خزام في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض القصر الأحمر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ينطلق المعرض خلال الفترة مِن 8 حزيران إلى 18 تموز

"خزام" في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض "القصر الأحمر"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "خزام" في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض "القصر الأحمر"

«قصر خزام»
الرياض - العرب اليوم

يحتضن «قصر خزام» التاريخي في مدينة جدة السعودية، معرض «القصر الأحمر» في ثانية محطاته بعد 3 أشهر أُقيم فيها المعرض بالقصر الأحمر في الرياض، تحت إشراف وزارة الثقافة السعودية التي ستنظم أيضا معرضا موازيا لمعرض «القصر الأحمر» يقام في «قصر خزام» خلال نفس الفترة، وسيقدم فيه 15 فنانا سعوديا وعربيا رؤيتهم الفنية تجاه اتفاقية النفط التاريخية التي تم توقيعها بين السعودية وأميركا في «قصر خزام» عام 1933 وانعكاسها الاجتماعي والحضاري على تاريخ المملكة.

وينطلق المعرض خلال الفترة من 8 يونيو/ حزيران إلى 18 يوليو/ تموز ليواصل تقديم عرض فني عن تاريخ «القصر الأحمر» وقيمته الإنسانية والوطنية والسياسية، وتم اختيار «قصر خزام» بجدة موقعاً لمعرض «القصر الأحمر» وللمعرض المصاحب له، تقديراً لما يمثله القصر من قيمة وطنية مهمة في تاريخ السعودية، فقد كان أول مقر لإقامة الملك عبد العزيز في جدة، كما شهد توقيع أول اتفاقية للنفط بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية عام 1933، وهذه القيمة تلتقي مع فكرة معرض «القصر الأحمر» من حيث احتفائه بمعلم تاريخي آخر هو القصر الأحمر الذي أمر ببنائه الملك عبد العزيز لابنه الملك سعود، في الرياض عام 1943.

ويحتل القصر الأحمر مكانة وطنية مميزة تنطلق من دوره المحوري في تاريخ السعودية، إذ اتخذه الملك سعود سكناً له، واستقبل فيه زوار السعودية من رؤساء وقيادات عالمية وعربية، ثم أصبح القصر مقراً لمجلس الوزراء في عهد الملك فيصل ثم الملك خالد ثم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد، قبل أن يصبح مقراً لديوان المظالم.

اقرأ أيضا:

بسام كوسا يفتح النار على وزارة الثقافة السورية ويحذر دواعش الداخل

واستُثمر تاريخ «القصر الأحمر» لصُنع حكاية إبداعية تعكس ما يمثله القصر من قيمة على جميع الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والوطنية، وتمّ تقسيم المعرض إلى سبعة فصول توّزعت على 14 غرفة تمّ عرض الأعمال الفنيّة داخلها على أشكال مختلفة، ففي الغرفة الأولى (الفصل الأوّل) بعنوان «القصر الأحمر» والذي ضمّ العمل الفني «إلى التراب تعود»؛ فيما كان الفصل الثاني بعنوان «1979» وضمّ العملين الفنيين «1979»، و«طاقة»؛ وجاء الفصل الثالث بعنوان «الأيدي العاملة» وضمّ الأعمال الفنيّة «الأيدي العاملة 1: سفرة وصاية»، و«الأيدي العاملة 2: تحضير العشاء»، و«الأيدي العاملة 3: التلميع»؛ بينما حمل الفصل الرابع عنوان «عاصفة الصحراء»، في حين ضمّت الغرفة الثامنة العمل الفني «استغاثة»؛ وضم الفصل الخامس عدداً من الأعمال الفنيّة منها «دور بوش» و«تلفون خربان» و«ثقة»، والفصل السادس بعنوان «عشاء القصر» وضمّ الأعمال الفنيّة «عشاء القصر» و«1440م»؛ والفصل السابع بعنوان «المصلّى» وضمّ العمل الفني «المصلّى».

وتهدف وزارة الثقافة من خلال دعمها لمعرض «القصر الأحمر» وللمعرض المصاحب به، إلى توثيق التاريخ الوطني وإعادة إنتاجه بطرق إبداعية جديدة، ينقل بواسطتها الفنان مشاعره وانفعالاته الخاصة تجاه وطنه ورموزه الحضارية والتاريخية.

قد يهمك أيضا:

المغرب يطلق 23 مهرجانًا للاهتمام بالموروث

ليلى طاهر تُعرب عن سعادتها بتكريمها من المركز الكاثوليكي

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزام في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض القصر الأحمر خزام في مدينة جدة السعودية يحتضن معرض القصر الأحمر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab