سيدني ـ العرب اليوم
دهس سائق مخمور يقود سيارة رباعية الدفع مجموعة أطفال لبنانيين في سيدني، مما أسفر عن مقتل أربعة منهم، هم شقيقتان وشقيقهما وابنة عمتهم، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، بحسب ما أعلنت السلطات في كل من أستراليا ولبنان الأحد.وقالت الشرطة الأسترالية "إن السائق البالغ من العمر 29 عاما والذي لم تكشف عن اسمه، سيمثل الأحد أمام المحكمة بعدما وجهت إليه 20 تهمة بينها القتل غير العمد والقيادة تحت تأثير الكحوليات"، وذلك إثر الحادث الذي وقع في ساعة متأخرة من ليل السبت في ضاحية أوتلاندز غرب سيدني.وأضافت
الشرطة أن الأطفال كانوا على الرصيف عندما قفزت السيارة رباعية الدفع واصطدمت بهم، حسبما ذكرت "فرانس برس"، وبحسب الشرطة فإن القتلى الأربعة هم ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 8 و12 عاما، وصبي عمره 13 عاما، وقد فارقوا الحياة في مكان الحادث، في حين أصيب ثلاثة أطفال آخرين، هم فتاتان وصبي، نقلوا إلى المستشفى حيث يتعالجون وحالتهم مستقرة.والأشقاء الذين قتلوا في الحادث، هم أبناء دانيال وليلى عبد الله، اللذان فقدا في الحادث ثلاثة من أطفالهم الستة، وتعليقا على الحادث، قال دانيال عبد الله للصحفيين
صباح الأحد "لقد فقدت بالأمس ثلاثة من أطفالي. ابنة عمي بريجيت فقدت ابنتها أيضا"، وأضاف، "أشعر بأني مخدر، هذا هو على الأرجح ما أشعر به في الوقت الراهن".وتابع قائلا، "كل ما أريد أن أقوله هو، من فضلكم، أيها السائقون، كونوا حذرين. هؤلاء الأطفال كانوا يمشون ببراءة ويستمتعون بصحبة بعضهم البعض، وهذا الصباح استيقظت وقد فقدت ثلاثة أطفال"، وفي بيروت نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن وزارة الخارجية اللبنانية قولها في بيان، إن الأطفال الأربعة القتلى لبنانيون، وإن وزير الخارجية ناصيف حتي "أعطى تعليماته إلى
سفير لبنان في أستراليا لمتابعة الموضوع، وتقديم كل مساعدة ممكنة لأهل الضحايا".وقتل 3 أشخاص وأصيب آخران بجروح في إطلاق نار وقع ليل الجمعة في وسط تورونتو، العاصمة الاقتصادية لكندا، داخل شقة استؤجرت عبر منصّة "إير بي أن بي" وأقيمت فيها حفلة ساهرة، بحسب ما أعلنت الشرطة.وأوضحت الشرطة الكندية في تغريدة أنّ إطلاق النار أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة رابع بجروح خطرة، في حين أن الجريح الثاني أصيب بسلاح أبيض وحياته ليست في خطر، ولم تنشر الشرطة، السبت، أي معطيات عن هويات
الضحايا أو دوافع إطلاق النار، مكتفية بالإشارة إلى أن القتلى هم 2 شبان تبلغ أعمارهم 19 و20 و22 عاماً وأنهم قتلوا خلال حفلة ساهرة أقيمت داخل شقة مستأجرة عبر "إير بي أن بي"، منصة تأجير الشقق بين الأفراد.وسارع رئيس بلدية تورونتو، جون توري، إلى التنديد بالواقعة، معتبرا ما حصل "غير مقبول على الإطلاق" ومؤكدا أنه "عازم على العمل مع الشرطة والسلطات (الإقليمية والفيدرالية) لمكافحة العنف المسلح في المدينة"، وهذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها إطلاق نار في مسكن مستأجر عبر منصة "إير بي أن بي" في تورونتو.وفي يناير 2019 أصيب طالب بالرصاص خلال حفلة نظمت في شقة استؤجرت عبر المنصة، كما وقع حادث آخر مماثل في أبريل الماضي، وفقاً لوسائل إعلام محليّة، وفي نوفمبر تعهدت "إير بي أن بي" التحقّق من صحّة المعلومات المتعلّقة بالشقق المعروضة للإيجار عبر موقعها، بعد وقوع حوادث في عدد من هذه الشقق، بينها إطلاق نار أسفر عن 5 قتلى في كاليفورنيا.
أرسل تعليقك