بيروت تعيش أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بانتظار وصول الباخرة التركية الثانية "أورهان- بي"

بيروت تعيش أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بيروت تعيش أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية

بيروت تعيش أزمة تقنين كهربائي

بيروت - رياض شومان تعيش العاصمة اللبنانية بيروت وبعض مناطق الضواحي، أزمة تقنين كهربائي وفترات قطع طويلة تصل إلى أكثر من 12 ساعة يومياً،لم تشهد مثيلاً لها منقبل ، بسبب تعدد وتنوع الأعطال في المحولات الأساسية وخطوط النقل من جهة، ومحاولات لملمة الخلافات والمخالفات في قضية استقدام وتشغيل البواخر من "فاطمة غول سلطان" إلى "أورهان ـ بي"، الواقعة بين وزارة الطاقة و"مؤسسة كهرباء لبنان" من جهة، والشركة التركية "كرادينيز" من جهة ثانية، من دون نتائج ظاهرة حتى الآن على اعتبار أن الخلافات تخضع للجنة مشتركة لم تشكل بعد، أو الذهاب إلى التحكيم في حال عدم التوافق وفقاً لدفتر الشروط الذي تمت على أساسه العقود"..
وفي كلام أوضح أنه على الرغم من إنتاج الباخرة التركية "فاطمة غول سلطان" البالغ حوالي 184 ميغاوات في اليوم، فان التقنين يتزايد، فكيف كان الوضع لو لم تشتغل الباخرة؟ مع الإشارة إلى أن 184 ميغاوات تشكل حوالي 30 في المئة من الطاقة؟
المهم أن اجمالي الطاقة المنتجة والمشتراة من سوريا، تقدر اليوم بحوالي 1600 ميغاوات مقابل الحاجة لحوالي 2700 ميغاوات، والطلب سيرتفع مع ارتفاع درجات الحرارة. هذا من دون وجود سياح وحركة سياحية، فكيف سيكون الوضع لو كانت الحركة السياحية ناشطة في لبنان خلال الصيف مضافاً إليها أعباء النزوح السوري الذي ينعكس على حجم الطلب؟

الجديد في الأمر أن نتيجة أعطال المحولات المتعددة من المحطة الغربية في منطقة الحرج في بيروت، وتأخر تغيير هذه المحولات التي وصلت إلى محطة «الحرج ـ قصقص»، بتوقف محولات أخرى، توسعت دائرة الأعطال على الكابلات الكبرى التي تغذي معظم مناطق بيروت من الأونيسكو حتى رأس بيروت والمرفأ مروراً بمناطق المزرعة ورأس النبع والبسطة ومناطق من الأشرفية والضاحية الجنوبية.
فالعجز بين القدرة الإنتاجية وحاجة الاستهلاك تتوسع كما يتوسع حجم الأعطال والتقنين المرهق على بيروت، حيث لا اشتراكات ولا مولدات للمناطق الشعبية والفقيرة، مما يزيد الضرر مع شهر رمضان المبارك، ويرفع التكلفة على الناس نتيجة فساد المواد الغذائية لقلة التغذية.
أما المناطق الأخرى فتدفع بدلات اشتراكات للمولدات تخضع لبورصة المزاج من دون سلطة للإدارة والوزارة المعنية على خفض الأسعار والتقيد بساعات التغذية الأطول من المعهود.
الصرخة في بيروت تبقى أكبر من صرخة المناطق، حيث الكثافة السكنية والمؤسساتية، وعدم تواجد البدائل إلا في الأبنية المجهزة، وهي تصيب مجموعات محدودة من اللبنانيين والمقيمين في العاصمة. المهم أيضاً أن التقنين مستمر في انتظار تلزيم وصل وتركيب الكابل الرئيس ووصله بالمحولات الجديدة في بعض المحطات موضوع الأعطال، وهو أمر تجري متابعته من قبل مؤسسة الكهرباء، ولن ينتهي قبل نهاية الأسبوع، ما لم تطرأ أعطال أخرى أو أي مفاجأة «سارة» أخرى، نتيجة حرّ الصيف وضغط الطلب على الشبكات.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروت تعيش أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية بيروت تعيش أقسى أزمة تقنين للكهرباء منذ أيام الحرب الأهلية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab