مشاركة قياسية من 22 دولة عربية وأجنبية على جائزة اتصالات لكتاب الطفل في الإمارات
آخر تحديث GMT12:42:50
الثلاثاء 15 نيسان / أبريل 2025
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

مشاركة قياسية من 22 دولة عربية وأجنبية على جائزة "اتصالات لكتاب الطفل" في الإمارات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مشاركة قياسية من 22 دولة عربية وأجنبية على جائزة "اتصالات لكتاب الطفل" في الإمارات

جنة تحكيم "اتصالات لكتاب الطفل"
أبوظبي - السعودية اليوم

أكد عدد من أعضاء لجنة تحكيم جائزة اتصالات لكتاب الطفل أن الجائزة شهدت هذا العام مشاركة قياسية من 22 دولة عربية وأجنبية حيث تلقت اللجنة 323 مشاركة تنافست على 5 فئات مختلفة.
استبعاد مشاركات

ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أوضح الأعضاء خلال ندوة أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب أن بعض الأعمال شهدت مشكلات فنية في الرسوم والإخراج وجودة الورق وهو ما دفع اللجنة لاستبعاد 40 مشاركة بسبب عدم استيفاء الشروط المطلوبة للتقديم.
مشاركات من دول لأول مرة

وشملت المشاركات في الجائزة 95 ناشراً و215 كاتباً و197 رساماً من بينهم مرشحون من دول تشارك في لأول مرة وهي ماليزيا وسويسرا وفنلندا وتشاد، فيما استبعدت نحو 40 مشاركة بسبب عدم استيفاء الشروط المحددة.
وتصدر المشاركات الإمارات بـ115 مشاركة،، يليها مصر بـ44 مشاركة، ولبنان بـ33 مشاركة، والأردن بـ31 مشاركة، وشهدت تميزاً في أعمال الكُتّاب والناشرين والرسامين الجدد، حيث فازت بجائزة كتاب الطفولة المبكرة كاتبة عن أول كتاب لها على الإطلاق.
رصد ملاحظات

ورصدت لجنة تحكيم الجائزة بعض الملاحظات خلال تقييم الأعمال من بينها وجود مشكلة لدى بعض دور النشر في التعريف بنفسها، وكذلك تعامل ناشرين مع رسامين دون عقود كما احتوت بعض إجراءات التقديم على ترجمة مباشرة من الإنترنت بصورة غير سليمة.
وقال حاتم علي، رسام كتب أطفال وعضو لجنة التحكيم، إن اللجنة لاحظت وجود بعض المشكلات في الرسومات، أبرزها تكرار العناصر في صفحات مختلفة، فضلاً عن مشكلة المساحة المخصصة للنص، حيث يتداخل النص أحياناً مع الرسومات بشكل يُحدث خللاً في العمل.
وأضاف رصدنا كذلك مشكلات في الإخراج الفني لبعض الأعمال، وبخلاف ذلك لاحظت أن بعض الكُتّاب لديهم إسهاب في الوصف والكتابة لدرجة عدم وجود مكان للرسوم، بالإضافة إلى اعتماد بعض الرسامين على رسومات غربية مقتبسة من ديزني، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك تكامل بين الرسم والنص.
بدورها أكدت رانيا زبيب ضاهر، كاتبة لبنانية في أدب الطفل وعضو لجنة التحكيم، على وجود وعي وتطور ظهر في المستويات المتقدمة بصورة أكثر سرعة، وهذا الأمر يرجع لأهمية الجائزة لدى الكاتب والناشر.
وعن جائزة هذا العام، قالت التحدي صار أصعب على دور النشر لخلق التكامل بين كل العناصر مثل النص والرسومات والإخراج، وكذلك جودة الورق، فلابد أن نقدم كتباً راقية جيدة، تشتمل على كل العناصر.
من جهتها، أكدت الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، عضو لجنة التحكيم، أن الجائزة هذا العام لم تكن عبارة عن ترف ثقافي، ولكنها محك حقيقي، استطعنا من خلالها أن نفهم ونبحث عن نقاط الصحة في كتب الأطفال، محددة مشكلتين في الأعمال الشعرية المتقدمة هذا العام، أولها قضية اللغة العربية، والتي شهدت أخطاءً نحوية وإملائية، والثانية تمثلت في عدم إدراك الناشر لطبيعة الكتاب الشعري المقدم للطفل.
وذكرت أن هناك إشكالية أخرى هي السجع، فهناك فن قديم عربي يسمى بالمقامة العربية، ويقوم على فكرة السجع في نهاية العبارات، وهذا الكلام لا يجب أن أسميه اليوم شعراً، لكن في المقابل كانت هناك مواد رائعة، ولذلك كان من الضروري أن نحتفي بما قدم بشكل صحيح ليفهم الطفل أن هذا هو الشعر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وكالة أنباء الإمارات تعزز خدماتها الإخبارية حول العالم بـ 5 لغات جديدة

وكالة أنباء الإمارات تعلن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لشخص يحمل الجنسية الهندية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاركة قياسية من 22 دولة عربية وأجنبية على جائزة اتصالات لكتاب الطفل في الإمارات مشاركة قياسية من 22 دولة عربية وأجنبية على جائزة اتصالات لكتاب الطفل في الإمارات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 15:37 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الجزائري هشام بلقروي يخضع لفحص طبي

GMT 03:52 2014 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إهانة للثورة!

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 18:02 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

جدة منفذ هجوم مسجد نيوزيلندا تتبرأ منه

GMT 04:45 2014 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

200 حالة طلاق في الجلسة والأزمة أخلاقيَّة

GMT 01:56 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

مجدي كامل يؤكد أن "الطوفان" مسلسل ناجح

GMT 15:24 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ليونيل ميسي في 2017 كثير من الإثارة مع قليل من الألقاب

GMT 15:11 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أزارينكا تنسحب من بطولة أوكلاند بسبب نزاع قضائي

GMT 21:53 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الريشة الطائرة يتوج ببرونزية أمم أفريقيا للمدارس

GMT 20:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يستأنف تصوير "موتة ملوكي" في منطقة شبرامنت

GMT 18:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد يستقبل المشاركين في منتدى تعزيز السلم

GMT 23:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللؤلؤ أفضل صيحات الإكسسوارات لمظهر أنيق لشتاء 2018

GMT 11:15 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكلارين غاضبة من قانون "المحركات الثلاثة" في الفورمولا ون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab