صابونجيان معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

القطاع الصناعي اللبناني يعيش مرحلة حرجة بسبب الأحداث الأمنية

صابونجيان: معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - صابونجيان: معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري

احوال المصانع اللبنانية في الازمة الامنية

بيروت - رياض شومان يتجه صناعيو لبنان الى دق ناقوس الخطر على واقعهم الذي يعد الأكثر تضررا بفعل الأحداث الجارية في لبنان و سورية ، وما نتج عنها في ارتفاع الكلف الإنتاجية، وخصوصا المتعلق منها بالنقل الذي تضاعف أكثر من مرتين بسبب المخاوف الأمنية، وتعاظمها، عدا عن كارثة فقدان وخسارة السوق السورية التي كانت تعدّ من أهم أسواق التصريف للإنتاج اللبناني.
و تبرز أرقام "غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع"، أن سورية كانت تستهلك ما يقارب 97 في المئة من حجم الصادرات الصناعية البقاعية.
وتقول مصادر متابعة "إن لائحة المعامل اللبنانية المتضررة من إقفال الطريق الدولية بين بيروت ودمشق والمعابر الاخرى بين البلدين، تعدّ بالعشرات، وتتقدمها معامل تصنيع العبوات الحديدية والسلع البلاستيكية والبطاطا المصنعة والعصائر والمشروبات، عدا عن الصناعات الثقيلة ومحولات الكهرباء، وهي معامل تصل طاقة إنتاجها المصدّر إلى الدول العربية عبر الطريق السورية، بأكثر من 70 في المئة.
وعلى الرغم من الأرقام والاحصاءات التي تلحظ ارتفاعا في حركة الصادرات الصناعية وقيمتها المالية، إلا انه يقابلها في الوقت نفسه، أرقام كارثية عن مصانع باتت على شفير الإقفال، والسبب هو استراتيجية هذه المصانع التي حصرت سوقها الاستهلاكي بالسوق السورية.
وفي هذا الاطار يرى وزير الصناعة فريج صابونجيان، ان مرد هذا الترجع هو سياسة جامدة قد تكون عند بعض أصحاب هذه المؤسسات لا تواكب متطلبات السوق العربية والعالمية، لكن هذا لا يمنع أن يكون للأحداث السورية، تأثير كبير على واقع هذه الصناعة.
ويلحظ الوزير صابونجيان وجود معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة السورية بفعل توقف عجلة الإنتاج في سورية من جراء الأحداث، فهناك معامل لبنانية رفعت من طاقتها الانتاجية، خصوصا الصناعات المرتبطة بالإنتاج الغذائي إلى صناعات أخرى لبنانية، كان دائما القيمون عليها يشكون من المنافسة السورية التي لم تعد موجودة، ومنها المصنوعات الورقية والمحارم والبلاستيكية والصناعات الخفيفة.
ويبرز التقرير الأخير الذي أصدرته وزارة الصناعة حول الجدول المتحرك لحركة الصادرات الصناعية، أرقاما مالية تؤشر إلى ارتفاع ملحوظ في القيم المالية للصادرات على عكس السنتين الماضيتين من جراء الأحداث السورية، وما نتج عنها من تأثيرات سلبية على الواقع التصديري الصناعي.
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صابونجيان معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري صابونجيان معامل وسلع استفادت من غياب المنافسة بفعل توقف الإنتاج السوري



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab