الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع الحوثيين في عمران
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

انقطاع دائم للكهرباء ونقص في الوقود وغياب للخدمات العامة

الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع "الحوثيين" في عمران

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع "الحوثيين" في عمران

طوابير أمام محطات الوقود في اليمن
صنعاء ـ عبدالعزيز المعرس

يُحيي اليمنيون ليالي شهر رمضان، في طوابير أمام محطات الوقود، للحصول على "البنزين"، بينما البعض يمكثون في المنازل لإحياء رمضان بقراءة القرآن الكريم ومضغ ورقات القات في ظلام دامس، بسبب انقطاع التيار الكهربائي بصورة كاملة على صنعاء وبعض المدن اليمنية.
وعجزت الحكومة اليمنية عن حل أزمة المشتقات النفطية وانقطاع التيار الكهربائي، منذ أشهر، لا تزال أزمة "البنزين" مستمرة، حيث تشاهد مئات السيارات في طوابير أمام محطات الوقود ما جعل البعض يفترش الشارع.
أما التيار الكهربائي في اليمن، فيبقى هو الحلم الوحيد لدى المواطن، الذي لا يعمل في اليوم إلا لدقائق معدودة، وسرعان ما تعلن وزارتا الداخلية والكهرباء، عن "عمل تخريبي في مأرب، وتكتفي بإصدار البيانات، وتحديد مكان الأشخاص، الذين أقدموا على تلك الأعمال في إشارة واضحة على عدم قدرة الأجهزة الأمنية على توقيف هؤلاء الأشخاص.
وضاعفت حرب عمران والمناطق المحيطة في صنعاء من زيادة الأزمة في اليمن، بنزوح الآلاف من السكان وتدمير مئات المنازل، كما يتجه اليمن الذي يعاني أزمات اقتصادية وإنسانية، نحو مرحلة تقشف جديدة لتجاوز الأزمات التي يمر بها، في ظل معاناة مزدوجة لليمنيين من تدهور الاقتصاد والحرب الدائرة في محافظة عمران، وعدد من المناطق الأخرى والانفلات الأمني.
ويعاني اليمن من عجز كبير في موازنته العامة للعام الجاري، وارتفاعًا في الديْن العام للبلاد، وتراجعًا في الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي، إضافةً إلى أزمات إنسانية اتسعت رقعتها على نطاق واسع خلال العام الجاري شمال البلاد وجنوبه

الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع الحوثيين في عمران

.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أصدر قرارات الأسبوع الماضي، قضت بإيقاف جميع المشاركات الخارجية للوزراء والمسؤولين التي تتحمل الدولة تكاليفها من الموازنة العامة أو القروض والمساعدات، وحدَّد سفر جميع المسؤولين بما في ذلك الوزراء بأربع سفريات في العام، مدة كلٍّ منها، في الحد الأعلى، خمسة أيام فقط، ويحق للوزير اصطحاب شخصين فقط، ويمنع ما دون الوزير.
ومع اشتعال المعارك بين الجيش وجماعة الحوثيين (أنصار الله)، حول محافظة عمران، تضاعفت معاناة اليمنيين، وازدادت أعداد النازحين الذين أجبروا على مغادرة المحافظة، هربًا من ويلات الحرب.
وأكَّدت منظمات دولية، عاملة في اليمن، أن "أعداد النازحين ارتفعت في محافظة عمران جراء المعارك التي شهدتها عاصمة المحافظة، إلى أكثر من 35 ألف شخص غالبيتهم دون سكن، ويعيشون في المدارس والعراء".
وكانت محافظة عمران القريبة من العاصمة صنعاء، سقطت الثلاثاء الماضي، في يد مُسلَّحي جماعة الحوثيين، بعد قتال عنيف دام لأشهر مع مُسلَّحي حزب "الإصلاح" (إخوان اليمن)، تسانده وحدات من الجيش، خلف مئات القتلى والجرحى مع وضع إنساني بالغ الصعوبة دفع ثمنه المواطن اليمني.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع الحوثيين في عمران الأزمة الاقتصاديَّة في رمضان تُهدِّد اليمن وسط حرب مع الحوثيين في عمران



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab