بيروت مهوى حنين أبيات أشهر الشعراء في العصر الحديث وقبلة عشقهم
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أبرزهم نزار قباني والفلسطيني محمود درويش وجبران خليل جبران

بيروت مهوى حنين أبيات أشهر الشعراء في العصر الحديث وقبلة عشقهم

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بيروت مهوى حنين أبيات أشهر الشعراء في العصر الحديث وقبلة عشقهم

بيروت مهوى حنين أبيات أشهر الشعراء في العصر الحديث وقبلة عشقهم
بيروت-السعودية اليوم

ظلّت بيروت مهوى حنين الشعراء في العصر الحديث، وساحة للحضور الشعري الكثيف، الذي يتغنى بالحنين إليها وبالحياة فيها رغم المصائب التي أحدقت بها، ومن هؤلاء الشعراء برز: السوري نزار قباني، والفلسطيني محمود درويش، واللبناني جبران خليل جبران، الذين قالوا فيها كلمات شعرية مشحونة بالحب والأسى للمدينة التي عاشت في العقود الأخيرة أحداثًا مريرة.جبران ولد جبران عام 1883 في بلدة بشري، وهاجر إلى بوسطن مع والدته عام 1898 وتوفي عام 1931 متأثرًا بمرض السل،

وظلّ إلى آخر أيام حياته يراوده الحنين لبيروت، وقال عن بلده:لبنان هل للراسيات كأرزه … تاج ينضرها على الآباد يا ليت ذاك الأرز كان شعارنا … بثباته وتواشج الأعضاد بسقت بواسقه على قدر فما … جهلت وما كانت من المراد لو أمعنت صعدا لما ضلعت ولا … رسخت ولا جلدت لرد نآد إن تدهمها حمر الصواعق تبتسم … فيها النضارة عن لظى وقا وترى الغصون كل مخضل … منها تباعث منه وري زناد أوقفت تعجب من صنيع الله في

لبنان بين شوامخ ووهاد نزار قباني ارتبط الشاعرنزار قباني بعلاقة خاصة ببيروت، حيث لقيت زوجته بلقيس مصرعها في التفجير الذي هزّ السفارة العراقية في بيروت، مما أسهم في تكوين صورة عاطفية مشحونة للشاعر السوري تجاه المدينة التي عاش فيها وأحبها وفقد فيها حبيبته. وفي قصيدته "بيروت والحب والمطر" يقول قباني:"ليس للحب ببيروت خرائط..لا ولا للعشق في صدري خرائط..فابحثي عن شقة يطمرها الرمل..ابحثي عن فندق لا يسأل العشاق عن أسمائهم..سهريني في السراديب التي ليس بها.

.غير مغن وبيان..قرري أنت إلى أين..فإن الحب في بيروت مثل الله في كل مكان".درويش وبيروت افتتح الشاعر الفلسطيني محمود درويش قصيدته الشهيرة "في مديح الظل العالي" برثاء بيروت التي شهدت فترات من أهم حياة درويش، قبل أن يغادرها متجنّبًا حربًا أهلية شرسة واجتياحًا إسرائيليا لها. وقال درويش في قصيدته "بيروت":خلسةً: نُنشدُ بيروتُ خيمتُنا بيروتُ نَجْمتُنا ونافذةٌ تطلٌّ على رصاص البحرِ يسرقنا جميعا شارعٌ ومُوَشَّحٌ بيروتُ شكل الظلِّ أجملُ من قصيدتها وأسهلُ من كلام الناس تُغرينا بألف بدايةٍ مفتوحة وبأبجدياتٍ جديدة: 

بيروتُ خيمتُنا الوحيدة بيروتُ نجمتُنا الوحيدة هل تمدَّدنا على صفصافها لنقيس أجسادًا محاها البحر عن أجسادنا جئنا إلى بيروت من أسمائنا الأولى نفتِّشُ عن نهايات الجنوب وعن وعاء القلبِ… سال القلبُ سال…وهل تمدَّدنا على الأَطلال كي نَزِنَ الشمال بقامة الأغلال؟مال الظلِّ مال عليَّ ، كسَّرني وبعثرني وطال الظلُّ طال….ليَسْرُوَ الشجرُ الذي يسرو ليحملنا من الأعناق عنقودًا من القتلى بلا سببِ…وجئنا من بلادٍ لا بلاد لها وجئنا من يد الفصحى ومن تَعبِ

.خرابٌ هذه الأرض التي تمتدُّ من قصر الأمير إلى زنازننا ومن أحلامنا الأولى إلى … حطبِ فأعطينا جدارًا واحدًا لنصيح يا بيروت أعطينا جدارًا كي نرى أفقًا ونافذةً من اللهب وأعطينا جدارًا كي نُعلِّق فوقه سدُومَلا التي انقسمت إلى عشرين مملكة لبيع النفط …. والعربي وأعطينا جدارًا واحدًا لتصيح في شبه الجزيرةْ بيروت خيمتُنا الأخيرةْبيروت نجمتُنا الأخيرةْ

قد يهمك ايضا ;

مؤسسة محمود درويش تمنح جائزتها لنعوم تشومسكي و3 مبدعين عرب

مررو 11 عامًا على رحيل محمود درويش "شاعر القومية العربية" الذي اعتقلته إسرائيل

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروت مهوى حنين أبيات أشهر الشعراء في العصر الحديث وقبلة عشقهم بيروت مهوى حنين أبيات أشهر الشعراء في العصر الحديث وقبلة عشقهم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab