء، لأن الظروف باتت تحكم القدرة الشرائية.
وفي تفاصيل البرنامج تجوب سيارات الخَزْن والاستهلاكية، السبت، على مناطق التضامن وحي الزهور وزين العابدين، وفي الأحد على مناطق مزة 86 وبساتين الرازي والسومرية، وفي الإثنين على بستان الدور والزاهرة والميدان. وفي الثلاثاء على الشاغور والطبالة والدويلعة، وفي الأربعاء على مساكن الحرس وحي الورود ووادي المشاريع ودمر البلد، وفي الخميس على مساكن برزة ونادي الشرطة وركن الدين وقاسيون.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة شعبية سورية تطلق حملة بدي عيش على فيسبوك لمحاربة الغلاء مجموعة شعبية سورية تطلق حملة بدي عيش على فيسبوك لمحاربة الغلاء



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab