السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـمجمع علمي لغوي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يُسهم في إثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات

السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـ"مجمع علمي لغوي"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـ"مجمع علمي لغوي"

حقق قرار الموافقة على إنشاء «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية» أحلام اللغويين
الرياض - السعوديه اليوم

حقق قرار الموافقة على إنشاء «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية» أحلام اللغويين وطموحاتهم منذ سنوات طويلة لإطلاق مجمع علمي لغوي في المملكة العربية السعودية بما تمثله، ويأتي ضمن المبادرات الكبرى التي تنفذها البلاد لخدمة العربية ونشرها وتمكينها، لتضاف إلى جهود كثيرة في هذا السياق مثل المراكز اللغوية الوطنية والدولية والكليات والمعاهد وكراسي البحث... وغيرها. ويعدّ المجمع من المبادرات الاستراتيجية الوطنية لوزارة الثقافة السعودية، التي أعلنت عنها في مارس (آذار) 2019 ضمن «رؤية السعودية 2030»، وذلك للمساهمة في تعزيز دور اللغة العربية إقليمياً وعالمياً.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، أن الموافقة على إنشاء «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية» تأتي لإبراز مكانة اللغة العربية وتفعيل دورها إقليمياً وعالمياً وتعزيز قيمتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية. وقال إنّ «(مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية) يحمل اسماً غالياً علينا جميعاً، وذلك تثميناً وتقديراً لخادم الحرمين الشريفين ولجهوده المخلصة لخدمة الثقافة العربية وحرصه على اللغة العربية ودعمه لكل الجهود المبذولة في سبيل صونها والمحافظة عليها»، موضحاً أنّه «سيكون مجمعاً عالمياً لخدمة اللغة العربية ودعم تطبيقاتها اللغوية الحديثة، مما يؤكد ريادة السعودية في خدمة العربية». وسيعمل المجمع على تعزيز الهوية الثقافية العربية، وتشمل أنشطته دعم تطبيقات ومنتجات وأبحاث اللغة العربية في المملكة والعالمين العربي والإسلامي.

وأكد عبد الله الوشمي، المستشار في وزارة الثقافة، أنّ «المجمع ولد كبيراً، وقدره أن يكون كذلك، لما يحمله من رسالة سامية في خدمة اللغة العربية ونشرها والعناية بها، ولارتباطه قبل كل شيء باسم الملك سلمان بن عبد العزيز، مما يمنحه مكانة مهمة منذ إطلاقه بوصفه فكرة رائدة ومبادرة خلاقة من قبل وزارة الثقافة وحتى صدور موافقة مجلس الوزراء» وقال الوشمي: «المجمع اللغوي مرتكز حضاري وتاريخي وثقافي مهم للحفاظ على لغتنا العربية التي لا تمثل وسيلة التخاطب فحسب؛ إنّما هي لغة الوحي والدين، ووعاء حضاري يختزن ذاكرة الثقافة العربية وهويتها»، مشدداً على «أهمية المجمع بوصفه مرجعية عالمية تساهم في التعريف باللغة العربية وتعزز سيادتها، وتطور مجالاتها وتطبيقاتها المختلفة».

من جهة أخرى؛ بين عبد الرزاق الصاعدي، أستاذ اللغويات ومؤسس مجمع اللغة العربية الافتراضي، لـ«الشرق الأوسط» أنّ «إنشاء مجمعٍ للغة العربية يعكس عالمية الفصحى التي ظهرت منذ أكثر من 14 قرناً» وأضاف الصاعدي: «المركز يعزّز حضور السعودية الثقافي عالميّاً، ويُسهم في إثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات، كما جاءت في رؤية المجمع، وقد طرحت السعودية مشروعات رائدة لخدمة اللغة؛ منها إنشاء (مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية)، وذلك من أجل تحسين أداء اللغة العربية في جميع أنحاء الدول العربية، وكان هذا المركز فكرة الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز إيقاناً منه بأهمية اللغة العربية، وعدة مبادرات؛ منها (مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي في الإنترنت)، وهو مشروع لخدمة العربية في الإنترنت تتفرع عنه فروع؛ منها: (المدونة العربية) و(المعجم الحاسوبي التفاعلي) و(السلسلة العربية لكتب التقنيات)، و(الفهرس العربي الموحد) الذي قامت به مكتبة الملك عبد العزيز، ويعدّ من أهم مشروعات المكتبات العربية».

وقد يهمك ايضا :

القيادة تهنئ رئيس فيتنام الاشتراكية بذكرى استقلال بلاده

القيادة تهنئ رئيس الجمهورية القيرغيزية بذكرى استقلال بلاده

alsaudiatoday
المصدر :

RTArabic

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـمجمع علمي لغوي السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـمجمع علمي لغوي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab