رحلة بقارب من القصب لإثبات نظرية استخدام الحديد في بناء الأهرامات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

يقودها عالم آثار اتّهمته مصر بسرقة خرطوشة حجرية من "خوفو"

رحلة بقارب من "القصب" لإثبات نظرية استخدام الحديد في بناء الأهرامات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - رحلة بقارب من "القصب" لإثبات نظرية استخدام الحديد في بناء الأهرامات

الأهرامات
القاهرة - العرب اليوم

انطلقت ، الجمعة ، رحلة باستخدام قوارب مصنوعة من القصب، يقودها عالم آثار ألماني اتّهمته السّلطات المصرية قبل نحو خمسة أعوام بسرقة خرطوشة حجرية من هرم الملك خوفو، بهدف إثبات نظريته أنّ الفراعنة استخدموا الحديد في بناء الأهرام.

وسبق لعالم الآثار الألماني الدكتور دومينيك غورليتز «53 سنة»، القيام برحلة عام 2012 على أحد القوارب المصنوعة من القصب، الشبيهة بتلك التي كان يصنعها الفراعنة، وانطلقت من الإسكندرية إلى بيروت، ثم عادت إلى الإسكندرية عبر قبرص، وتبدأ رحلته الجديدة من بلغاريا إلى قبرص في ظروف مناخية أكثر قسوة، وباستخدام قارب بُني حديثا. ويقول غورليتز في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: إنّ «الهدف من رحلتي الجديدة هو تأكيد ما كشفته العينات التي جمعتها من هرم خوفو حول وجود أكسيد الحديد بها، وهو الأمر الذي يتم تجاهله الآن».

وسبق للمؤرخ اليوناني هيرودوت أن ادّعى قبل 2500 سنة، أنّ أهرامات الجيزة بُنيت باستخدام أدوات من الحديد، وقال إنّ الفراعنة جمعوها من منطقة القوقاز ونقلوها إلى مصر حيث استخدمت في بناء الأهرامات قبل 4800 سنة. ويضيف: أنّ «نتائج التحليلات التي أجريتها على العينات المجموعة من الهرم الأكبر تؤكد ما قاله هيرودوت، ويبقى إثبات أنّ قوارب القصب كانت قادرة على التعامل مع مثل هذه الطُّرق الصّعبة».

ومن أبرز الانتقادات التي توجّه لنظرية غورليتز ومن قبله هيرودوت، أنّ قوارب القصب لم تكن قادرة على التعامل مع الطّرق الصّعبة من الإسكندرية إلى منطقة القوقاز. ويقول: «رغم وجود أدلة تدحض ذلك، ومنها أنّ علماء الآثار البلغاريين والأتراك والجيولوجيين عثروا على بقايا من قطع أثرية مصرية، بما يعني وجود تجارة متبادلة، إلّا أنّني أسعى من خلال الرّحلة الثّانية إلى تأكيد ما أثبته في رحلة 2012. وهو قدرة قوارب القصب على القيام بمثل هذه الرّحلات، لا سيما وسط الظّروف الصّعبة في بحر إيجة». وبدأت مهمة غورليتز الجديدة، التي من المتوقع أن تستمر شهرين من بيلوسلاف، وهي بلدة صناعية صغيرة في مقاطعة فارنا، شمال شرقي بلغاريا، وتقع على بعد 19 كم إلى الغرب من فارنا على ساحل البحر الأسود في بلغاريا، وسيقطع مع فريق من المغامرين مسافة 700 ميل بحري عبر مضيق البوسفور وبحر إيجة وصولا إلى قبرص.

وعن عامل الأمان في الرحلة، يقول غورليتز: «بفضل غرف الهواء داخل مواد البناء المسامية، لا يمكن للقارب التصدع أو الغرق، وسيكون لدى الطّاقم معدّات اتصالات حديثة، للتّواصل مع سفن الشّحن الكبيرة تحسّباً لأي مشكلة تحدث في الطّريق».

قد يهمك أيضا:

خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف

مصر تقترب من الاكتشاف المنتظر لمقبرة كليوباترا ومارك أنطونيو

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة بقارب من القصب لإثبات نظرية استخدام الحديد في بناء الأهرامات رحلة بقارب من القصب لإثبات نظرية استخدام الحديد في بناء الأهرامات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 13:27 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الجزائري يدمر مخبأ للمتطرفين في محافظة بومرداس

GMT 05:13 2017 الأحد ,14 أيار / مايو

عِبْرة في زحام الخبرة

GMT 03:10 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

"فورسيزونز" تفتتح فندقها على جزيرة في المالديف

GMT 04:58 2017 الأحد ,27 آب / أغسطس

مايا خليفة تسخر من تهديدات "داعش" لها

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 06:15 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر 2020

GMT 05:36 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

معلومات مهمة عن السياحة في باريس 2020

GMT 23:12 2020 الثلاثاء ,05 أيار / مايو

إسرائيل تتوعد بقصف سورية من جديد

GMT 04:06 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جزيئات صغيرة من البلاستيك تلوث الشواطئ في نورفولك

GMT 15:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

جوارديولا يُشيد بقدرة مانشستر سيتي على هزيمة توتنهام بهدف

GMT 11:13 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab