مجهولون يفجرون مقام الإمام النووي في درعا والشكوك تحوم حول النصرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

نشر الناشطون في المدينة تسجيلًا مصورًا يظهر حجم الدمار الذي لحق المكان

مجهولون يفجرون مقام "الإمام النووي" في درعا والشكوك تحوم حول "النصرة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مجهولون يفجرون مقام "الإمام النووي" في درعا والشكوك تحوم حول "النصرة"

مجهولون يفجرون مقام "الإمام النووي" في درعا
دمشق - ميس خليل

‏فجّر مجهولون الأربعاء، مقام "الإمام النووي" في مدينة نوى في ريف درعا، ونشر الناشطون في المدينة تسجيلًا مصورًا لحال المقام قبل التفجير، وللدمار الذي لحق فيه والسور الذي كان يحيط بالقبر بعد التفجير.

وأوضح الناشطون، أنهم سمعوا صوت انفجار قوي هز المكان، ليشاهدوا فيما بعد أنه ناجم عن تفجير مقام الإمام النووي وهدمه بشكل كامل، فيما لم يتمكنوا من التعرف على الفاعل.

ورجّح ناشطون أنَّ تكون "جبهة النصرة" وراء التفجير، لاسيما أنها قد فجرت منذ فترة مقامًا في بلدة المسفيرة في ريف درعا الشرقي، فيما لم تصدر "النصرة" بيانًا تعلن فيها مسؤوليتها عن التفجير كعادتها.

 يُذكر أنَّ الفترة الأخيرة شهدت تفجير المقامات الموجودة في درعا، منها مقام النبي أيوب في بلدة الشيخ سعيد في درعا.

يُذكر أنَّ الإمام محيي الدين أبو زكريا المشهور باسم "النووي" ولد عام 631هـ -1233م، في مدينة نوى شمال غرب مدينة درعا بنحو 45 كم، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن الكريم وقراءة الفقه على بعض أهل العلم فيها، وصادف أن مرّ في تلك القرية ياسين بن يوسف المراكشي فرأى الصبيان يكرهونه على اللعب وهو يهرب منهم ويبكي لإكراههم له على اللعب.

وذهب الشيخ إلى والد النووي ونصحه أن يفرغه لطلب العلم، فاستجاب له وأرسله إلى دمشق عام 649هـ، حيث سكن المدرسة الرواحية الملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق لاستكمال طلب العلم في دار الحديث الأشرفية، فحفظ المطولات وقرأ المجلدات.

وعُرف عن النووي الجد في طلب العلم وثقافته المتعددة، فقد كان في فترة تحصيل العلم يقرأ كل يوم اثني عشر درسًا على المشايخ شرحًا وتصحيحًا.

وبدأ بالتأليف في عام 660هـ عندما بلغ الثلاثين من العمر، ومن أشهر كتبه الأربعين النووية، ورياض الصالحين، وشرح مسلم، وما زالت مؤلفاته حتى الآن تحظى باهتمام كل المسلمين.

توفي في نوى عام 676هـ، وقيل إنَّ الإمام النووي طلب ألا تضرب على قبره قبة، وقد كان له ذلك، فلم يتم بناء قبة على قبره وإنما أحيط بسور تهدم في فترة من الزمن ثم أعيد‏ بناؤه.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهولون يفجرون مقام الإمام النووي في درعا والشكوك تحوم حول النصرة مجهولون يفجرون مقام الإمام النووي في درعا والشكوك تحوم حول النصرة



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab