وزير الثقافة المغربي الصبيحي يُهدد بالاستقالة من حكومة بنكيران
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

في ظل تجاهل المسؤولين الكبار لدعم خططه

وزير الثقافة المغربي الصبيحي يُهدد بالاستقالة من حكومة بنكيران

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وزير الثقافة المغربي الصبيحي يُهدد بالاستقالة من حكومة بنكيران

وزير الثقافة المغربي محمد امين الصبيحي بالندوة التي حضرها في المعرض الدولي للكتاب

الرباط ـ منال وهبي هدد وزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، بتقديم استقالته من حكومة عبدالإله بنكيران، في حال لم يتسن له تنفيذ التزاماته، كاشفًا عن عراقيل تحول من دون تنفيذ إستراتيجيته للمغرب الثقافي في أفق 2020، إذ يمتنع بعض مسؤولي المدن الكبرى عن مدّ يد المساعدة لتهيئة الأرضية الصلبة لتنزيل مقتضياتها التنزيل السليم على أرض الواقع.
وجاءت تصريحات الصبيحي، خلال ندوة حضرها في المعرض الدولي للكتاب، الإثنين، تعني بـ"السياسات الثقافية أي إستراتيجية للنهوض الثقافي"، حيث لوّح بالانسحاب بالقول "إذا لم أف بالتزاماتي سأكون أول المنسحبين من الحكومة"، معربًا عن أسفه مما اعتبره "لا مبالاة مسؤولي المدن الكبرى"، موضحًا أنه "راسل عددًا منهم يطالب بتوفير بقع أرضية لتشييد مؤسسات ثقافية، فلم يتلق أي رد بالإيجاب، وأنه قدم نموذجين لهذا التعامل، الأول يهم مدينة الرباط، حيث تقدم العام الماضي برسالة إلى مسؤولين، فضل عدم ذكر أسمائهم، يعلن عبرها عن مشروع لنقل المعهد الوطني للموسيقى الكائن في أكدال، والمتواجد حاليًا في عمارة غير لائقة، لكنه لم يتلق أي إجابة في وقت يلزم مبلغ ثلاثين مليون درهم ( ما يعادل 3600000 دولار) لبنائه، والثاني يخص مدينة الخميسات، حيث وجه رسالة إلى المحافظ  للبحث في إمكان يإيجاد بقعة أرضية لبناء مؤسسة ثقافية متكاملة، وتفاجأ بالجواب الذي جاء متأخرًا بعد 6 أشهر من الانتظار، ليخبرونا أنه ليس باستطاعتهم شراء تلك الأرض"، على حد قوله.
ولفت وزير الثقافة إلى أن السياسة الثقافية رغم ضعف موازنة الوزارة، التي لم تتجاوز حتى الآن عتبة 0.3 في المائة من مجموع الموازنة العمومية للدولة، مضيفًا أن "رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران وعدنا أنها ستصل إلى واحد في المائة في أعقاب السنتين أو الثلاث المقبلة"، كاشفًا عن أنه قبل مرحلة  تنزيل مقتضيات إستراتيجية المغربية الثقافي 2020، يجب العمل على ضرورة حل إشكالين حيويين هما، الأول يتعلق بالبنية التحتية الثقافية، إذ لا يكفي ما يتوافر حاليًا من عدد لمؤسسات العرض الثقافي، والثاني إعادة النظر في آليات الدعم التي أصبحت آليات متجاوزة وليس لها الوقع المنتظر، وفوق هذا فإن وزارة الثقافة ليست شركة إنتاج، ولا تملك صلاحية اختيار وفرض أنواع الإبداعات التي تدعم، بل إن ذلك بعتبر من صميم صلاحيات الجمهور".
وأكد الصبيحي أن "الثقافة ليست فقط قطاعًا حكوميًا، بل تهم كل الفاعلين في هذا الميدان، وأنه من دون ذلك، لا يكون لها وقع في المجتمع، وأنه خلال ولايته على رأس وزارة الثقافة، حرص على إعطاء مدلول لهذه الوزارة، من خلال مقاربة تشاركية مع الجمعيات، والاعتماد على سياسة القرب والقطع مع النخبوية والالتزام بالحكامة، وأن ذلك ساهم بتحسين صورة الوزارة لدى المجتمع".
 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة المغربي الصبيحي يُهدد بالاستقالة من حكومة بنكيران وزير الثقافة المغربي الصبيحي يُهدد بالاستقالة من حكومة بنكيران



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab