الحجر الصحّي يضاعف الإقبال على المنصّات العربية لتعليم الموسيقى
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

جلسات تدريب افتراضية عبر شبكة الإنترنت تجتذب فئات جديدة

الحجر الصحّي يضاعف الإقبال على المنصّات العربية لتعليم الموسيقى

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الحجر الصحّي يضاعف الإقبال على المنصّات العربية لتعليم الموسيقى

معهد الموسيقى العربية
الرياض ـ العرب اليوم

رغم أجواء العزلة التي يعيشها ملايين السكان بالعالم العربي حاليًا، وما ترتب عليها من توقف الأنشطة الفنية والثقافية على أرض الواقع، فإن صوت الموسيقى وجد سبيله، وبات يصدح في منازل الطلاب والأساتذة عبر دروس تعليمية وجلسات تدريب افتراضية اجتذبت فئات جديدة من محبي وعشاق الموسيقى بمختلف أنواعها، في مصر وبعض الدول العربية، في الوقت الذي اتجهت فيه أيضا العديد من الكُلّيات الفنية إلى تدريس مناهجها الرسمية عبر شبكة الإنترنت.

ومن بين المراكز الموسيقية المصرية التي حولت دروس الموسيقى "أونلاين"، استديو "ميوزيك زوم" بحي مصر الجديدة، ومركز "فنون" بمدينة نصر (شرق القاهرة)، ومركز "سوناتا" بالمعادي (جنوب القاهرة).

ولتقليل الفجوة بين تعلم دروس الموسيقى افتراضيًا، والنمط التقليدي المتوقف حاليًا، أصبح توظيف الكاميرا بشكل صحيح لنقل كل التفاصيل العملية أمرا مهما لحل هذه الإشكالية، وفق مدرسة الموسيقى المصرية، مي رشدي، التي تقول لـ"الشرق الأوسط": "خلال دروس تعليم الآلات الوترية والآلات التي يتم فيها استخدام اليدين في العزف يجب أن تركز الكاميرا على اليدين وحركتهما على الآلة خلال الدرس، وفي حالة آلات النفخ يتم التركيز على الفم وحركته مع الآلة".

وساهم نقل دروس الموسيقى إلى الفضاء الإلكتروني في إعادة اكتشاف آليات مختلفة تتناسب مع طريقة التدريس والعزف عبر "الفيديو"، بجانب التغلب على صعوبات الدروس الجماعية التي يتباين بها مستوى الطلاب المشاركين، وفق رشدي التي تعدد مزايا الدروس الموسيقية الافتراضية، قائلة: "بجانب الدروس الجماعية عبر التواصل بالفيديو أخصص حصصًا لكل تلميذ على حدة لتجنب التباين في المستوى الفني، كما أن النوتة الموسيقية الخاصة بالقطعة التي يتم التدرب عليها تكون أوضح كثيرًا لأنها تكون موضوعة على شاشة الكومبيوتر بحجم كبير، كما أن استقبال أسئلة التلاميذ والإجابة عنها يكون أسهل وأكثر سرعة، هذا بالإضافة إلى إمكانية احتفاظ الطلاب بفيديو الدرس للرجوع إليه في أي وقت".

وتماشيا مع الواقع الجديد الذي فرضه "كورونا"، اتجهت الكليات والمعاهد الفنية والموسيقية في مصر إلى تدريس مناهجها الرسمية "أون لاين" بما في ذلك التدريب العملي. كما شهدت المراكز الفنية والمنصات العربية التي تقدم خدمة تعلم الموسيقى "أون لاين" إقبالًا لافتًا منذ تفاقم أزمة وباء "كورونا".

ومن بين المنصات العربية الرائدة في هذا المجال "اعزف دوت كوم"، في العاصمة الأردنية عمان. وهي أشبه بتجمع موسيقي عربي في الفضاء الإلكتروني يجمع عشاق الموسيقى العربية من دول عربية عدة، سواء في دولهم أو في المهجر.

وتتعاون "اعزف دوت كوم" مع مدرسي الموسيقى من فناني ومعلمي الموسيقى الناشطين في الساحة العربية والعالمية.

حيث يقوم فريق "اعزف" بتصوير وإنتاج حلقات الفيديو التعليمية التي يقدمها المعلمون عبر كاميرات عالية الجودة لتصوير زوايا متعددة بحسب الآلة الموسيقية، ومن ثم تقسيم الشاشة لتوضيح حركات الأصابع على الآلات المختلفة وإضافة المساعدات البصرية التي تجعل قراءة النوتة الموسيقية سهلة.

طارق أبو كويك، الشهير بـ"الفرعي" مغني الراب الفلسطيني الأردني، مدير التسويق بمنصة "اعزف دوت كوم"، يقول لـ"الشرق الأوسط" إن "عدد المشتركين الجدد في المنصة الراغبين في تعلم آلات موسيقية مختلفة تضاعف منذ بدء أزمة كورونا بنسبة 250 في المائة"، مشيرًا إلى أن "المنصة لديها طلاب موسيقى ينتمون إلى أكثر من 80 دولة حول العالم، من بينها المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا"، وتعد آلة العود من أكثر الآلات الموسيقية التي تشهد إقبالًا على تعلمها وفق أبو كويك.

مينا روماني، طالب عمره 18 عامًا، يعزف على آلة الناي منذ نحو عامين، واتجه مؤخرًا إلى تعلم العزف على الكمان أيضًا استثمارًا لوقت الفراغ في المنزل، حيث يقضي وقتًا طويلًا في التدريب وحده، إضافة إلى التدرب مع أصدقائه عبر الإنترنت.

ويقول روماني  إن "العزف مع الأصدقاء عبر (الفيديو) مفيد جدًا، ويعد جزءا من التدرب الدائم الذي يجب أن أحرص عليه يوميًا للحفاظ على لياقتي الفنية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

قصور الثقافة تعلق جميع الأنشطة الفنية بلا استثناء

الإمارات تحتضن مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية في نيسان

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجر الصحّي يضاعف الإقبال على المنصّات العربية لتعليم الموسيقى الحجر الصحّي يضاعف الإقبال على المنصّات العربية لتعليم الموسيقى



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab