المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات مصطبة حسي رع
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات "مصطبة حسي رع"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات "مصطبة حسي رع"

لوحات «مصطبة حسي رع» الخشبية
القاهرة - السعودية اليوم

بدأ المتحف المصري في التحرير مشروع ترميم لوحات «مصطبة حسي رع» الخشبية، الموجودة في الرواق رقم 47 بالطابق الأرضي في المتحف، بالتعاون مع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، تحت عنوان «نحو آفاق جديدة لتقييم الحالة والترميم وإعادة العرض بالمتحف»وأعد الفريق المصري - الفرنسي المشترك دراسة شاملة للوحات، قبل نقلها إلى معمل الترميم في المتحف، من خلال الكتب والمراجع العلمية لوضع تصوّر لمشروع المعالجة والترميم، خصوصاً التي لم يسبق ترميمها من قبل، حيث رُممت لوحة واحدة فقط في أربعينات القرن الماضي، حسب ما ذكرته صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصري، في بيان صحافي أمس.

ويشارك في المشروع مجموعة من اختصاصي تاريخ الفن والترميم، وعلوم المواد، من المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، وجامعة باريس الرابعة السوربون، وجامعتي عين شمس والقاهرة، والمعهد القومي للقياس والمعايرة، تحت إشراف فريق من الأمناء والمرممين المتخصصين بالمتحف المصري بالتحريرووفق الدكتورة أنيتا كيليس، مسؤولة قسم الدراسات الأركيومترية في المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية، فإن «هذا المشروع ينقسم إلى مرحلتين؛ الأولى تبدأ في شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، وتنتهي في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وتتضمن الدراسة الأثرية للوحات الخشبية، والتعرف على نوع الأخشاب المستخدمة في صناعتها، بالإضافة إلى عمليات الفحص الميكروسكوبي والدراسات الفيزيائية الميكانيكية لتقييم حالتها»، مشيرة إلى أن «المرحلة الأولى تنتهي بتحديد وتنفيذ مشروع الصيانة والترميم للقطع الخشبية».

في حين تشمل المرحلة الأخرى من المشروع إعادة عرض تلك اللوحات وفق السياق الأصلي داخل مصطبة «حسي رع» بسقارة بناءً على المخططات التي رسمها جاكوب دي مورجان عام 1860 وإدوار كويبيل عام 1911؛ إذ كان الممر الغربي للمصطبة يضم مشكاوات (نيشات) تحتوي على اللوحات الخشبية تقابلها اللوحات الجصية الجدارية، وفق إسلام عزت، مسؤول المشروع.وبمناسبة احتفال مصر بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام، يعرض المتحف المصري رأس الملك سنوسرت الثالث عند المدخل الرئيسي كقطعة الشهر، لإلقاء الضوء على النظام القانوني في مصر القديمة، وكيف كان رجال الشرطة والحراس مهتمين بالحماية والحد من الجرائم.

ويعد الملك سنوسرت الثالث، أحد أهم الملوك الذين أمروا بإقامة الحصون لتأمين الحدود المصرية، على غرار «سمنة» و«قمة» لحماية مصر الجنوبية كما كان يسميها المصريون قديماً.
ووفق بيان وزارة السياحة والآثار المصرية أمس، فإن الملك سنوسرت الثالث، أراد تجسيد نفسه ملكاً يحمل عبء المسؤولية الكبيرة، فصوّر نفسه بالتمثال بملامح رجل مسنّ بوجه منهك، وعينين غائرتين، وانتفاخ الجفن وأسفل العين، كذلك أذناه كبيرتان علامة على أنّه كان يستمع إلى شعبه، كما يرتدي غطاء الرأس الملكي النمس، وذلك على نقيض عادة الملوك في ذلك الوقت حين كانوا يصوّرون أنفسهم بملامح الشباب.

في سياق مختلف، اجتمع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار مع اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به؛ لمناقشة آخر تطورات الأعمال بالعرض المتحفي الخاص بقاعات الملك توت عنخ آمون والدرج العظيم، وأعمال تثبيت تماثيل الملك سنوسرت الأول في مكان عرضها النهائي في المتحف، بجانب مناقشة آلية عرض القطع الأثرية الثقيلة في المرحلة الثانية بالمتحف التي تضم القاعات الرئيسية، حيث ستُعرض قطع أثرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوناني الروماني، بعدما انتُهي من نقل 549 قطعة أثرية وترميمها، وجار استكمال نقل 186 أخرى.

قد يهمك أيضًا

وزارة السياحة تؤكد أن الترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير أهم عناصر التنشيط

المتحف المصري الكبير يستقبل 309 قطع أثرية تنتمي إلى عصور مختلفة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات مصطبة حسي رع المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات مصطبة حسي رع



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab