محاولة الزعيم النازي تأليف أوبرا يكشفها هتلر الشاب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يضم مجموعة مقتنيات جمعت بين عامي 1907 و1920

محاولة الزعيم النازي تأليف "أوبرا" يكشفها "هتلر الشاب"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - محاولة الزعيم النازي تأليف "أوبرا" يكشفها "هتلر الشاب"

الزعيم النازي أدولف هتلر
برلين - العرب اليوم

 إعجاب أدولف هتلر بالمؤلف الموسيقي الألماني ريتشارد فاغنر، معروف وموثق، لكن محاولة الديكتاتور النازي تأليف أوبرا بنفسه تشكل مفاجأة لكثيرين. خلال نهاية الأسبوع الماضي، قُدّمت صفحة من العمل الموسيقي الذي يحمل عنوان «فيلاند دير شميد»، للمرة الأولى، في معرض يتناول حياة «هتلر الشاب» في النمسا. يعود تاريخ هذه الصفحة الأولى التي أعدها أوغست كوبيتسيك، وهو أحد أصدقاء هتلر القلائل في شبابه، إلى عام 1908 عندما كان الزعيم النازي في سن العشرين تقريباً.

وأوضح كريستيان راب، أحد القيمين على المعرض، أن المخطوطة التي كانت موضع تكهنات كثيرة، كتبت على ما يبدو بعد بضعة أشهر فقط من تلقي هتلر دروساً في العزف على البيانو. وهي تظهر بوضوح شعور هتلر «بقدراته الخاصة المضخمة»، على ما قال راب لوكالة الصحافة الفرنسية. ويعتقد أن هذه الورقة هي الوحيدة التي بقيت من مشروع طموح يستند إلى الأساطير الجرمانية، ويشبه إلى حد بعيد عملاً غير مكتمل لفاغنر، ويحمل الاسم نفسه.

وافتتح هذا المعرض، الذي يحمل عنوان «هتلر الشاب: السنوات التكوينية لدكتاتور»، في سانكت بولتن في النمسا، وهو يضم مجموعة من مقتنيات هتلر جمعها كوبيتسيك بين العامين 1907 و1920. وقد احتفظ كوبيتسيك، في البداية، بتلك المقتنيات، معتبراً إياها تذكارات من مرحلة شبابه، قبل أن يدرك فيما بعد أنها قد تكون ذات أهمية تاريخية. وهي تشمل رسائل وبطاقات بريدية كتبها هتلر لكوبيتسيك، بالإضافة إلى رسوم أنجزها الزعيم النازي المولود في 20 أبريل (نيسان) 1889 في مدينة براوناو آم إن النمسوية، وغالباً ما كانت قدراته الفنية أقل شأناً من طموحاته الهائلة.

فقد أجرى امتحان القبول للالتحاق بأكاديمية الفنون الجميلة في فيينا مرتين؛ الأولى في عام 1907، والثانية في 1908، لكنه فشل في المحاولتين. ومع ذلك، كان هتلر يسارع إلى تحميل غيره مسؤولية إخفاقاته، على حد قول راب، مضيفاً: «عندما كان يحدث خطأ ما، كان يلقي اللوم دائماً على شخص آخر، ولا يعترف بأنه خطأه». وقال منسق المعرض المساعد هانيس لايدنغر، إنه حتى الأشخاص الذين عرفوا هتلر في سن صغيرة في النمسا، يشهدون على شخصيته «المتعنتة والعدوانية». بالنسبة إلى راب، «كان هتلر الشاب (قنبلة)، إذا صح التعبير. وشكلت الحرب العالمية الأولى الفتيل الذي اشتعل فيما بعد في ألمانيا، لكن المكونات صنعت خلال فترة وجوده هنا في النمسا». بالإضافة إلى تتبع تاريخ هتلر الشخصي، يسعى المعرض أيضاً إلى استكشاف الحالتين السياسية والاجتماعية في النمسا في نهاية القرن العشرين.

وهو يحاول أن يثبت خصوصاً، أن المفاهيم التي أصبحت أساسية في الآيديولوجية النازية من العنصرية إلى معاداة السامية والنزعة العسكرية، كانت منتشرة على نطاق واسع في المجتمع النمسوي قبل ذلك. وكانت للنمسا علاقة معقدة مع ماضيها النازي. وعلى مدى عقود بعد الحرب العالمية الثانية، أصرت الحكومات النمسوية المتعاقبة على أن البلاد كانت ضحية للنظام النازي، وسعت إلى التقليل من شأن تواطؤ العديد من النمسويين في جرائم النازيين.

وقال منسقو المعرض، إنهم يأملون في أن يساعد في الإضاءة على شخصية هتلر، وتفكيك الأفكار التي ارتكزت عليها آيديولوجية الإبادة الخاصة به. وأضاف راب: «يستغرق نشر الأفكار السيئة في المجتمع وقتاً، ويحتاج إلى وقت مماثل لإزالتها... وسنحتاج للعمل على هذا الصعيد لعقود بعد».

قد يهمك ايضـــًا :

لوحة فتاة رسمها هتلر تُعرض في مزاد علني الأسبوع المقبل

كتاب أدولف هتلر "كفاحي" يعود لرفوف المكتبات في ألمانيا

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة الزعيم النازي تأليف أوبرا يكشفها هتلر الشاب محاولة الزعيم النازي تأليف أوبرا يكشفها هتلر الشاب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab