مكتبة الإسكندرية في مصر تحتفي بمئوية الملك فاروق الأول
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بمقالات تحليلية وصورًا تسرد حياته منذ بداياته ونشأته وهواياته

"مكتبة الإسكندرية" في مصر تحتفي بمئوية الملك فاروق الأول

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "مكتبة الإسكندرية" في مصر تحتفي بمئوية الملك فاروق الأول

مكتبة الإسكندرية
القاهرة - السعودية اليوم

احتفت مجلة "ذاكرة مصر"، التي تصدرها مكتبة الإسكندرية، في عددها الأربعين بمئوية الملك فاروق الأول، "1920-1965" آخر حكام الأسرة العلوية في مصر، ويضم هذا العدد الخاص الذي أصدرته المكتبة مؤخراً، مقالات تحليلية، وصوراً تسرد حياة فاروق منذ بداياته ونشأته وشبابه وهواياته، وحتى نهايته في منفاه، بجانب تسليط الضوء على الحياة الحزبية والسياسية ومؤامرات تنظيم «الإخوان» في عهده، بالإضافة إلى الفترة التي شهدت التمهيد لثورة 23 يوليو (تموز) 1952. وحتى مصادرة ممتلكات أسرة محمد علي، والقصور والاستراحات الملكية.
الدكتور سامح فوزي، رئيس تحرير مجلة «ذاكرة مصر» يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن هذا العدد الخاص الذي يحمل الرقم 40 يأتي ضمن مشروع الاحتفاء بمئويات شخصيات مصرية تاريخية، أو مؤسسات بارزة مر على إنشائها مائة عام، واختيار الملك فاروق الأول كعنوان وموضوع هذا العدد، يرجع إلى أهمية الفترة التاريخية التي حكم فيها مصر، بجانب كونه آخر ملوك الأسرة العلوية».
ويضم العدد مساهمات متنوعة من أكاديميين ومثقفين مصريين بارزين، من بينهم الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والمشرف العام على المجلة، والدكتورة لطيفة سالم وأحمد زكريا الشلق وجمال شقرة، وآخرون يتناولون حقبة فاروق التاريخية بالتقييم والتحليل المستنير بعيداً عن التأييد أو الرفض، وفق فوزي، الذي يشير إلى أن «تناول فترة زمنية محددة أو شخصية تاريخية مر عليها مائة عام، يكون أمراً مهماً ومنصفاً ومحايداً في كثير من الأحيان».
وسبق لمجلة «ذاكرة مصر» الاحتفاء برؤساء وزعماء مصريين بمناسبة ذكرى مئوية ميلادهم خلال السنوات الماضية على غرار الرئيس جمال عبد الناصر، والرئيس محمد أنور السادات، بالإضافة إلى الاحتفاء خلال العدد (39) في العيد العاشر لتأسيس المجلة، بـ10 شخصيات مصرية ساهمت في إثراء الحياة الطبية والاجتماعية والأدبية والسياسية خلال القرن الماضي لكنها لم تأخذ حقها في الظهور الإعلامي والشهرة على غرار الفنان الراحل محمود مرسي، والسفير أحمد صدقي، والدكتور نزيه نصيف الأيوبي، والدكتور وليم سليمان قلادة، والدكتور هشام صادق، والأستاذة كريمة السعيد، والأديب محمد ناجي، والشاعر حسين السيد، والدكتور سليم حسن، وأول طبيبة مصرية هيلانة سيداروس.
وصدر العدد الأول من مجلة «ذاكرة مصر» (دورية ربع سنوية)، في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2009. وتتميز المجلة بموضوعاتها ذات الطابع الثقافي الذي يجمع بين السياسة والتاريخ والاقتصاد والمجتمع المصري بعاداته وتقاليده وهواياته واتجاهاته واهتماماته المختلفة.
وتوفي الملك فاروق في إيطاليا سنة 1965 بشكل مفاجئ، ونقل جثمانه إلى مصر بعد تقديم بناته الأميرات، طلبا إلى الحكومة المصرية بدفن والدهن بمدافن الأسرة العلوية بمسجد الرفاعي بحسب وصيته، لكن تم رفض الطلب ودفن في أحد المدافن الخاصة بالأسرة، قبل أن تطلب بناته مجدداً من الرئيس السادات عقب وفاة عبد الناصر، تنفيذ وصية الملك السابق ليدفن بمسجد الرفاعي بجوار والده وأجداده ووافق الرئيس السادات على ذلك ونقل إلى قبره الحالي بمسجد الرفاعي بالقرب من قلعة صلاح الدين الأثرية، بحسب موقع «الملك فاروق».
وتصدر «ذاكرة مصر» في 92 صفحة تتنوع بين مجموعة من الأبواب الثابتة مثل «العدد الأول - ظرف تذكاري - عاداتنا من زمان - كلام من زمن فات - ذاكرة السينما - طابع بريد - أوسمة ونياشين - بروتوكولات ومراسم - حكايات وروايات من مصر - عروض كتب - مواقع إلكترونية - بعيون أوروبية - صدق أو لا تصدق - ابحث في ذاكرة مصر المعاصرة». وغيرها من عناوين الأبواب.

 قد يهمك ايضا :

"الحضارة الإسلامية في الأندلس" أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية تطلق خيمة أون لاين ضمن مبادرة معاك في البيت

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية في مصر تحتفي بمئوية الملك فاروق الأول مكتبة الإسكندرية في مصر تحتفي بمئوية الملك فاروق الأول



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab