مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تعرضت معالمها الأثرية للتدمير والحرق والسلب

مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات

مدينة حلب
دمشق - ميس خليل

تعد مدينة حلب الخاسر الأكبر في الحرب التي تدور  في سورية منذ أربع سنوات، فتعرضت معالمها الأثرية للتدمير والحرق والسلب والنهب ﻻسيمًا في المدينة القديمة.

 وضعت المدينة على ﻻئحة التراث الثقافي المهدد بالخطر جراء الأحداث المؤلمة التي شهدتها والأضرار التي لحقت بمعالمها من مساجد وأسواق وخانات ومبان متنوعة.

وتعيش المدينة القديمة اليوم الجمعة، في مأساة حقيقية إثر سيطرة الفصائل المسلحة  على جزء منها التي حولتها إلى ساحة للمعارك.

وعن هذا الاضرار، أشار مدير الآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم إلى أنَّ "الحريق الذي شب في السوق  الأثري في أيلول/سبتمبر 2012، دمر الكثير من المحال، ودمر نمط حياة ودخل الآلاف من سكان المدينة إذ لم يكن السوق مجرد محال إنما هو متحف حي، امتد على مسافة 2كم".

وأضاف، "أنَّه في نيسان/أبريل ٢٠١٣ دمرت مئذنة المسجد الأموي التي بلغ طولها ٣٥ مترًا وتحولت إلى كومة من الأنقاض، سبقها احتراق المسجد والمكتبة التاريخية التي تضم العديد من المخطوطات القديمة".

ونوه، أنَّ "لائحة التدمير طويلة جدًا، إذ عمدت الجماعات المتطرَّفة إلى تفخيخ أنفاق أسفل المباني الأثرية في محيط القلعة، ما أدى إلى تدمير العديد من المباني وآخرها كان في الشهر الماضي، إذ تم تفخيخ نفق بالقرب من السور الشرقي للمسجد الأموي، ما أدى إلى دمار جزء منه وأضرار في بقايا المكتبة الوقفية ومصلى النساء.

وتشير الاحصائات التقديرية الأخيرة، إلى أنَّ "المباني المتضررة في المدينة القديمة تبلغ 130 مبنى، إضافة الى الأحياء السكنية والمحال التجارية، إذ بلغت 193 محلًا داخل المدينة و خارجها، وتبقى الحصيلة الحقيقية للأضرار مبهمة لحين انتهاء الاشتباكات في المدينة القديمة".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab