مُلتقى الكتاب يُنظّم ندوة ثقافيّة عن مستقبل القراءة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ضمن فعاليّات الدورة الـ32 لمعرض الشارقة الدوليّ

"مُلتقى الكتاب" يُنظّم ندوة ثقافيّة عن "مستقبل القراءة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مُلتقى الكتاب" يُنظّم ندوة ثقافيّة عن "مستقبل القراءة"

فعاليّات الدورة الـ32 لمعرض الشارقة الدوليّ
الشارقة ـ العرب اليوم

نظّم "ملتقى الكتاب" ندوة ثقافيّة، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي في نسخته الثانية والثلاثين، تناولت موضوع مستقبل القراءة. وقد تحدث في الندوة كلٌ من الباحثة والكاتبة الأميركية اليس لابلانت، وأستاذ الأنثروبولوجيا في جماعة بنها المصرية الدكتور محمد حافظ دياب، وأدار الندوة مروان صواف.وأكدت الكاتبة اليس لابلانت، أن "الكتب الإلكترونية صعدت بنسبة 100% ثم تراجعت إلى 50% في الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة، وأن المشكلة ليست في من سيبقى ومن سيتراجع، بل لابد من حالة من التوازن بين الكتاب الإلكتروني والكتاب التقليدي، وكلاهما يكملان بعضهما، فمن يرغب في الكتاب الإلكتروني، خصوصًا الشباب والجيل الجديد، سيجده، ومن يرغب في الكتاب التقليدي، يلمسه ويعيره إلى صديق، ويتغنى بالإحساس الجميل وهو يلامس الورق يمكنه ذلك"، مشيرة إلى أن 25% من مبيعات الكتب في الولايات المتحدة عام 2011 من نصيب الكتب الإلكترونية، وأن مبيعات الكتب الإلكترونية في موقع "أمازون" كانت أكثر من مبيعات الكتب التقليدية، وهذا طبيعي ووارد إلى حدٍ كبير، بسبب أن الموقع إلكتروني، لكن بالنتيجة ليس المهم شكل الكتاب، المهم هو أن نقرأ، وبالتالي لا داعي أن نضع الكتاب الإلكتروني في مقابل الكتاب التقليد او نقيضه، خصوصًا أن هناك تدفقًا هائلاً في المعلومات، وأنه في الولايات المتحدة يتم نشر من 600 ألف إلى مليون كتاب إلكتروني، سنويًا، وأن أسعار الكتاب الإلكتروني مرتفعة الثمن نسبيًا، بسبب أن تكلفة الكتاب الإلكتروني عالية.
وتحدث الدكتور محمد حافظ دياب، عن مقاربة لمستقبل القراءة، مؤكدًا أن أي حديث عن المستقبل عمومًا، كان يمر تاريخيًا عبر ثلاث مراحل، هي التخمين والتوقع والتنبؤ، وذلك لاستشراف المستقبل، وما من شك أن الحديث عن المستقبل، يستوجب الحديث عن الصعوبات والتعرّف عليها، وأن القراءة هي نشاط إنساني هادف ومتشظٍ، لافتًا إلى القراءة الجهرية والقراءة الهمسية، والقراءة التي تركز على التسلية والوعي القرائي، والتي تجمع الخطابات كافة، مما يعني أن القراءة تشمل الخطابات جميعها، الأدبية والفنية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
واختتم الدكتور دياب، بسؤال أساسي طرحه، يقول "ماذا عن مستقبل القراءة"، ليوضح أن الصورة أو المشهد العام يشي بأن فعل القراءة سيبقى، لكن هناك صعوبات تحول من دون التعرّف والاستشراف لمستقبل القراءة، فيما أشار إلى مقولة لمفكر فرنسي، تتضمن "أننا نعيش في عصر الوشاية البصرية وعصر الصورة، فهل تحلّ الصورة محل الحرف المكتوب، إنه سؤال مفتوح على مدى والزمن والمستقبل".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُلتقى الكتاب يُنظّم ندوة ثقافيّة عن مستقبل القراءة مُلتقى الكتاب يُنظّم ندوة ثقافيّة عن مستقبل القراءة



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab