المشهد الختامي لفيلم كازا بلانكا يتحدى الزمن ويبقى عالقًا في أذهان المشاهدين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يتم اعتباره نموذجًا قابلًا للتعليم لكتابة السيناريو المثالي ليوليوس وفيليب إيبستين

المشهد الختامي لفيلم "كازا بلانكا" يتحدى الزمن ويبقى عالقًا في أذهان المشاهدين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المشهد الختامي لفيلم "كازا بلانكا" يتحدى الزمن ويبقى عالقًا في أذهان المشاهدين

فيلم كازبلانكا
القاهرة- العرب اليوم

يلجأ الكثيرون في الفترة الجارية إلى روائع السينما القديمة، التي تأخذهم في رحلة حنين إلى الفنّ الكلاسيكي الذي تترسّخ مشاهده الخالدة في الأذهان، لتعيد التواصل حول روائع السينما الكلاسيكية التي بقيت في وجدان المشاهدين رغم مرور عقود على انطلاقها.

وهكذا، سأنتزع " كازا بلانكا " هذا الفيلم من على رف مكتبتي للأفلام، لأعرضه عليك وسأركز على مشهد كلاسيكي واحد، واستكشفه من الداخل، مع كل الخلفية التي يمكنني العثور عليها خلف الكواليس، لأوضح لك ما يجعله رائعًا .

المشهد

لنبدأ بنهاية " كازا بلانكا " أو " الدار البيضاء " للمخرج مايكل كورتز (1942)، وهي واحدة من أشهر اللقطات على الإطلاق، هناك نوع معين من الإطلالة البعيدة التي يحصل عليها الناس عندما تذكرهم بوجود مدينة مثل " الدار البيضاء "، لها ميزتها الخاصة التي تختلف عن عديد المدن أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي خلدها هذا الفيلم من خلال قصته، حول الهاربين والجواسيس في زمن الحرب، المتشابكين معها في شوارعها ومنازلها وأماكنها الأخرى، منها الملهى الليلي الذي احتل مكانة خاصة فيها، قالت عنه أسطورة السينما إنغريد بيرغمان ذات مرة : " هناك شيء غامض في ذلك المكان وبتلك المدينة "، التي جعلتنا نقف أمام المشهد الأخير على مدرج مطارها، كما يوضح ريك ( همفري بوغارت ) لإلسا ( إنغريد بيرغمان)، لكل الأسباب التي تجعلها تصعد إلى الطائرة التي تدور محركاتها للإقلاع إلى لشبونة مع زوجها، والدقائق الثلاث الأخيرة من الفيلم رائعة إلى حد كبير بفضل وجود كلود رينز ( رئيس الشرطة ) كمتعاطف مع الغموض والتوتر المحيط بمصير ريك، ولقطة أخيرة من الاثنين رجال يمشون في الضباب، بينما تصدح موسيقى ماكس شتاينر بكل قوتها وصولًا بها إلى مرسيليا.

لماذا كورتز فرح وسعيد ؟

فاز المخرج كورتز وهو يختار طاقم فيلمه بتقاربهم الرومانسي وليمنح كل واحد منهم الشخصية التي تليق به، بينما ظلت كاميرته على وجه بيرغمان تصور ذلك الوجه بتقنية الإضاءة الدخانية وهي تقابل وجه بوغارت الذي ينظر إليها كطفل، كان

كلا الممثلين يقتربان من بداية نجوميتهما، ولكن في هذه اللحظة بالضبط وقع الجمهور في حبهما .

خلف الكواليس

غالبًا ما يتم اعتبار " الدار البيضاء " نموذجًا قابلًا للتعليم لكتابة السيناريو المثالي من قبل يوليوس وفيليب إيبستين لدرجة أنه من المدهش لم يتم تشكيله بالكامل منذ اليوم الأول، عكس ذلك تماما في مجموعة مضغوطة للغاية، سيظهر ما لا يقل عن سبعة كُتاب (بما في ذلك هوارد كوتش، الوحيد الذي يشارك في الائتمان) مع إعادة الكتابة اليومية مع مرور الوقت، فقد كانت هناك مشكلة خاصة مع النهاية، لم تنته المسرحية الأصلية فقط بمغادرة إلسا مع لازلو، ولكن الرقباء الأميركيين لم يسمحوا لها أبدًا، بصفتها امرأة متزوجة أن تنتهي مع ريك، على الرغم من ذلك لم يتمكن إيبستين وهو كاتب السيناريو المعروف بحنكته من معرفة كيفية تحسين المؤامرة لجعل هذا مرضيًا .

استقبال

ومع أن الحرب كانت على أشدها في أوروبا، تم ترشيح " الدار البيضاء " لتسعة جوائز أوسكار، وفاز بجائزة أفضل صورة، وأفضل مخرج، وسيناريو مقتبس، وسيتم الاعتراف به دائمًا كأحد أفضل الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق من قبل استوديو هوليوود

عن / صحيفة ديلي تلغراف البريطانية

أخبار تهمك أيضا

تعيين عثمان الفردوس وزيرًا للثقافة والشباب والرياضة

سلطنة عُمان عروس معرض الكتاب في الدار البيضاء حتى 16 شباط

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد الختامي لفيلم كازا بلانكا يتحدى الزمن ويبقى عالقًا في أذهان المشاهدين المشهد الختامي لفيلم كازا بلانكا يتحدى الزمن ويبقى عالقًا في أذهان المشاهدين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية

GMT 08:21 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبك" تتوقّع نزول طلب النفط العالمي بنحو 9.75 مليون برميل

GMT 07:59 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مقتل 11 شرطيًا أفغانيًا إثر انفجار قنبلة

GMT 01:04 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تعرف على حقيقة سقوط نيزك مدمر على نيجيريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab