الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يجسد مشاهدًا حيّة من مُدن عريقة تحافظ على طابعها التاريخيّ والمعماري

الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة

أحد معارض الفنان التشكيلي المغربي عبد اللطيف الزين
طنجة ـ العرب اليوم

يعرض الفنان التشكيلي المغربي عبد اللطيف الزين ، في رواق "داردار" في طنجة،  أحدث أعماله التي يستعيد فيها، بحسه الفني والجمالي، " زمن طنجة الجميل "، التي سحرت الكتّاب والفنانين، وجذبتهم إليها من مختلف أنحاء العالم.

وسبق للفنان عبداللطيف الزين، أن رسم لوحات فنية يجسد فيها مشاهد حية من مُدن مغربية عريقة، لاتزال تحافظ على طابعها التاريخي وجمالها المعماري، من بينها فاس، والرباط، وشفشاون، والصويرة.

وأبرز الزين، في تصريح صحافي، أنه "سبق لي أن أقمت معرضًا فرديًا تكريمًا لمسقط رأسي، مدينة مراكش، بكل مداراتها الحضارية وروافدها التراثية وطقوسها الشعبية، وتفاصيل حياتها اليومية".

وأضاف "أبدعت أيضًا، لوحات فنية عدة عن بعض المدن المغربية، مثل الصويرة وفاس والرباط وشفشاون من منظوري الخاص".

وأشار إلى أنَّ "مدينة طنجة تنفرد بخصوصيات نوعية عدة، على مستوى هندستها المعمارية التي تتقاطع فيها وعبرها مُكونات المعمار العربي الإسلامي الأصيل ومكونات المعمار الأندلسي، وجماليات المعمار الغربي الحديث".

وبيّن أنَّ "طنجة عبارة عن بوابة جبلية تُطلّ على البحر، وهنا يكمن سحر جمالها التاريخي ، فوتيرة المد العمراني تندرج من حسن إلى أحسن، إلا أنه أتى على حساب روح هذه المدينة المتوسطية، وحوّلها إلى متاهة حضرية، يلعب التفاعل مع أجوائها الموحشة".

وتابع الزين "كانت طنجة ومازالت مدينة كوزموبوليتية، حيث لعبت دورًا استراتيجيًا رائدًا على صعيد حوار الأدبيات والحضارات والثقافة، إنها مدينة المواطنة الكونية بكل المقاييس، إذ شكل الحوار الإيجابي والمسالم قاعدة ذهبية في إدارة العلاقات العامة بين مختلف مكونات ساكنتها. فهذه المدينة نموذج (الأوف شور)، المنفتح على المؤسسات البنكية والمالية، لذلك يجب إغناؤها بالبنيات اللازمة لتنميتها الثقافية المندمجة".

وأكّد الزين أنَّ "المد العمراني المعاصر لا يهمني كفنان مبدع، بقدر ما يهمني التراث العريق الذي أحتفي به بطريقتي الإبداعية الخاصة، وأؤرخ تشكيليًا لذاكرته الجمالية.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة الفنان المغربيّ عبد اللطيف الزين يؤرّخ تشكيليًا لذاكرة التراث الجمالية في طنجة



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab