المغاربة يتخلَّصون مِن الخجل بالاحتفال بـعيد الحب خلافًا للأعوام الماضية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يراه كثيرون أنه تقليد "مستورد" لا يلائم المجتمع المحافظ

المغاربة يتخلَّصون مِن الخجل بالاحتفال بـ"عيد الحب" خلافًا للأعوام الماضية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المغاربة يتخلَّصون مِن الخجل بالاحتفال بـ"عيد الحب" خلافًا للأعوام الماضية

عيد الحب
الرباط - العرب اليوم

أصبح الاحتفال بعيد الحب في المغرب وخلافا للسنوات الماضية، أمرا شائعا ولا يثير الاستغراب أو التندر، كما كان الأمر عليه في السابق، وساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على قبول الاحتفال بهذا العيد الذي كان ينظر إليه على أنه تقليد «مستورد» لا يلائم المجتمع المحافظ، وإن كان كثيرون ما زالوا على رأيهم ويرفضون الاحتفال بالعيد «الدخيل» وهذا من حقهم.
وإذا كان عيد الحب مناسبة للتعبير فيها عن المشاعر بين المحبين، إلا أنه لم تعد هناك سوى طريقة واحدة لهذا التعبير، إنها الهدايا فهذا العيد تحول إلى فرصة للترويج التجاري في المغرب أسوة بما يجري في معظم البلدان.


فقبل أيام من حلول 14 فبراير/ شباط تلونت الواجهات الزجاجية للمحلات التجارية بمختلف أنواعها، وكذا المقاهي والمطاعم بالعاصمة الرباط، بالقلوب والورود الحمراء، ولإغراء الزبائن أعلنت جل المحلات التجارية المتخصصة في بيع الملابس أو الماكياج أو مختلف الإكسسوارات، عن تخفيضات بالمناسبة، لتكسب تجاريا في هذا العيد الذي أضحى كسائر الأعياد تجاريا بامتياز.ومن أبرز الهدايا التي تروج بشكل كبير في عيد الحب في المغرب الورود حيث يقصد كثيرون سوق الورد الشهير في الرباط لاقتناء باقات الورد الجميلة، في حين هناك من يكتفي بشراء وردة واحدة حمراء فردية تناسب ما في الجيب. وبعد الورود تأتي العطور، ثم الشوكولاته. وفي المقابل، هناك من يفضل أن تكون الهدية عبارة عن دعوة إلى مقهى أو مطعم، حيث تكون هذه الأماكن بدورها مستعدة لقدوم «العشاق» وتعد حلويات ومأكولات خاصة بالمناسبة.


أما من لا «يتجرأ» على الاحتفال بالفالنتاين أمام الملأ فيجد في بيته ملاذا، حيث تكتفي بعض الزوجات بإعداد حلوى على شكل قلب، وطاولة مزينة بورود حمراء تفاجئ بها الزوج، وقبل أن تأكل الحلوى تصور وتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيعرف الجميع بأن فلانة محتفلة بـ«الفالنتاين».فيما نشر كثيرون أمس على حساباتهم على «فيسبوك» وانستغرام الهدايا التي تلقوها في هذا العيد. إما تورتات أو إكسسوارات، أو باقات ورد مصحوبة بعبارات الشكر والتقدير. والهدية ليست شرطا أن تكون من الحبيب، بل من الصديقات أيضا وهذا ما عبرت عنه إحدى الزوجات على حسابها على «فيسبوك» فكتبت: «أنا اليوم بدوري، تفاجأت حقا بقبول هدية من أحب الناس إلى قلبي، أعترف له أمام الملأ أني أحبه، أكن له كل الود والاحترام والتقدير، تربطني به علاقة متينة، أشاركه وأتبادل معه شتى أفكاري، إنها إحدى قريباتي - أختي التي لم تلدها لي أمي - صديقتي.


أغتنم الفرصة هنا مجددا لأعيد لها جزيل الشكر والامتنان على الهدية التي قدمتها لي، والتي كانت عبارة عن (كيكة الريد فلفت) من إنجاز أناملها الذهبيتين، هذه الهدية ما هي إلا تعبير عن العلاقة القوية التي تربطنا، وفرصة حب وود اغتنمتها عزيزتي لتشاركني بها، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن الحب ليس بين الجنسين فقط، بل بين كل الأحبة».

قد يهمك أيضاً:

هيفاء وهبي نجمة عيد الحب في الماسة

كلمات غزل من حسام حبيب لشيرين عبد الوهاب بمناسبة عيد الحب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يتخلَّصون مِن الخجل بالاحتفال بـعيد الحب خلافًا للأعوام الماضية المغاربة يتخلَّصون مِن الخجل بالاحتفال بـعيد الحب خلافًا للأعوام الماضية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab