مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

أشعة عالية الدقة لتحليل جدرانها بحثًا عن سرداب نفرتيتي

مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون

مقبرة الملك توت عنخ آمون
القاهرة - سعيد فرماوي

كشفت المستشارة الإعلامية لوزير الآثار ممدوح الدماطي، مشيرة موسى أن وزارة الآثار المصرية منحت الموافقة المبدئية لاستخدام رادار من أجل إثبات نظرية تشير إلى أن سرداب الملكة نفرتيتي قد يكون مخفيًا وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون، الذي يرجع عمره إلى ما قبل 3,300 عام ويقع في وادي الملوك الشهير، مضيفة أن استخدام هذه الأشعة عالية الدقة لن يسبب أي ضرر للآثار، على أنه من المحتمل استخراج موافقة من الأمن للقيام بذلك في غضون شهر.

ونشر عالم المصريات نيكولاس ريفز أخيرًا، نظريته التي يتم استعراضها في الوقت الحالي، حيث أنه يعتقد بأن الملك توت عنخ آمون الذي مات وهو يبلغ من العمر 19 عامًا، قد يكون تم الدفع به إلى غرفة خارجية كانت في الأصل مقبرة نفرتيتي والتي لم يتم العثور عليها.

يذكر أن عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر اكتشف مقبرة توت في وادي الملوك في مدينة الأقصر عام 1922، وكانت وقت اكتشافها بحالة جيدة وتشتمل على القناع الذهبي الشهير عالميا، وفي البحث الذي توصل إليه ريفز فقد ادعي بأن هناك صورًا بدقة عالية لمقبرة الملك توت بما في ذلك خطوط تحت أسطح الجدران تكشف عن أنه ربما تكون هناك مداخل لم يتم اكتشافها من بينها واحدة قد تكون مؤدية إلى مقبرة الملكة نفرتيتي

 ومن المقرر بأن يصل ريفز إلى القاهرة السبت بحسب ما قالت مشيرة موسى، على أن يسافر هو والدماطي إلى الأقصر لتفقد المقبرة، وأضاف ريفز أن تصميم مقبرة الملك توت يوحي بأنه قد تم بناؤه للملكة بدلاً من الملك، ومن ثم فهم متحمسون لاستكشاف الأمر الذي من المتوقع بأن يكون حدثًا ضخمًا.

وهناك أدلة قوية تم الوصول إليها بعد فحص الحمض النووي رجحت بأن يكون والد توت هو الفرعون اخناتون الذي يعد أول فرعون يسعى إلى تحويل مصر إلى التوحيد، كما أوضح تحليل الحمض النووي أيضا كشف جديد وهو أن والدة توت عنخ آمون كانت شقيقة اخناتون على الرغم من أن بعض علماء الآثار يعتقدون بأنهما أبناء عم وليسا شقيقين.

وبالعثور على مقبرة الملكة نفرتيتي، فإن مزيدًا من المعلومات سيتم الوصول إليها حول فترتها التي لا تزال غامضة إلى حد كبير، بعدما اختفت مقبرتها لعدة قرون منذ وفاتها المفاجئة في 1340 قبل الميلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab