العامة للكتاب تروِّج لمطبوعاتها القديمة داخل خيمة سور الأزبكية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تتوقع الهيئة أنَّ يبلغ إجمالي المبيعات ١٠٠ ألف جنيهًا

"العامة للكتاب" تروِّج لمطبوعاتها القديمة داخل خيمة "سور الأزبكية"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "العامة للكتاب" تروِّج لمطبوعاتها القديمة داخل خيمة "سور الأزبكية"

خيمة "سور الأزبكية"
القاهرة ـ سعيد فروماوي

أقامت الهيئة المصرية العامة للكتاب، على بعد خطوات قليلة من باب معرض القاهرة الدولي للكتاب، خيمة لبيع الكتب المستعملة من مطبوعات هيئات النشر المختلفة في وزارة الثقافة، تحت عنوان "سور الأزبكية".

وعلى الرغم من أنَّ الكتب المباعة في "سور الأزبكية" الخاصة بالهيئة تحمل اسم أشهر أسواق الكتب المستعملة في مصر، إلا أنه لا يبيع كتبًا مستعملة بل كتبًا قديمة موجودة في مخازن الهيئات المختلفة.

إذ أثارت صورة قرينة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سوزان مبارك، استياء عدد من رواد معرض الكتاب بسبب وجودها على بعض الكتب المعروضة في سور الأزبكية وجناح مكتبة الأسرة.

وصرَّح رئيس هيئة الكتاب، الدكتور أحمد مجاهد، أنَّ من يثيرون الجدل بشأن صورة سوزان مبارك هم "أشخاص يصطادون في الماء العكر"، بحسب وصفه وكان يجب عليهم رؤية عام الإصدار، لافتًا إلى أنَّ هذه الكتب قديمة وموجودة في المخازن لهذا تم عرضها للبيع بأسعار رمزية.

كما تساءل مجاهد: "هل من الممكن أنَّ أتخلص من أعمال رفاعة الطهطاوي بسبب صورة سوزان مبارك، أم أبيعها للجمهور، لاسيما أنَّ سعرها انخفض من 100 إلى 40 جنيهًا".

ثم تابع مجاهد أنه كان أمام قرارين؛ إما أنَّ يتخلص من هذه الكتب بالحرق أو يبيعها بسعر مخفض، مشيرًا إلى أنَّ كتب مكتبة الأسرة حديثة الطبع لا تحمل صورة سوزان مبارك.

فيما أوضح وكيل إدارة التسويق في هيئة الكتاب، المسؤول عن تنفيذ سور الهيئة، محمد فيروز، أنَّ فكرة "سور الأزبكية" التي تطبق للمرة الأولى هذا العام اقترحها وزير الثقافة من أجل تسويق الكتب الموجودة في المخازن المختلفة بعد رفض اقتراح بيع تلك الكتب بالطن كـ"دشت".

وكشف فيروز أنَّ نجاح الفكرة أدى بالضرورة إلى تحقيق ربح مادي، حيث أنَّ مبيعات اليوم الواحد تبلغ ٨ آلاف جنيهًا، مضيفًا أنه يتوقع أنَّ يصل إجمالي مبيعات السور إلى ١٠٠ ألف جنيهًا.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العامة للكتاب تروِّج لمطبوعاتها القديمة داخل خيمة سور الأزبكية العامة للكتاب تروِّج لمطبوعاتها القديمة داخل خيمة سور الأزبكية



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab