مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إيفل صمم في الأصل ذراع تمثال الحرية لتكون قوية وعمودية

مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات "اللحظة الأخيرة"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات "اللحظة الأخيرة"

برج إيفل
باريس - العرب اليوم

يشتهر تمثال الحرية بذراعه الحاملة للشعلة، لكن مخططات مكتشفة حديثا كشفت أن هذه الذراع تم تعديلها في اللحظات الأخيرة، ما غيّر خطط المهندس الفرنسي غوستاف إيفل الذي ساعد في تصميمها.

ويشتهر إيفل ببرجه في باريس.

لكنه حدد أيضا كيفية جعل التصميم المرسوم لتمثال الحرية سليما من الناحية الهيكلية.

ولم يكن ذلك سهلا بالنظر إلى أن ميناء نيويورك يعاني من رياح شديدة.

وتظهر المخططات التي تم تحليلها حديثا أن إيفل صمم في الأصل ذراع تمثال الحرية لتكون أكثر قوة وعمودية، أي أكثر ثباتا مما هي عليه اليوم، وفقا لمجلة Smithsonian magazine، التي غطت القصة لأول مرة.

 لكن المخططات تكشف أن شخصا آخر يدعى فريديريك أوغست بارتولدي هو من نحت التمثال، وعدل الذراع لتكون أكثر نحافة وميلا إلى الخارج، ما يجعلها أكثر جمالية، ولكنها أيضا أكثر هشاشة.

ووقع الكشف عن المخططات عندما اشترى تاجر، باري لورانس رودمان مجلدا من أوراق إيفل التاريخية في مزاد بباريس عام 2018.

ووفقا لبيان المزاد، فقد تضمنت الأوراق خططا لتمثال الحرية، وهي جائزة فريدة من نوعها لأنه لا يوجد سوى نسختين معروفتين أخريين من هذه المخططات؛ إحداهما في مكتبة الكونغرس والأخرى في مجموعة خاصة في فرنسا، وفقا لمعرض Antique Maps.

ووجد رودمان وألكس كلاوسن، مدير معرض Antique Maps، داخل المجلد، مجموعة من الأوراق المطوية بإحكام والتي لا يمكن فتحها دون إتلافها. لذا، أرسلوا الوثائق التاريخية إلى المحافظ، الذي وضع الأوراق في غرفة مرطبة لجعلها أكثر مرونة.

وسرعان ما وجد رودرمان وكلاوسن نفسيهما يبحثان ليس فقط في المخطوطات ولكن في 22  رسما هندسيا أصليا لتمثال الحرية، والعديد منها يحتوي على ملاحظات وحسابات مكتوبة بخط اليد وقوائم بالأجهزة المطلوبة ومواصفات التصميم المختلفة.

ويعتقد المؤرخون منذ فترة طويلة أن بارتولدي راجع مخطط إيفل لتعديل ذراع التمثال، ويبدو أن هذه المخططات تعطي أخيرا دليلا ملموسا على ذلك.

ويرجع تاريخ المراجعات إلى 28 يوليو 1882، بعد أن بدأ بناء التمثال. ومن غير الواضح ما هو رأي إيفل في هذه التغييرات؛ حيث انتقل إلى مشاريع أخرى بحلول ذلك الوقت، وكان مساعدوه بمثابة جهات اتصال مع بارتولدي. وقال إدوارد بيرينسون، المؤرخ في جامعة نيويورك: "قد يكون هذا أحد الأسباب وراء قرار بارتولدي بأنه يستطيع إجراء تعديلات، لأنه كان يعلم أن إيفل لم يكن عمليا تماما".

ووقع افتتاح التمثال رسميا في عام 1886. ومنذ ذلك الحين، طرحت ذراع تمثال الحرية الرفيعة مشكلات في أوقات مختلفة. على سبيل المثال، في عام 1916، قام مخرب ألماني بتفجير مستودع ذخيرة في جزيرة قريبة، وهو انفجار يعادل زلزالا بقوة 5.5 درجة، حسبما ذكرت مجلة سميثسونيان، وتسبب هذا الانفجار في تلف جزئي للتمثال كلفته أكثر من 100 ألف دولار، وأغلقت الشعلة أمام الزوار.

وفي الثمانينيات، اقترح المهندسون تحصين ذراع التمثال، لكن المحافظين تدخلوا قائلين إن التمثال لا ينبغي أن يميل عن رؤية بارتولدي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

"كورونا" يغلق أشهر معالم باريس و"برج إيفل" يوصد أبوابه

10 معلومات مُذهلة عن برج "إيفل" أبرزها أنه كان "حِصنًا حربيًا"

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة مخططات أصلية لتمثال الحرية تظهر تغييرات اللحظة الأخيرة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab