القطاعات الرئيسية تسجّل نموًا بلغ 12 في الثلاثة أرباع الأولى من العام الجاري
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

محللون أكدوا أنَّ أداء السوق السعودي إيجابي رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي

القطاعات الرئيسية تسجّل نموًا بلغ 12% في الثلاثة أرباع الأولى من العام الجاري

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - القطاعات الرئيسية تسجّل نموًا بلغ 12% في الثلاثة أرباع الأولى من العام الجاري

السوق المالية السعودية
الرياض ـ محمد الدوسري

كشف محللون اقتصاديون، أنَّ أداء السوق المالية السعودية في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري كان إيجابيًا رغم التطورات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي، والانخفاض الحاد في أسعار البترول، حيث حققت القطاعات الرئيسية للسوق نموًا بلغ 12% خلال الثلاثة أرباع الأولى من العام الجاري، مقارنة بنظيرتها في العام الماضي، ومسجلة أرباحًا صافية بلغت 87،52 مليار ريال.

جاءت هذه التحليلات في المحاضرة التي نظمتها لجنة الاستثمار والأوراق المالية بغرفة الرياض مساء الأربعاء، شارك فيها مدير الأبحاث والمشورة في شركة "البلاد" المالية وعضو اللجنة تركي بن حسين فدعق، والرئيس التنفيذي للبنك الفرنسي "كابيتال" ياسر بن عثمان الرميان، والمحلل المالي وعضو اللجنة خالد جوهر الجوهر، وأدارها المحلل وعضو اللجنة محمد العنقري.

وأكد تركي فدعق، أنَّ المؤشرات التحليلية التي رصدتها شركة البلاد المالية عن أداء السوق في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، تظهر ارتفاعًا متصاعدًا في مؤشر قطاعات السوق الرئيسية، ومن أبرزها قطاعات البنوك والبتروكيمائيات والأسمنت، لكن ثلاثتها بدأت منحنى النزول اعتبارًا من بداية الربع الرابع من العام الجاري، غير أنه رفض توقع ما سيحدث خلال باقي فترة الربع الأخير، وأنَّ هذا مرهون بتطورات وأوضاع الاقتصاد العالمي، وخصوصًا بالنسبة إلى قطاع والبتروكيمائيات الذي يُعد القطاع الوحيد الذي يتأثر مباشرة بالأسواق العالمية.

وأوضح أنَّ سوق والبتروكيمائيات السعودي تأثر بشكل واضح ومباشر بركود الأسواق في اليابان، لافتًا إلى أنها مرهونة بعاملين أساسيين هما حجم الطلب العالمي، والأسعار، وأنَّ السوق الرئيسية للبتروكيميائيات  السعودية تقع في شرق آسيا وليس أوروبا، وحيث تعاني آسيا من ركود اقتصادي يؤثر سلباً على حجم الطلب على والبتروكيمائيات.
وعن خطوة طرح حصة من أسهم البنك "الأهلي" للاكتتاب العام، أشار إلى أنَّه رصد الإقبال الكثيف من المواطنين على الاكتتاب في أسهم البنك الذي وصفه بأكبر اكتتاب تاريخي بالسوق السعودية، حيث بلغ حجم الأموال التي ضخها المكتتبون 311 مليار ريال، بينما المطروح فقط لا يتجاوز 13 مليارًا، ما يعني توفر أموال ضخمة في السوق تبحث عن استثمار.
ومن جهته، تحدث ياسر الرميان عن آثار دخول الأجانب سوق الأسهم السعودية، قائلًا "إنَّ هذا الإجراء اتخذ من أجل تحقيق أداء أفضل للسوق، وليس طلبًا للسيولة، فالسوق متشبعة بالأموال، مشيرًا إلى أن السوق السعودية تحتل المركز الخامس عشر عالميًا من حيث حجم التداول.

وعن مشكلة القوائم المالية لشركة "موبايلي"، أوضح أنَّ وقوع الخلل في بعض عناصر السوق وارد، وربما لا يكون ذلك متعمدًا فقد يحدث خطأ، واستشهد بما وقع في سوق الأسهم الأميركية التي وصفها بأنها الأفضل في العالم، ومع ذلك حدثت مشكلة انهيار شركة "إنرون" العالمية، موضحًا أنَّ السوق تصحح نفسها بفضل الضوابط الموضوعة وعوامل الحوكمة.

ومن جانبه، اعتبر خالد الجوهر سوق الأسهم السعودية من أفضل الأسواق المالية في المنطقة العربية من حيث جاذبية الاستثمار وتنوع قطاعات الشركات، والقيمة السوقية، وقيمة التداول اليومية، مؤكدًا أنَّ هذه العوامل تشكل مجموعة من المحفزات المهمة لجاذبية الاستثمار داخل السوق خاصة للمستثمرين متوسطي وطويلي الأجل، لكنه طالب بالعمل على رفع مستويات الثقة والسيولة في السوق بهدف تحقيق تغيير في موقع المستثمرين الداخلين في النطاق القصير الأجل "وهم المضاربون"، وتحويلهم إلى النطاق المتوسط والطويل الأجل، وهو ما يرفع من أداء مؤشر السوق.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاعات الرئيسية تسجّل نموًا بلغ 12 في الثلاثة أرباع الأولى من العام الجاري القطاعات الرئيسية تسجّل نموًا بلغ 12 في الثلاثة أرباع الأولى من العام الجاري



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab