اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

بدأ يحقق حضورًا عربيًا وعالميًا تجلى في حصد الجوائز الكبرى

اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة

وزارة الثقافة والسياحة والآثار
بغداد – نجلاء الطائي

اختتم مؤتمر السرد الثاني،  الذي نظمه اتحاد الأدباء والكتاب في العراق بدعم من وزارة الثقافة والسياحة والآثار والذي عقد في قاعة الوركاء داخل فندق الشيراتون، بحضور وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار فوزي الأتروشي، وشارك الأتروشي في جلسات المؤتمر بأطروحات ثقافية أثرت مقتضيات الارتقاء بفن الرواية الذي يحتاج رعايةً أكثر كي يتضح دور الروائي العراقي الذي بدء يحقق حضوراً عربياً وعالمياً تجلى بحصد الجوائز الكبرى، حيث حققت الرواية العراقية برأي الأتروشي وإجماع المشاركين في المؤتمر انعطافةً نوعية بعد 2003.

اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة

وانسحبت العملية الإبداعية لتغطي عطاء القلم النسوي منطلقةً به إلى فضاءات الرواية، التي تختزن هموم وآمال وتطلعات الشعب العراقي بما فيها من يوميات الكوارث والمحن والملفات الساخنة. وفي كلمته لليوم الثاني قال الأتروشي: "النقد العراقي لا يساير الرواية قاصراً عنها في وادٍ وهي في وادٍ آخر، إن النقد العراقي يتراوح بين محاباةً فاقعة وتجريح غير موضوعي".

اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة

وحفلت جلسة اليوم الثاني بمداخلاتً وتعقيباتً أضاءت محاور مهمة في صنعة الرواية وميدانها الإجرائي شاملةً مواضيع أساسية مثل: رواية السيرة الذاتية، وتركيبة السرد، وتحولات اللغة الروائية، وتحليل محتوى روايات عراقية هامة منها موضوعة القمع والحرية في رواية (طشاري) لإنعام كجه جي، والفنتاستيك والغرائبية في رواية (أزمنة الدم) كما شملت الجلسة طاولةً مستديرةً للعصف الذهني تضمنت محاور متداخلة، بينها: الآيروسية في النص الروائي والقصصي والراوي والنص القصصي، والبناء السردي في الرواية وتطورات التقنية الروائية.

وجمع المحاور كلها عنوان عريض هو (نقاد وروائيون ، الرواية وسمات الأجيال الأدبية، مشتركات الانقطاع)، وقدّم المؤتمرون في بيانهم الختامي التحية لوزارة الثقافة والسياحة والآثار لرعايتها المتواصلةً مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وأعرب البيان الختامي عن ثقته بالانتصار التام على قوى الظلام والقهر والتخلف والتراجع والفساد.

وأشاد المؤتمر بالجائزة السنوية للإبداع التي نجحت الوزارة بالتأسيس لها لتمنح لأسماء مهمة وتجارب تستحق الإشادة والاحتفاء، ودعا إلى إقرار مشاريع التفرغ الإبداعي والرعاية الثقافية والبحثية والعلمية والإنسانية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، لكون المبدع حامل شعلة الحضارة الفكرية التي تؤسس بها المجتمعات وتؤثث فكرياً. وتفاءل الأتروشي وأدباء العراق كافة ممن حضروا المؤتمر أو لم يحضروا بإهداء هذه الدورة لروح القاص والكاتب والصحفي والروائي القدير الكردي العراقي (عبد المجيد لطفي) القادم من خانقين الساحرة، مشكلاً حلقة تلاقح خضراء بين الثقافتين الكردية والعربية ويكفيه وصفاً ما قاله الكاتب الموسوعي الكبير حميد المطبعي: "إن عبد المجيد لطفي فصيل من الفضائل والمزايا الحسنة".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab