تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

منحت علماء الآثار لمحة مهمة عن الحياة العادية للمصريين القدامى

تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت

تقنية جديدة لفحص المومياوات
القاهرة - مينا جرجس

طوَّر باحثون في لندن تقنية جديدة للفحص يمكن عن طريقها رؤية ما كُتب على ورق البردي الذي تصنع منه توابيت المومياوات. وكانت الصناديق المصنوعة من البردي تزين ثم توضع بداخلها المومياء قبل مقلها إلى المدافن. وكانت هذه التوابيت تصنع من قصاصات البردي التي كان المصريون القدماء يستخدمونها لكتابة قوائم التسوق أو لسجلات الضرائب.

تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت

ومنحت التقنية الجديدة التي أشارت إليها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، علماء الآثار والتاريخ لمحة عن الحياة العادية للمصريين القدامى. وتظهر الكتابات على جدران المعابد كيف أراد الأغنياء وأصحاب السلطة أن تبدوا صورهم للناس. كانت بمثابة الدعاية في ذلك الوقت. وتمكن التقنية الجديدة علماء المصريات من معرفة الحياة العادية في مصر القديمة، حسبما قال البروفسور آدم غيبسون الأستاذ في يونيفرستي كوليدج لندن، الذي كان على رأس فريق الباحثين.

وقال غيبسون "لأن قصاصات البردي كانت تستخدم في صناعة السلع ذات الجودة العالية، فإنها بقيت محفوظة على مدى ألفي عام". وأضاف "وتعد هذه التوابيت المصنوعة من البردي واحدة من أفضل المكتبات لقصاصات البردي التي كان من الممكن أن تضيع، والتي تحوي معلومات عن الناس وحياتهم اليومية".

تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت

وتعود قصاصات البردي إلى أكثر من ألفي عام وفي كثير من الأحيان يكون ما دون عليها مخفيا بسبب المواد اللاصقة التي كانت تستخدم في لصق القصاصات ليشكل منها التابوت. ولكن يمكن الآن للباحثين رؤية النصوص المختفية باستخدام نوع آخر من الضوء الذي يجعل الحبر يشع. ومن بين النجاحات الأولى للتقنية الجديدة على تابوت في متحف في قلعة تشيدينغستون في كنت. وكشف الباحثون عن كتابة لم تكن ظاهرة للعيان قرب منطقة الأقدام في التابوت.

وكشف الفحص عن اسم "ارتهورو"، الذي كان اسما شائعا للرجال في مصر قديما، ويعني "عين حورس على أعدائي". وكانت الوسيلة الوحيدة للكشف عما كان مدونا على هذه القصاصات هو تدمير التابوت، مما كان يمثل معضلة للباحثين: هل يدمرون التوابيت؟ أم هل يحتفظون بها دون التوصل إلى ما يحويه ورق البردي من معلومات قيمة؟ ، والآن طور العلماء التقنية الجديدة للفحص التي تمكن من الحفاظ على التوابيت ومعرفة ما دوِّن على قصاصات البردي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab