ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس كورونا القاتل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الرسَّامة العراقية نقلت أجواء عزلتها داخل جدران بيتها

ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس "كورونا" القاتل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس "كورونا" القاتل

الرسامة العراقية نقلت أجواء عزلتها داخل جدران بيتها
بغداد _ العرب اليوم

اختارت الرسامة العراقية ميسلون فرج، المقيمة في لندن، أن تستثمر عزلتها في أمر مفيد وأن تنتج فنا يتواءم مع الحالة العامة في العديد من بلدان العالم، وكانت النتيجة سلسلة من اللوحات الصغيرة الملونة التي يجمعها عنوان «ابقَ في البيت وأنقذ أرواحا»، مثل غيرها من الفنانين المحجوزين في بيوتهم تفادياً لفيروس "كوفيد-19".

راحت ميسلون ترسم بيتها من الداخل ومن كل زاوية تراها مناسبة، وجاءت الرسوم بمثابة يوميات مسجلة بالريشة على الورق تقوم بتوثيق هذه اللحظة التاريخية العامة من وجهة نظر شخصية، ويمكن لمن تابع مسيرة الفنانة أن يلحظ الفارق بين هذه الرسوم القريبة من «الطبيعة الجامدة» ولكن بأسلوب حديث، وبين لوحاتها التجريدية السابقة ذات الأحجام الكبيرة والأشكال الهندسية، وهي تقول إنها تعيد اكتشاف مهاراتها في الرسم من خلال الملاحظة المباشرة، وأيضاً من خلال التعبير عن فكرة «البيت» وما تستدعيه من خواطر.

تشعر ميسلون بمتعة كبيرة وهي تنجز هذه الرسوم، وهي رسوم تواسيها وتبعث في نفسها السلام. وعلى الرغم من حالة القلق التي تلفّ البشرية، اليوم، فإن هناك الكثير من التضامن والإنسانية والفرح والجمال في جميع أنحاء العالم، كما أن الطبيعة تعيش لأول مرة في سلام. وتعبّر الفنانة عن هذا بالقول: «أشعر بأنني بتّ أكثر ارتباطاً، ليس بالحاضر وبأكثر الأمور أهمية فحسب، وإنما أيضاً بالماضي. وهناك ذكريات عزيزة تعيد الحياة لما كان عليه منزلي في تلك المدينة الذهبية، بغداد، التي هي في القلب من مهد الحضارة».

في منشور لها مرفق بالرسوم الجديدة، تسعى ميسلون فرج لاستخلاص الجانب الإيجابي من هذه الأوقات الصعبة. وهي تؤمن حقاً بأن لا مكان مثل المنزل، إذا كان المرء محظوظاً للعيش في مكان يستحق هذه الصفة. وهي تأمل أن ينتهي هذا الكابوس وتعود الحياة إلى طبيعتها، رغم اعتقادها أنها لن تكون شبيهة بما عشناه من قبل. وهي نفسها ستختار أن ترى الضوء في نهاية النفق، والثقة بأن البشر سيتعلمون من التجربة ويصبحون أكثر رحمة فيما بينهم.

تنهي الفنانة منشورها بمقطع من رسالة بعث بها جدّ لحفيده، جاء فيها: «بعد الفيروس، سيبقى هناك موسيقى وفن وحب وصداقة وجبال ومحيطات. ستبقى هناك عائلة تقدر على الضحك ومعاودة الحياة. إن الحياة جميلة. ونحن هنا لوقت طيب، وليس لفترة طويلة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

الخطوط العربية تلتقي الفن والحنين للماضي في قصر الفنون في مصر

معرض فني يستوحي أعماله من الطبيعة المصرية الحية والصامتة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس كورونا القاتل ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس كورونا القاتل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab